محمد سلطان: مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية فرصة ذهبية للمشاركة الدولية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح المخرج محمد عبد القادر سلطان، أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية في دورته 25 فرصة ذهبية للمشاركة الدولية، لافتا إلي أن المهرجان يعد من أهم الملتقيات الدولية التي تجمع شباب الفنانين والمبدعين المهتمين بصناعة السينما التسجيلية والروائية القصيرة.
وأضاف المخرج محمد عبد القادر سلطان: هذا اللون السينمائي يتمتع بمرونة الجمع بين مواد أرشيفية ومشاهد تمثيلية، وحضور المخرج بطلاً، موجهاً ومقاتلاً أحياناً وامتدت الجسور بفضل مهرجانات تسجيلية ومخرجين يؤمنون بجماليات السينما التسجيلية، ولا يرونها خطوة إلى الأفلام الروائية، موضحا أن حضور مهرجان الإسماعيلية يستدعي عندي، بشكل شخصي حماسة استمرت سنين.
وأضاف المخرج محمد سلطان، أنه تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا موعد إقامة الدورة ال ٢٥ للمهرجان في الفترة من ٢٨ فبراير حتي ٥ مارس ٢٠٢٤.
ومن المقرر الإعلان قريبآ عن بدء إستقبال الأفلام للمشاركة بالمسابقات المختلفة داخل المهرجان.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما، ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام ١٩٩١.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
علي غنيم: معرض "ساو باولو" فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي غنيم، رئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مشاركته بالمعرض السياحي البرازيلي المنعقد حاليا في مدينة ساو باولو، جاءت لأهمية هذا المحفل السياحي الدولي والذي يوفر فرصة هامة لتعزيز الحضور المصري في السوق السياحي بأمريكا اللاتينية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة، إن البرازيل تعتبر من الأسواق الواعدة في السياحة الخارجية، ويهتم سائحوها بنمط السياحة الثقافية والتاريخية، وهو ما يتماشى تمامًا مع ما تقدمه مصر من تنوع حضاري وأثري فريد، لافتا إلى أهمية المشاركة المصرية الرسمية والقطاع الخاص في مثل هذه الفعاليات الدولية، لما لها من دور في بناء علاقات مباشرة مع شركات السياحة الكبرى في أمريكا الجنوبية، وتسليط الضوء على المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مثل الأقصر وأسوان والقاهرة وسيناء.
وأضاف غنيم في بيان له اليوم أن مصر بحاجة إلى خطة تسويقية موجهة للسوق اللاتيني، خاصة أن اللغة والثقافة هناك تتطلب أدوات ترويج خاصة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع مكاتب السياحة الخارجية والسفارات المصرية لتنظيم حملات تعريفية بمصر كوجهة سياحية عالمية.
وفي سياق متصل، أشار غنيم إلى أن السوق السياحي ما زال يشهد تحركًا ملحوظًا في أسعار البرامج السياحية، نتيجة لعدة عوامل تشمل ارتفاع تكاليف التشغيل، وتغيرات أسعار الخدمات، إلى جانب اختلاف الفئات المستهدفة من السائحين. ودعا إلى وضع آلية مرنة للتسعير تضمن التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وجاذبية الأسعار، بما يسهم في دعم تنافسية المقصد المصري عالميًا، وذلك ببيع البرامج السياحية لمصر بأسعار تتناسب مع التكلفة.
وأكد أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر على الترويج السياحي فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وعلى رأسها البرازيل.
وأشاد غنيم بحرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة بالحدث الدولي الكبير في ساو باولو، علاوة على دعم اتحاد الغرف السياحية للمشاركة في كبرى المحافل حول العالم بما يعود بالنفع على الأعداد الوافدة لمصر، واستمرار التواجد على الخريطة الدولية للسياحة، مشيرا إلى أن الجناح المصري يشهد إقبالا معقولا ويتساءل منظمو الرحلات الزائرين للجناح عن المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه وما يتضمنه من آثار ليس لها مثيل حول العالم.