جزائرية مسؤولة عن مطعم شهير بمراكش تسيئ للوحدة التربية وتشمت في مقتل الشابين المغربيين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20 . محمد المفرك
خلفت اساءة مؤثرة جزائرية مقيمة بمراكش للوحدة الترابية وضحايا السعيدية جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وقد نشرت سميرة بنبراهيم مكلفة بالتسويق لمطعم مشهور بمراكش مقطع فيديو تدافع فيه عن جبهة البوليساريو الانفصالية وتؤكد فيه ان ضحايا واقعة السعيدية يستحقون ما لحق بهم لانهم تجاوزا الحدود لكن قوبلت بحملة باشرها المغاربة ضدها وضد المطعم المغربي الذي كاد ان يكون ضحية لعجرفتها.
هذا وقد طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق مع الجزائرية التي تطاولت على الوحدة الترابية واهانت ارواح ضحايا السعيدية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية
أكد الدكتور هشام الجيار، أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، أن الدين جاء لتنظيم حياتنا وليس لتحقيق رغباتنا الشخصية، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية في الديانات السماوية، سواء في القرآن أو الإنجيل، لها دور كبير في التأثير على سلوكنا اليومي.
وفي حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، تناول الجيار تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، متسائلًا إذا ما كانت الأسر العربية ما زالت تحتفظ بالقيم التي تميزت بها في الماضي.
وأشار إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الموبايل والتطبيقات الرقمية، قد أضعف الروابط الأسرية، حيث أصبح العديد من الأفراد يعيشون في “عالم افتراضي” يبحثون فيه عن التقدير من خلال “الإعجابات” والتعليقات، مما يؤدي إلى شعور بالفراغ وعدم الرضا عندما لا يحصلون على التقدير المطلوب.
وأضاف الجيار أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر الطريقة التي يبحث بها الناس عن السعادة، إذ أصبحوا يعتمدون على العوامل الخارجية بدلاً من السعادة الداخلية التي يجب أن تنبع من الشخص ذاته.
وأكد على ضرورة إدراك الأفراد لمخاطر الاعتماد على السوشيال ميديا لقياس السعادة والرضا الشخصي.
وفيما يتعلق بالسياسات التي تطبقها بعض الدول في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الجيار إلى الصين وروسيا كدولتين فرضتا رقابة على هذه الوسائل لحماية قيمهما الثقافية.
كما لفت إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة بدأت تأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، مستشهدًا بمحاولة الرئيس الأمريكي السابق ترامب للحد من تأثير تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.