بـ 30%.. ارتفاع نسبة طلب اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ارتفعت طلبات اللجوء المسجلة في دول الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا بنسبة 30% تقريبًا خلال النصف الأول من عام 2023، مقارنة بالعام السابق.
وقالت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي إن هناك زيادة بنسبة 28% على أساس سنوي، بحسب شبكة يورو نيوز .
وقالت المفوضية إنه تم تقديم نحو 519 ألف طلب لجوء في هذه الدول الـ 29 بين يناير ونهاية يونيو، متوقعة أنه وفقا للاتجاهات الحالية، يمكن أن تتجاوز الطلبات المليون بحلول نهاية العام.
وجاءت الطلبات الرئيسية من السوريين والأفغان والفنزويليين والأتراك والكولومبيين، وهو ما يمثل 44% من إجمالي الطلبات.
الطلبات في النصف الأول من العام هي في أعلى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ 2015-2016.
خلال تلك الفترة، أدى تدفق اللاجئين إلى أوروبا على وجه الخصوص بسبب الصراع في سوريا إلى وصول طلبات اللجوء إلى 1.3 مليون في عام 2015 و1.2 مليون في عام 2016.
تلقت ألمانيا هذا العام أكبر عدد من الطلبات حتى الآن: 30% من المجموع، أي ما يقرب من ضعف عدد الطلبات التي تلقتها إسبانيا (17%) وفرنسا (16%).
وتشير الوكالة إلى أنه نتيجة لهذه الزيادة، فإن العديد من الدول الأوروبية تتعرض لضغوط لمعالجة الطلبات، وأن عدد الحالات التي تنتظر القرار ارتفع بنسبة 34% مقارنة بعام 2022.
وتلقى حوالي 41٪ من الطلبات المقدمة في المرحلة الأولى استجابة إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يستفيد حاليًا حوالي 4 ملايين أوكراني فروا من الحرب الروسية من الحماية المؤقتة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أساس سنوي إسباني الاتحاد الأوروبي اسبانيا المفوضية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.