رانيا محمود ياسين: عرض تشارلى ممتع ومحمد فهيم معجون تمثيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين مجموعة من الصور الجديدة من حفل افتتاح مهرجان المسرح التجريبى عبر حسابها بتطبيق إنستجرام .
وكتبت رانيا محمور ياسين :" لیلة افتتاح مهرجان المسرح التجريبي وصور مختلفه وافتتاح الدوره للمسرح التجريبي كانت بعرض مسرحية تشارلي عرض رااائع وممتع تأليف الكاتب الكبير صاحب الرؤيه المسرحيه المختلفه تماما:
وأضافت رانيا محمود ياسين :" د .
مدحت العدل قدم عرضا مبهرا ولغه ورؤيا مسرحیة موسیقیة ممتعة أقرب للعروض العالمية شکرا د. مدحت لسه في امل بجد وإخراج المخرج المبدع احمد البويهي وبطولة الفنان المعجون التمثيل عفريت الفن محمد فهيم براافو بجد قدم دور تشارلي لدرجه انك تشعر انه فعلا تشارلي شابلن شكرا لكل صناع العمل والشركة المنتجة للعمل وجميع فنانين العرض الف مبروووووك".
عرض "تشارلي" عن حياة أحد أهم آباء السينما في العالم، بطولة محمد فهيم في دور "تشارلي شابلن"، نور قدري، أيمن الشيوي، داليا الجندي،،عماد اسماعيل ، بالإضافة إلى خمسين فنانا من الممثلين الشباب والراقصين و المطربين، ألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي، وتصميم الاستعراضات لعمرو باتريك، وملابس ريم العدل، وديكور حازم شبل، وإكسسوارات الدكتور محمد سعد، وهي من إنتاج سي سينما.
مهرجان المسرح التجريبىيتضمن تشكيل اللجنة العليا للقاهرة التجريبي من الدكتور سامح مهران رئيسًا للمهرجان، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقا عاما، الدكتورة دينا أمين مديرًا، والدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى الدكتور أحمد مجاهد، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر، والدكتور محمد سمير الخطيب، والمخرج أحمد البوهي.
وتقام الدورة الـ30 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في الفترة من 1 حتى 8 سبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رانيا محمود ياسين القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الفنانة رانيا محمود ياسين مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا