أوكرانيا تستعيد مزيدا من الأراضي شرقا.. زيلينسكي يزور خط المواجهة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت أوكرانيا إن قواتها استعادت مزيدا من الأراضي على الجبهة الشرقية وتتقدم جنوبا في هجومها المضاد على القوات الروسية، فيما زار الرئيس فولوديمير زيلينسكي منطقتين على خط المواجهة.
وذكرت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أن القوات الأوكرانية استعادت الأسبوع الماضي نحو ثلاثة كيلومترات مربعة من الأراضي حول مدينة باخموت الشرقية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو/ أيار بعد أشهر من القتال الشرس.
وتحدثت ماليار عن "نجاح" لم تحدده في اتجاه قريتي نوفودانيليفكا ونوفوبروكوبيفكا في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وكتبت على تطبيق تليغرام أن أوكرانيا استعادت حتى الآن حوالي 47 كيلومترا مربعا من الأراضي حول باخموت منذ بدء هجومها المضاد في أوائل يونيو حزيران.
ولم يتسن لوكالة رويترز التحقق من هذه التقارير. ولم تؤكد روسيا المكاسب الأوكرانية. ويعتبر الجانبان السيطرة على قرى صغيرة أو جيوب نجاحات جديدة.
زيلينسكي على الجبهة
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية الاثنين، زيلينسكي وهو يزور القوات في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تقع باخموت، وفي منطقة زابوريجيا، حيث تحاول قوات كييف التقدم جنوبا نحو بحر آزوف.
وظهر زيلينسكي وهو يقدم ميداليات للجنود في عدد من المواقع ويقدم الشكر للأطباء في مستشفى ميداني على الجبهة الجنوبية.
ونشر زيلينسكي على منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر لقاءه مع بعض الجنود والقادة في جبهات القتال.
وقال الرئيس الأوكراني: "من الضروري دعم محاربينا والتحدث إليهم مباشرة".
وأضاف: "كل ما تحدث عنه مقاتلونا سيتم طرحه على المشاركين في اجتماعات القيادة، خاصة في ما يتعلق بالحرب الإلكترونية. سمعناكم بوضوح يا شباب".
وكانت آخر زيارة أجراها زيلينسكي إلى دونيتسك في منتصف أغسطس/ آب الماضي.
A day on the frontlines with our warriors and combat medics in the Donetsk and Zaporizhzhia regions.
On behalf of all Ukrainians, I thanked each and every one of them who risk their lives to defend Ukraine and liberate our land.
Our top priority is to meet their needs. All of… pic.twitter.com/iTmj9zIjcv — Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 4, 2023
ويشعر المسؤولون في كييف بالغضب من الانتقادات التي وجهتها تقارير لوسائل إعلام غربية، بأن الهجوم المضاد بطيء للغاية ويقوضه سوء التخطيط، وخاصة نشر قوات في عدد كبير جدا من المواقع.
واستعادت أوكرانيا عددا من القرى والتجمعات السكنية في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر، لكن حقول الألغام والخنادق الروسية الممتدة على مساحات شاسعة أعاقت تقدم جنودها.
وواصلت روسيا شن ضربات جوية على أهداف أوكرانية شملت البنية التحتية للموانئ، وأعلنت عن هجمات بطائرات مسيرة على أراضيها.
موسكو تصد هجمات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، عن إحباط الدفاعات الجوية "عملا إرهابيا" جديدا حاول تنفيذه نظام كييف، وأسقطت طائرة مسيرة في ضواحي موسكو.
وأعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرتين
في مقاطعة كالوغا جنوب غربي موسكو، ومدينة إسترا بضواحي موسكو استهدفتا العاصمة.
وأضاف سوبيانين أن أحد المواقع المدنية تعرض لأضرار جراء حطام مسيرة في مدينة إسترا، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث.
A drone flying towards Moscow was shot down in the Tver region near the village of Zavidovo. One of Putin's residences is located there. pic.twitter.com/ji7GDhIRkh — NEXTA (@nexta_tv) September 5, 2023
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، ولا تزال المواجهات مستمرة على عدة جبهات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو موسكو اوكرانيا زيلنسكي الجبهات استعادة اراضي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأراضی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2022.. متعاقدون أميركيون سيتوجهون إلى أوكرانيا
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الجمعة، أن إدارة جو بايدن قررت السماح لمتعاقدين دفاعيين أميركيين بالتوجه إلى أوكرانيا لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وأبرز المصدر، نقلا عن مسؤول مطلع، أن المتعاقدين سيساعدون الجيش الأوكراني في صيانة وإصلاح الأسلحة، التي توفرها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
وذكرت "سي إن إن" أن السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتخابات الرئاسية، ستسمح لوزارة الدفاع "البنتاغون" بتزويد الشركات الأميركية بعقود للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ 2022.
وقال المسؤولون إنهم يأملون في تسريع صيانة وإصلاح الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأوكراني.
وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيبقي على السياسة سارية عندما يتولى منصبه في يناير.
وذكر ترامب سابقا أنه يأمل في إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا "في غضون 24 ساعة" من العودة إلى السلطة.
كما قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن عدد المتعاقدين سيكون محدودا وسيتمركزون بعيدا عن خطوط المواجهة، ولن يشاركوا في القتال.
وذكر أحد المسؤولين: "إن وجود عدد صغير من المتعاقدين في أوكرانيا لإجراء الصيانة بعيدا عن خطوط المواجهة سيساعد في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف وتوفير الصيانة حسب الحاجة".