صلة الرحم واجبة في حد ذاتها، وتكون أوجبَ بعد وفاة الأصول كالأب والأم، وهذه الصلة تشمل الأعمام والعمات وأبنائهم، والأخوال والخالات وأبنائهم، والإخوة والأخوات من باب أولى.
فنحرص على صلتهم والإحسان إليهم، وانتقاء الكلمات الطيبة لهم، وزيارتهم باستمرار حتى لا تنقطع الرحم بعد وفاة الوالدين، وإنما تظل متصلةً؛ فننال بها أجر صلة الرحم وبر الوالدين بعد موتهما.
مَن فاته الإحسانُ إلى والديه في حياتهما؛ فقد جعل الله تعالى لك ذلك بعد موتهما، سواء كان ذلك بالصدقة عليهما، أو بالاستغفار لهما، أو الدعاء، أو قضاء الديون، والنذور، والكفارات، أو إنفاذ عهدهما من بعدهما، أو صلة الرحم التي لا توصل إلَّا بهما، أو صلة أهل وُدِّهما، أو بالاعترافِ بفضلهما، والثناء عليهما، وغير ذلك من أنواع البر والإحسان إليهما.
واحرص على زيارة قبورهم والدعاء الكثير لهم؛ يقول ابن الجوزي: زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلة الرحم الأب الإحسان الدعاء صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
زيارة الملك تشارلز للفاتيكان تتأجل لأسباب غير معلنة
الرؤية-غرفة الأخبار
أعلن قصر باكنغهام اليوم إرجاء زيارة رسمية كانت مقررة للملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا لمقابلة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بسبب نصيحة طبية أشارت إلى أنه من الأفضل للبابا الاستمتاع بفترة راحة طويلة.
ظهر البابا فرنسيس للعلن للمرة الأولى منذ 14 فبراير وذلك بعد 38 يوما قضاها في المستشفى للعلاج من التهاب رئوي مزدوج.
ونصح الأطباء البابا بالراحة لشهرين للتعافي وهو ما سيبقيه على الأرجح بعيدا عن الأنظار.
وغادر البابا فرنسيس (88 عاما) مستشفى جميلي في روما أمس وعاد لمقر إقامته في بناية صغيرة بالفاتيكان يقيم بها منذ انتخابه للمنصب في 2013.