اليونيسيف: الأطفال بإفريقيا من بين أكثر الفئات عرضة لخطر آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الأطفال في إفريقيا من بين أكثر الفئات عرضة لخطر آثار التغيرات المناخية، لاسيما أنهم يتعرضون للإهمال من ناحية مساعدتهم على التكيف والبقاء والاستجابة للأزمات المناخية.
جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مختلف التقارير الدولية، إذ سلط المركز الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والذي يستكشف حالة الأطفال في عموم القارة الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية.
وأشارت اليونيسيف إلى أن الأطفال في إفريقيا معرضون لخطر كبير لتأثيرات التغيرات المناخية بناءً على تعرضهم للصدمات المناخية والبيئية، مثل الأعاصير وموجات الحر، فضلاً عن مدى ضعفهم أمام تلك الصدمات، مضيفة أن الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ونيجيريا وغينيا والصومال وغينيا بيساو هم الأكثر عرضة للخطر.
وكشف التقرير أنه يمكن تصنيف 2.4% فقط من التمويل المناخي متعدد الأطراف على أنه يدعم الأنشطة المستجيبة للأطفال، أي ما يعادل في المتوسط نحو 71 مليون دولار سنويًّا، وعندما يتم تضمين الشباب، يرتفع الرقم إلى 6.6% فقط من التمويل.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته جميع البلدان تقريبًا في توفير الخدمات الأساسية، فإن التحديات المستمرة تسهم في زيادة ضعف الأطفال، بما في ذلك محدودية فرص الحصول على خدمات صحية وتغذوية عالية الجودة، ونقص المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة، ومحدودية فرص الوصول إلى التعليم.
وأوضحت اليونيسيف أن هذا التقرير يأتي متزامناً مع قمة المناخ الإفريقية في العاصمة الكينية نيروبي التي تعقد خلال الفترة من 4 - 6 سبتمبر الجاري، والتي يناقش خلالها صناع السياسات وقادة الأعمال ونشطاء البيئة من جميع أنحاء القارة سبل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وكيفية التكيف مع التداعيات المتزايدة الناجمة عن أزمة المناخ.
كما أشار التقرير إلى أن قمة المناخ الإفريقية تأتي في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في القارة بشكل أسرع من أجزاء أخرى كثيرة من العالم، مما يتسبب في حدوث ظواهر مناخية شديدة وأكثر تواترًا وموجات جفاف طويلة الأمد، وإلى جانب ذلك، تُسهم إفريقيا ككل بأقل من 3% من إجمالي الانبعاثات العالمية، ويكثف القادة دعواتهم خلال القمة للحصول على الدعم الملائم لمساعدة القارة على التكيف مع أزمة التغيرات المناخية.
ووفقًا للتقرير، يقوم الأطفال والشباب بدور أساسي في التغيير والاستدامة على المدى الطويل، لذا، يوصي التقرير بضرورة أخذ هذه الأفكار والإبداعات والمهارات في عين الاعتبار وعلى محمل الجد وأن تصبح جزءًا لا يتجزأ من الحلول في مواجهة أزمة التغيرات المناخية.
وأفاد التقرير بأن اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية تعمل مع الشباب والحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال والقطاع الخاص لتصميم وتنفيذ ما يعرف بـ "ميثاق الوظائف الخضراء للشباب"، الذي يهدف إلى تطوير مليون وظيفة خضراء جديدة، وتحويل مليون وظيفة قائمة، ومساعدة 10 آلاف من رواد الأعمال الشباب في مجال البيئة على بدء أعمالهم بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالزلزال المدمر.. اليونسيف: مقتل آلاف الأطفال بسبب زلزال تركيا وسوريا
اليونسيف: تسجيل 226 ألف حالة انتهاك بحق الأطفال في مناطق النزاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة منظمة العمل الدولية اليونسيف قمة المناخ الإفريقية التغیرات المناخیة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
راحة 6 أيام لنجم منتخب الشباب بعد إصابته أمام جنوب إفريقيا
قررت اللجنة الطبية ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عاما، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، بالتنسيق مع الجهاز الطبي للمنتخب الوطني للشباب برئاسة الدكتور محمد أكمل والدكتور محمد محروس أخصائي العلاج الطبيعي خضوع مؤمن شريف لاعب منتخب مصر للبروتوكول الطبي في حالات إصابات الرأس واراحته 6 أيام.
وتعرض اللاعب مؤمن شريف، للإغماء في مباراة المنتخب، أمس الأحد، أمام جنوب أفريقيا في افتتاح البطولة باستاد القاهرة.
وتعرض مؤمن شريف لإصابة قوية في الرأس أفقدته الوعى، خلال الشوط الأول في مباراة مصر وجنوب إفريقيا، ليتوجه الفريق الطبي إلى أرضية ملعب اللقاء لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة قبل نقل اللاعب عبر سيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى لاتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة.
ونجح المنتخب الوطني للشباب، في تحقيق فوزًا ثمينًا، أمس الأحد، أمام جنوب إفريقيا، بهدف نظيف، عن طريق محمد عبد الله، في افتتاح بطولة أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، والمقامة حاليًا في مصر.
بطولة أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًاوأسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما، التي تستضيفها مصر، عن وقوع منتخب مصر للشباب مع منتخبات زامبيا، سيراليون، جنوب أفريقيا وتنزانيا في المجموعة الأولى، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا، تونس، كينيا والمغرب، بينما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية وغانا.
ويتأهل للدور ربع النهائي متصدر ووصيف المجموعات الثلاث، إلى جانب أفضل منتخبين بين أصحاب المركز الثالث في الثلاث مجموعات، وتبعا للوائح البطولة يتم استبعاد نتائج صاحب المركز الخامس في المجموعة الأولى، ثم مقارنة نتائج أصحاب المركز الثالث، لحسم المقعدين الأخيرين في الدور ربع النهائي.