الهدوء الحذر يسيطر على الحدود.. اليكم صورة الوضع هناك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يسود الهدوء الحذر جانبي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة للأسبوع الثاني على التوالي في ظل الاستنفار المتبادل بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي رفعت منسوب تهديداتها على لسان اكثر من مسؤول اسرائيلي بالانتقام من لبنان وهذا ما بدا واضحا صباح اليوم على طول الخط الحدودي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من محور تلة العباد مقابل حولا وحتى مثلث االوزاني سهل مرجعيون المحاذي لمستعمرة المطلة مرورا بتلال العديسة وبوابة فاطمة بحيث اقتصرت الحركة الإسرائيلية على مراقبة هذا الخط من مواقعها الامامية في ظل حال من الاستنفار العام في هذه المواقع متزامنة احيانا مع تحليق للطيران التجسسي فوق المنطقة، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
اما في الجانب اللبناني فقد سجل حركة ناشطة ونقاط مراقبة ثابتة ومتحركة على طول هذا الخط وخاصة في الجهة المقابلة لمستعمرة المطلة تحسبا لأي طارىء والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.