قال اللواء هشام آمنة  وزير التنمية المحلية، إن السوق المصرى يعد بوابة مهمة إلى دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية وأوروبا ، كما أشاد اللواء هشام آمنة بمستوي تطور العلاقات الثنائية بين مصر والصين فى ظل علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين قياداتى مصر والصين، مشيراً إلى نمو العلاقات بين البلدين وتحقيق مكاسب رئيسية وصل حجم التبادل التجاري خلالها لنحو 20 مليار دولار .

جاء ذلك خلال مشاركة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، في مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها الجانب الصينى للوفد الوزاري المصري الذي يشارك في أعمال المنتدى الدولي العاشر للمدن المستدامة والسياحية بمدينة تشنغتشو الصينية والذى يضم كل من اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية .

وخلال مأدبة الغداء جرت مناقشات تضمنت دعوة وزير التنمية المحلية للشركات والمستثمرين الصينيين من مقاطعة خنان والمدن الصينية المختلفة للاستفادة من الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها السوق المصرى فى مختلف القطاعات والمجالات خاصة بعد التسهيلات التى أعلنتها الحكومة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعات المجلس الأعلى للاستثمار التى ساهمت فى تحقيق نقلة نوعية فى جذب وتشجيع وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورحب اللواء هشام آمنة برجال الأعمال والمستثمرين الصينيين للاستثمار فى مصر وتقديم كافة التيسيرات لهم .

وأشاد وزير التنمية المحلية بمستوي تطور العلاقات السياسية فى ضوء العلاقات الوطيدة التى تجمع فخامة الرئيس السيسى ونظيره الصينى شي جين بينج ، لافتاً إلى أن العلاقات الثنائية تاريخية واستراتيجية وممتدة عبر عقود ، مشيراً إلى الدعم الذى قدمته دول مجموعة البريكس وعلى رأسها جمهورية الصين لإنضمام مصر للمجموعة خلال اجتماعاتها الأخيرة فى دولة جنوب أفريقيا .

وقال " آمنة" أن تجمع البريكس سيتيح آليات وتطورات رئيسية في مسار العلاقات على المستوي الاقتصادي والتجارى والمالى بحكم الدور الهام لمؤسسات البريكس لإدارة علاقات ناجحة بين أعضائها ، وأكد الوزير أن مصر حريصة على شراكة تحقق أهداف التنمية وتدعم مبادرة الحزام والطريق بوصفها مبادرة قائمة على العدالة والمساواة وتبادل المنافع والاحترام المتبادل ، ورحب وزير التنمية المحلية بزيارة وفد مقاطعة جنان لمصر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجانبين.

كما أشاد اللواء هشام آمنة بما لمسه من تطور في مجال البنية التحتية بمدينة ( تشنغتشو ) الصينية ومقاطعة خنان، لافتاً إلى وجود العديد من الفرص أمام الشركات الصينية في هذا المجال للمساهمة في النهضة العمرانية التي أطلقها الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية وعلى رأسها مشاركة الصين في إنشاء بعض المباني المهمة في العاصمة الإدارية الجديدة .

وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أهمية أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون والتطور وبصفة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعود بالنفع على البلدين .

ومن جانبه عبر أعضاء الوفد الصيني عن تقديره واحترامه لمكانة مصر والقيادة  السياسية المصرية والشعب المصرى ، مشيرين إلى أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به القاهرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم ، وأضافوا أن مصر أسهمت في إطلاق مسيرة علاقات الصين بقارة أفريقيا منذ عام 1956 حتى وصلت العلاقات لمرحلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .

وأعرب الوفد الصيني عن تطلعهم لإطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقاطعة خنان والسعى لتوسيع فرص الاستثمار والتجارة بين الجانبين حيث تشكل المقاطعة جزء مهم ورئيسي من حجم الناتج القومى الصينى ، كما تعد أحد المحافظات الأثرية ويمكن أن يتم توقيع مذكرات تفاهم بين مقاطعة خنان و المدن السياحية المصرية بالإضافة إلى تميز المقاطعة بصناعة السيارات الكهربائية بالإضافة إلى وجود فرص للتعاون بين البلدين في مجال الثروة السمكية .

كما دعا وزير التنمية المحلية الجانب الصينى بتضمين الوفد الذي سيزور القاهرة من قيادات مقاطعة خنان عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين المعنيين بذلك الملف الهام للدولة المصرية في ظل رئاسة مصر لمؤتمر المناخ السابق cop 27  .

وأكد اللواء هشام آمنة على تقديم الحكومة المصرية لكل التسهيلات والتيسيرات للجانب الصينى للاستثمار في مصر .

وفى ختام اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين .

IMG-20230905-WA0007 IMG-20230905-WA0005 IMG-20230905-WA0006 IMG-20230905-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في  منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة  Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي"  فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن  تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود  إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة  بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984  ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك  لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط  لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.


ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.


كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى الطب عن بعد والصحة الرقمية، مشددًا على أن وزارة الصحة تطبق التطبيب عن بعد للوصول إلى السكان في المناطق النائية، مما يوفر فرصة هائلة للاستثمار في المنصات التي يمكنها توفير الاستشارات عن بعد، والمراقبة، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى الإلتزام  بالممارسة المستدامة من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة في مرافق الرعاية الصحية، مما يجعل نظام الرعاية الصحية أكثر مرونة.


كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية  بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وقد شملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide، Axa، and Axa One Health،  ، Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولا سيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية
  • جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
  • محمد بن راشد: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك
  • محمد بن راشد مهنئاً بكين بذكرى تأسيس الجمهورية: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك
  • حرب لبنان.. وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان المستجدات
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية ويجرى حوارًا مفتوحًا معهم
  • وزارة التنمية المحلية المصرية تعلن عن تعديلات اشتراطات البناء الجديدة وتقدم معلومات مهمة
  • شراكة استراتيجية بين اتحاد الإمارات الدراجات ونظيره الفرنسي
  • طلاب وطالبات أكاديمية الشرطة يستعرضون قدراتهم أمام الرئيس السيسى