تطورات في أزمة المنقوش.. تحرك جديد من البرلمان الليبي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دعا البرلمان الليبي، خلال جلسة طارئة دعا إليها رئيس المجلس عقيلة صالح أمس الإثنين، إلى تشكيل لجنة تحقيق في لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
ونقلت شبكة روسيا اليوم، عن عضو مجلس النواب الليبي، طارق الجروشي، قوله إن اللجنة ستتكون من ثلاثة قانونيين، وستكون مهمتها متابعة سير التحقيقات بمكتب النائب العام في الواقعة.
وأشار المسؤول الليبي إلى وجود استياء كبير لدى بعض النواب من عملية سير التحقيق في لقاء المنقوش وكوهين.
وأضاف الجروشي، في تصريحاته لروسيا اليوم ، أن البرلمان ناقش أيضا رفع سقف العقوبات بالقانون رقم 62 الصادر عام 1975 المتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل.
وتنص المادة "7" من القانون على: "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تتجاوز 5 آلاف دينار كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من الهيئات أو الأشخاص المقيمين في إسرائيل أو المنتمين إليها بجنسيتهم أو الذين يعملون لحسابها".
وقد أثار اللقاء الذي جمع الوزيرة الليبية بنظيرها الإسرائيلي جدلا واسعا وانتقادات من جهات رسمية،
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: لقاء كاتس وهاليفي سيكون ضمن مداولات بشأن العلاقات مع تركيا
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إنه خلافًا للتقارير التي تم تداولها في الأيام الأخيرة، أكدت مصادر مطلعة في الجيش الإسرائيلي أنه من غير المتوقع عقد اجتماع ثنائي بين وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، في إطار حرب البيانات القائمة.
وذكرت المصادر أن اللقاء المرتقب بين كاتس وهليفي سيتم في إطار مداولات موسعة تتعلق بالعلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وسيشارك في هذه المداولات أيضًا وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حيث من المقرر مناقشة التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية وتقييم أفق التعاون في مختلف المجالات.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن كاتس، وهاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.