تقييم تأثير التدخين في نفسية المدخن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة أرهوس الدنماركية أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب.
إقرأ المزيد تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية
وتشير مجلة Acta Psychiatrica Scandinavica، إلى أن الباحثين درسوا بيانات تخص 350 ألف شخص.
واكتشفوا أن الشخص يبدأ بالتدخين عادة قبل سن العشرين وغالبا ما يصاب الأشخاص باضطرابات نفسية بالمتوسط في عمر 30-60 عاما ومعظمهم من المدخنين.
ويزداد احتمال انضمام الطفل إلى قافلة المدخنين إذا كان والداه أو أحدهم من المدخنين. وقد تمكن الباحثون من تحديد الجينات التي تزيد من احتمال أن يصبح الشخص مدخنا. وهذه الجينات يمكن أن تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض النفسية.
ويقول الباحثون: "والتفسير الآخر لهذه المسألة هو أن التدخين يسبب التهابا في الدماغ، ما قد يؤدي على المدى الطويل إلى تلفه وبالتالي إلى اضطرابات نفسية مختلفة. ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد الأسباب الدقيقة".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض نفسية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التدخين الإلكتروني يعرض المراهقين لمواد الرصاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون فى جامعة نبراسكا فى الولايات المتحدة عن أثر التدخين الإلكتروني على صحة المراهقين حيث أن التدخين الإلكتروني يعرض المراهقين لمواد الرصاص واليورانيوم مما يؤثر سلبًا على نمو الدماغ والأعضاء، وفقا ما نشرته مجلة ذا صن.
حلل باحثون في جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة عينات بول 200 شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية ووجدوا أن المستخدمين المتكررين لديهم مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة الموجودة في نظامهم حيث تتميز السجائر الإلكترونية بنكهات مغرية مثل الكولا والفواكه الحلوة وغيرها ما يجعلها أكثر جذبا للأطفال والمراهقين.
ورغم توافر هذه النكهات بشكل واسع في الأسواق فإن هذه المنتجات تعتبر مصدر قلق كبير إذ تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة تدخين السجائر الإلكترونية والتي تسبب مشاكل صحية كثيرة على الرغم من اعتبارها البديل الأفضل للتدخين العادي.
ويؤثرالتدخين الإلكتروني على صحة الشباب من خلال إتلاف الحيوانات المنوية ، قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة ،بالاضافة الى إبطاء نمو الدماغ حيث يقوم النيكوتين في السجائر الإلكترونية بالتاثير على نمو الدماغ خاصة لدى الشباب دون 25 عاما ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج .
بالاضافة الى تسوس الأسنان حيث يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة والعديد من أمراض القلب والرئة.
رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل وتشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.
وبينما يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أداة مساعدة للبالغين للإقلاع عن التدخين فإن استخدامه بين الشباب يعد أمرا غير مقبول فقد يشكل تهديدا خطيرا لصحتهم.