مقدمة من الهلال الإماراتي.. توزيع 4500 حقيبة مدرسية على طلاب مدارس شبوة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دشنت السلطات المحلية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن جهود دعم العملية التعليمية واستقرارها في مختلف المحافظات اليمنية المحررة.
وجرى التدشين بحضور وكيل محافظة شبوة القائم بأعمال المحافظ، أحمد صالح الدغاري، ومدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة الأستاذ سالم حنش.
وتستهدف المبادرة توزيع نحو 4500 حقيبة مدرسية لطلاب وطالبات مدارس التعليم الأساسي في كافة مديريات المحافظة. وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع تدشين العام الدراسي الجديد 2023 - 2024؛ ومساعدة الطلاب والطالبات على تأمين المتطلبات الضرورية لاستمرار العملية التعليمية واستقرارها.
وخلال التدشين ثمن وكيل محافظة شبوة، جهود ودعم الأشقاء في دولة الإمارات لقطاع التعليم وتطبيع الأوضاع فيه، موضحا أن مبادرة الحقيبة المدرسية تسهم في تشجيع الكثير من طلاب المدارس المعسرين على العودة للصفوف الدراسية في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وعبر الوكيل أحمد الدغاري عن تقدير السلطة المحلية للدعم السخي والمتواصل الذي توليه دولة الإمارات لإنعاش مختلف القطاعات الخدمية، لافتا إلى أن مبادرة توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة تتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد وتسهم في تشجيع الكثير من الطلاب المعسرين للعودة إلى المدرسة.
من جانبه قال مدير تربية شبوة سالم حنش، إن الإمارات كانت سباقة في تدخلاتها في المحافظة خصوصا في قطاع التعليم الذي حظي باهتمام كبير منذ الوهلة الأولى لتحرير المحافظة من سيطرة الميليشيات الحوثية، لافتا إلى أن مدارس جرى بناؤها وتأهيلها في مديريات شبوة بدعم سخي من قبل الأشقاء، وهو ما أسهم في تطبيع العملية التعليمية بشكل سريع.
وأشار إلى أن مكتب التربية والتعليم قام بوضع آلية لتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب والطالبات الفقراء في خطوة لتشجيعهم على الاستمرار في التعليم وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر المحتاجة التي تواجه صعوبة في توفير هذه المستلزمات الباهظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التعلي العال والبح العلم تقريرًا يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي شملت اجتماعات مهمة، مؤتمرات، وافتتاح مشروعات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، والذي أثر على الطلاب الحاصلين على منح دراسية. وأكد الوزير التزام الوزارة بدعم هؤلاء الطلاب، بالتنسيق مع الجامعات المصرية، لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية بسلاسة.
وفي إطار دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، عقد الوزير اجتماعًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تمت الموافقة على دعم جامعة أسوان لتنظيم الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية، المقرر انعقاده في فبراير 2025 تحت شعار "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي".
قام الوزير بزيارة تفقدية لمستشفى الناس الخيري بمحافظة القليوبية، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث التقى عددًا من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لهم. كما تفقد الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، مشيدًا بالخدمات الطبية المقدمة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبل الوزير السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وأكد الوزير أن الشراكة مع فرنسا أثمرت عن مشروعات تعليمية متميزة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية، كما أشار إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية.
وخلال لقائه بالسيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، ناقش الوزير فرص التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا الدور الكبير لهذه المستشفيات في تقديم الخدمات العلاجية والتدريب الطبي. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي خطوة لتعزيز استدامة الخدمات الصحية الجامعية، اجتمع الوزير مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لمناقشة تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) استعدادًا لافتتاحه في أواخر 2025. وأكد الوزير أهمية تطوير الخدمات الصحية الجامعية لضمان تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
وخلال ورشة عمل بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، شدد الوزير على أهمية التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة، إضافة إلى جذب الطلاب الوافدين ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.