أشاد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بما لمسه من تطور في مجال البنية التحتية بمدينة ( تشنغتشو ) الصينية ومقاطعة خنان ، لافتاً إلى وجود العديد من الفرص أمام الشركات الصينية في هذا المجال للمساهمة في النهضة العمرانية التي أطلقها الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية وعلى رأسها مشاركة الصين في إنشاء بعض المباني المهمة في العاصمة الإدارية الجديدة .

وأشار وزير التنمية المحلية ، خلال زيارته للصين للمشاركة في المنتدي العالمي للمدن السياحية إلى أهمية أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون والتطور وبصفة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعود بالنفع على البلدين .

ومن جانبه عبر أعضاء الوفد الصيني عن تقديره واحترامه لمكانة مصر والقيادة  السياسية المصرية والشعب المصرى ، مشيرين إلى أهمية الدور المحوري والهام الذى تقوم به القاهرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم ، وأضافوا أن مصر أسهمت في إطلاق مسيرة علاقات الصين بقارة أفريقيا منذ عام 1956 حتى وصلت العلاقات لمرحلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .

وأعرب الوفد الصيني عن تطلعهم لإطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقاطعة خنان والسعي لتوسيع فرص الاستثمار والتجارة بين الجانبين حيث تشكل المقاطعة جزء مهم ورئيسي من حجم الناتج القومي الصيني ، كما تعد أحد المحافظات الأثرية ويمكن أن يتم توقيع مذكرات تفاهم بين مقاطعة خنان و المدن السياحية المصرية بالإضافة إلى تميز المقاطعة بصناعة السيارات الكهربائية بالإضافة إلى وجود فرص للتعاون بين البلدين في مجال الثروة السمكية .

كما دعا وزير التنمية المحلية الجانب الصيني بتضمين الوفد الذي سيزور القاهرة من قيادات مقاطعة خنان عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين المعنيين بذلك الملف الهام للدولة المصرية في ظل رئاسة مصر لمؤتمر المناخ السابق cop 27  .

وأكد اللواء هشام آمنة على تقديم الحكومة المصرية لكل التسهيلات والتيسيرات للجانب الصيني للاستثمار في مصر .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية السيسي

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر

تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول " دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها ، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للدورة اليوم.

تنظم وزارة التنمية المحلية الدورة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي ، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو ، تشاد ، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون ، النيجر ، الصومال ، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).

وتضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان ( دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا ) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبوالنجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة

واوضحت أن الوكالة تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة ، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.

واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.

في نفس السياق، شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها ، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.

ولفت إلى ان إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

كما استعرض الدكتور عماد الساعي  المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، وأوضح الساعي إنه لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير .

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع مبعوث الحكومة الصينية تعزيز التعاون الإفريقي-الصيني
  • «التنمية المحلية» تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر
  • مهند خالد: زيادة أعداد المواليد سبب كاف لاستقبال العديد من الاستثمارات في التعليم العالي
  • رئيس باكستان يؤكد حرص بلاده على الاستفادة من التقدم التكنولوجي الصيني لتحقيق التنمية
  • وزير الخارجية الصيني: سنواصل لعب دور بنّاء من أجل حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
  • السفير حسام زكي: الجهات المصرية تقدم كل التسهيلات الممكنة لدخول المساعدات لغزة
  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • وزير الخارجية الصيني في مؤتمر ميونيخ: القوة والعقوبات لا تحل الأزمات