هل ستعترف هونغ كونغ بزواج المثليين؟ أعلى محكمة تصدر قرارها الثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
خلال العقد الماضي، حقق نشطاء مجتمع الميم في المستعمرة البريطانية السابقة انتصارات تدريجية في المحاكم، حيث نجحوا في إلغاء بعض السياسات الحكومية التمييزية بحقهم.
تعتزم أعلى محكمة في هونغ كونغ البت الثلاثاء فيما إذا كانت ستعترف بزواج المثليين بعد أن تصدر حكمها في إحدى أكثر القضايا أهمية حول هذا الموضوع في تاريخ المدينة.
وخلال العقد الماضي، حقق نشطاء مجتمع الميم في المستعمرة البريطانية السابقة انتصارات تدريجية في المحاكم، حيث نجحوا في إلغاء بعض السياسات الحكومية التمييزية بحقهم.
لكن القضية التي رفعها الناشط المؤيد للديمقراطية والمسجون حاليا جيمي شام والتي من المقرر أن تبت فيها المحكمة العليا عند الساعة 2.30 من بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي (06.30 ت غ)، هي الأولى التي تتناول فيها محكمة الاستئناف النهائية في هونغ كونغ قضية زواج المثليين بشكل مباشر.
فمنذ عام 2018، فشل شام (36 عاما) مرتين في إقناع المحاكم في هونغ كونغ بالاعتراف بقانونية زواجه من شريكه المثلي المسجل في نيويورك منذ نحو عقد.
وآخر انتكاساته كانت في آب/أغسطس 2022 عندما توصل قضاة محكمة الاستئناف إلى أن النص الدستوري لهونغ كونغ "يوفر للأزواج المغايرين جنسيا فقط إمكانية الوصول إلى مؤسسة الزواج".
وقال شام إن حظر هونغ كونغ لزواج المثليين ينتهك حقه في المساواة، في حين أن عدم وجود سياسات بديلة، مثل عقد القران المدني، يفعل الشيء نفسه، بالإضافة إلى انتهاك حقه في الخصوصية.
فيديو: بايدن يشيد بتبني الكونغرس الأميركي قانونا يحمي زواج المثليينقانون بشأن زواج المثليين يتجاوز عقبة رئيسية في مجلس الشيوخ الأمريكيبعد قرار مباركة زواج المثليين.. كنائس أنغليكانية ترفض سلطة أسقف بريطانيواعتبرت المحامية البريطانية كارون موناغان التي تمثل شام أمام المحكمة في حزيران/يونيو أن الحظر يضر بالأزواج المثليين في مجالات عدة مثل الميراث وإيجارات المساكن.
وأظهر استطلاع للرأي هذا العام، أن 60 في المئة من سكان هونغ كونغ يؤيدون زواج المثليين، مقارنة بـ38 في المئة فقط قبل عقد.
لكن قيادة المدينة المدعومة من بكين لم تُظهر رغبة كبيرة في إقرار قوانين تعزز المساواة بين مجتمع المثليين.
واختفت أنشطة الدفاع عن حقوق المثليين جزئيا في هونغ كونغ بعد أن فرضت بكين قانون الأمن القومي على المدينة عام 2020 في أعقاب احتجاجات ضخمة مؤيدة للديمقراطية هزت المركز المالي الدولي.
وشام الناشط الديمقراطي البارز واحد من عشرات النشطاء الذين يقبعون خلف القضبان بانتظار محاكمتهم بموجب قانون الأمن القومي بتهم لا علاقة لها بحقوق المثليين.
وفي تموز/يوليو، أُلغي برنامج إذاعي يروج لحقوق المثليين كانت تبثه الإذاعة الرسمية في هونغ كونغ بعد أن استمر يُبث على الهواء مدة 17 عاما.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تجنباً لتعرضهم للخطر.. كندا تحذر مواطنيها من المثليين والمتحولين من السفر إلى الولايات المتحدة الصليب الأحمر يرفع قيود التبرع بالدم عن الرجال المثليين وثنائيي الجنس في الولايات المتحدة شاهد: احتفالات مهرجان المثليين في أمستردام محكمة زواج المثليين الصين هونغ كونغ اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول إيران لاجئون كرة القدم عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة زواج المثليين الصين هونغ كونغ فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول إيران لاجئون كرة القدم عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول زواج المثلیین فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
كيف استقبلت الاستخبارات الأمريكية اختيار ترامب لراتكليف لرئاسة CIA؟
(CNN)-- قالت مصادر، لشبكة CNN، إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي شعر بحذر عميق بشأن الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وغذت ذكريات العلاقة العدائية التي كانت بين وكالات الاستخبارات وترامب في ولايته الأولى هذا القلق.
ولكن عندما انتشرت الأخبار، مساء الثلاثاء، عن أن ترامب اختار جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، كان بعض المسؤولين متفائلين بحذر، ورأوا في راتكليف خيارا احترافيا إلى حد كبير وربما أقل إزعاجا من بعض المسؤولين السابقين الآخرين الذين يُعتقد أنهم كانوا قيد الدراسة بشأن تولي هذا المنصب.
وقال أحد مسؤولي الاستخبارات: "هذا الاختيار أفضل ما يمكن أن يكون عليه الأمر"، وذكر مسؤول استخباراتي ثالث: "كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".
حذر المسؤولون الحاليون والسابقون من افتراض أن مجتمع الاستخبارات يعارض ترامب بشكل موحد، ففي جميع الوكالات الـ18 التي تشكل مجتمع الاستخبارات، بما في ذلك شريحة واسعة من آلاف المحللين والعاملين، هناك الكثير ممن يدعمونه ومن المرجح أن يرحبوا بعودته.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين: "مجتمع الاستخبارات ليس كتلة واحدة".
ومع ذلك، لا يزال هناك قلق متزايد من أن ترامب سوف يتجاهل المعايير البيروقراطية والتقاليد الثقافية.
وقال مسؤول، لـ CNN: "يعرف المحللون وغيرهم من الموظفين ما نحن مقبلون عليه"، وذكر آخر في وكالة أخرى: "لقد فعلنا هذا من قبل".
ويشعر بعض المسؤولين بالقلق بشأن وظائفهم في ظل رئيس تعهد بـ"تطهير" مجتمع الاستخبارات، ويخشى آخرون أن يعرض ترامب الأمن القومي الأمريكي للخطر من خلال مضاعفة ما اعتبره بعض المسؤولين المهنيين نهجا "متهورا" تجاه أكثر أسرار أمريكا حماية، بما في ذلك قراره بتخزين صناديق من الوثائق السرية في منتجعه مار إيه لاغو.
ولكن هناك أيضا ضغوط العمل مع ترامب: فبالنسبة للبيروقراطية التي اعتادت على عملية بطيئة بشكل متعمد ومزعج في بعض الأحيان لوضع السياسات، فإن عادة ترامب في التغريد بشأن القرارات الأمنية الرئيسية خلال فترة ولايته الأولى غالبا ما أدت إلى بيئة عمل فوضوية وغير متوقعة.