خصم 30 مليون شيكل شهريا من أموال السلطة الفلسطينية بدل ديون كهرباء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدعوى وجود مسوغ قانوني ، امر وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش البدء بخصم عشرات ملايين شيكل من أموال السلطة الفلسطينية بدل ديون كهرباء متراكمة منذ سنوات ، تصل قيمتها حوالي 2 مليار شيكل.
وتحت عنوان، وجدوا حلا لمشكلة عمرها 30 عاما، قالت صحيفة إسرائيل اليوم ، ان هناك ثغرة قانونية تسمح بتحصيل ديون متراكمة على السلطة الفلسطينية عن مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية.
في لقاء جرى قبل ثلاثة أشهر في مكتب سموتريتش، دار الحديث عن عشرات الملايين المتراكمة شهرياً ديون على السلطة الفلسطينية دون أن يكون هناك أي إمكانية قانونية لتعويض هذه الأموال. وبحسب الصحيفة اوعز سموتريتش إلى مكتبه بحل المشكلة . ووجدوا الحل القانوني المطلوب. وبموجب قانون "التنفيذ" الذي صدر عقب اتفاقات أوسلو، يمكن لإسرائيل أن تخصم من الأموال التي تحولها إلى السلطة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد التوصل لذلك، وقع سموتريتش لأول مرة على مقاصة فاتورة الكهرباء لخصمها من أموال السلطة الفلسطينية.
الخصم المتوقع الذي سيوقعه سموتريش كل شهر هو 20-30 مليون شيكل سيتم تحويلها لشركة الكهرباء. والجباية من الآن فصاعدا ستكون بصلاحية وزير المالية فقط، ومن المتوقع أن توقف تضخم الديون. وصدر القرار بالتنسيق مع وزارة العمل ووزارة الجيش الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بتحصيل الديون الماضية البالغة ملياري شيكل، فسيكون سموتريتش مطالبا بتسوية هذه المسألة بالاتفاق مع وزارة الشؤون القانونية ومكتب رئيس الوزراء. لكن هذا الإجراء قد يجر تدخل الأميركيين الذين يعملون على إنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزة
نقلت هيئة البث عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، زاعمًا أن الإمدادات الحالية كافية، وذلك بالمخالفة للبيانات الأممية القائلة بعكس ذلك كله والتي تقول أن مستويات الجوع في غزة رهيبة وأن هناك سوء تغذية قاتل.
ذكر كاتس:"أعارض أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية".
يتفق بذلك كاتس مع وزير مالية الاحتلال سموتريتش بتوسيع الضغط على غزة وعدم ادخال معونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: "الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وهناك فترات راحة مرنة للخدمة تسمح بالعودة الفورية إلى الجيش للذين يوقعون عرائض الاحتجاج".
تابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "مسؤولون عسكريون أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
ذكرت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم بأن نتنياهو طلب من المحكمة إلزام بار بتحديد موعد استقالته تهرب من اتهامات خطيرة وجهت له و نتنياهو يحاول كسب الوقت بعد أن رفضت المحكمة طلبه إلزام بار بتحديد موعد استقالته".