بدعوى وجود مسوغ قانوني ، امر وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش البدء بخصم عشرات ملايين شيكل من أموال السلطة الفلسطينية بدل ديون كهرباء متراكمة منذ سنوات ، تصل قيمتها حوالي 2 مليار شيكل.

وتحت عنوان، وجدوا حلا لمشكلة عمرها 30 عاما، قالت صحيفة إسرائيل اليوم ، ان هناك ثغرة قانونية تسمح بتحصيل ديون متراكمة على السلطة الفلسطينية عن مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية.

ستتمكن إسرائيل من تحصيل 20-30 مليون شيكل شهريا.

في لقاء جرى قبل ثلاثة أشهر في مكتب سموتريتش، دار الحديث عن عشرات الملايين المتراكمة شهرياً ديون على السلطة الفلسطينية دون أن يكون هناك أي إمكانية قانونية لتعويض هذه الأموال. وبحسب الصحيفة اوعز سموتريتش إلى مكتبه بحل المشكلة . ووجدوا الحل القانوني المطلوب. وبموجب قانون "التنفيذ" الذي صدر عقب اتفاقات أوسلو، يمكن لإسرائيل أن تخصم من الأموال التي تحولها إلى السلطة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد التوصل لذلك، وقع سموتريتش لأول مرة على مقاصة فاتورة الكهرباء لخصمها من أموال السلطة الفلسطينية.


الخصم المتوقع الذي سيوقعه سموتريش كل شهر هو 20-30 مليون شيكل سيتم تحويلها لشركة الكهرباء. والجباية من الآن فصاعدا ستكون بصلاحية وزير المالية فقط، ومن المتوقع أن توقف تضخم الديون. وصدر القرار بالتنسيق مع وزارة العمل ووزارة الجيش الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتحصيل الديون الماضية البالغة ملياري شيكل، فسيكون سموتريتش مطالبا بتسوية هذه المسألة بالاتفاق مع وزارة الشؤون القانونية ومكتب رئيس الوزراء. لكن هذا الإجراء قد يجر تدخل الأميركيين الذين يعملون على إنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية استولت على السلطة في 2012 سواء السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية، ورغم ذلك لم تُطبق الشريعة الإسلامية، وهذا أحدث خلافًا كبيرًا بين هذه الجماعة والجماعات الإسلامية.

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن تنظيم جماعة الإخوان يُتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل دغدغة مشاعر المسلمين، وعندما تولى السلطة في مصر لم يفعل أي شيء، مشيرًا إلى أن خطاب رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع هو نفس خطاب جماعة الإخوان الذي يتحدث عن أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم.

وأوضح أن سوريا الآن في قبضة جماعات الإسلام السياسي التي تُروج لفكرة المظلومية، لأن هذه الفكرة تلقى رواجًا بصورة كبيرة لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن البعض في مصر سعيد بوصول جماعات الإسلام إلى السطلة في سوريا، لأنه يعتقد بأن هذه الجماعات تعرضت لمظلومية، ويتناسى ما فعلته هذه الجماعات في أفغانستان وخلافه.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • فتح: لقاء المبعوث الأمريكي بممثل السلطة الفلسطينية بداية لكسر جمود العلاقات
  • مصر تدعو لتمكين السلطة الفلسطينية سياساً واقتصادياً
  • ضبط 7 أشخاص لاتهامهم بغسل أموال بقيمة 70 مليون جنيه
  • متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة استخدمت لشراء واقيات ذكرية
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية حول دولة مصغرة  
  • ترامب يوقف تمويلًا بقيمة 50 مليون دولار لشراء واقيات ذكرية بغزة.. فيديو
  • حكم سداد الديون المتراكمة على الجمعية الخيرية من أموال الزكاة