بعد قليل.. الرئيس السيسي يفتتح المؤتمر العالمي للصحة والسكان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ينطلق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة"، ويعقد المؤتمر في العاصمة الإدارية الجديدة، ويستمر حتى 8 سبتمبر، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم.
وتشمل فعاليات المؤتمر، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة والقضية السكانية في مصر.
ويتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب كما يشارك البرنامج العلمي للزمالة المصرية بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا.
أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحيةومن أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية، وتأثير ديناميكيات السكان على الاستدامة البيئية، وتمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والتغطية الصحية الشاملة، والصحة العقلية والنفسية والإدمان والاستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والابتكار، البحث، والتطوير والتحول الرقمي وصناعات الأدوية والمستحضرات الحيوية وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاهية السكان مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبل التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية.
كما يهدف المؤتمر إلى تمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية، لتعزيز الشراكات ذات القيمة وحشد الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة وتعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتوقعات الأمم المتحدة فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 7.9 مليار في عام 2050، حيث تتركز أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتي عام 2050 في 8 بلدان من بينها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحة الاستراتيجية الوطنية مصر العالم العاصمة الادارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.