أبوظبي في 5 سبتمبر/ وام/ استقطب جناح جمعية الإمارات للخيول العربية، المشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 ، عددا كبيرا من جمهور الملاك والمهتمين للتعرف على الخيل العربية ومستلزماتها .

وقالت لولوة المنصوري نائب رئيس الخدمات المساندة بالإنابة في جمعية الإمارات للخيول العربية ، إن الجمعية هي جهة رسمية لتوثيق وتسجيل الخيل العربية ، وتقدم 13 خدمة لدعم ملاك الخيل العربية محليا ودوليا، وبالإضافة إلى عملها على تسجيل وتوثيق الخيل، تدعم الجمعية أيضا البطولات والفعاليات الخاصة بالخيل العربية .

وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام”، أن جناح الجمعية بالمعرض يضم مشاركات خارجية ومحلية لبيع معدات الخيل، وعرض منتجات الخيل العربية بجانب مشاركة شركات وطنية لدعم المشاريع الوطنية، إضافة إلى الرسامين المهتمين برسم الخيل العربية.

وذكرت أن الجمعية قدمت أيضا على منصة الاستدامة في المعرض عددا من المحاضرات تناولت الخدمات التي تقدمها الجمعية وأنماط ركوب الخيل التقليدية والحديثة وتجهيز الفرس للإكثار والإنتاج وخوض البطولات العربية وجهود العلماء العرب في تعقب سلالات الخيول على مدى 14 قرنا والخيول في الصحراء والبرية .

وأشارت المنصوري إلى أن الجمعية شاركت أيضا بمسابقة العارض الإماراتي والتي تركز على معاملة الفارس للخيل وهندام العارض الإماراتي.

دينا عمر/ خاتون النويس

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الخیل العربیة

إقرأ أيضاً:

«مهارات المستقبل» تستقطب 10 ملايين متعلم.. و«الخليج» ترصد قصص استثنائية لطلاب

دبي-محمد إبراهيم:
كشفت أكاديمية مهارات المستقبل، ثمرة الشراكة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن خططها وتوجهاتها المستقبلية لمبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، التي تركز على استقطاب مليون متعلم سنوياً، وتطمح إلى الوصول لـ10 ملايين بحلول 2030.
واستفاد من المبادرة في مرحلتها التجريبية بالتعاون مع منصة «كورسيرا» التعليمية، 9902 متعلم ومتعلمة من 22 دولة، بواقع 5116 من الذكور، مقابل 4,786 من الإناث، فيما بلغ معدل الاستفادة 165% من العدد الأصلي للتراخيص.
وتركز الأكاديمية على سد الفجوة الرقمية والمهارية وفقاً للمعطيات والاتجاهات العالمية، لاسيما أن التقارير والتوقعات العالمية تشير إلى تُغيّر وتطوير مليار وظيفة «أي ثلث وظائف العالم» في غضون 6 سنوات، أي بحلول عام 2030 بفعل التكنولوجيا، ما جعل نصف الموظفين حول العالم بحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة، للبقاء والمنافسة في سوق العمل ابتداء من عام 2025.
ورصدت «الخليج» أبرز أربع قصص استثنائية لشباب وشابات من مختلف الدول العربية، واجهوا التحديات بعزيمة وإصرار، ليصبحوا نماذج مشرقة لروح التحدي والإبداع.
ظروف صعبة
البداية كانت مع هبة عجور (22 عاماً) من شمال قطاع غزّة، حيث لم تمنعها الأزمة التي يشهدها القطاع وفقدت فيها أحباءها وأساتذتها في الجامعة، من مواصلة حلمها واستكمال تعليمها في مجال الأمن السيبراني، وجاءت مبادرة «مهارات المستقبل للجميع» لتشكل البوصلة التي أرشدتها لاستعادة ما فقدته من علوم، وبارقة أمل مكنتها لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها وبناء معارفها.
وقالت لـ«الخليج»: «على الرغم من الظروف الصعبة التي تعرضت لها خلال المبادرة من نزوح وانقطاع في الإنترنت، استطعت أن أكمل مسار الأمن السيبراني خلال شهر واحد فقط، واخترت هذا المجال لمدى ارتباطه بحياة الناس، وهو ما أدركته أثناء الحرب، حيث شاهدت حملات التصيد الاحتيالي التي تعرض لها الكثيرون، أثناء مشاركتهم لمعلوماتهم الشخصية للحصول على الاحتياجات الأساسية».
وأضافت: «عرّضت العمليات الاحتيالية الكثيرين للخطر بسبب قلة الوعي، ما دفعني لنشر الوعي في محيطي بمجال الأمن السيبراني وأهميته، لتمكين الأشخاص من حماية أنفسهم، وهذه القيمة الحقيقية التي أضافتها لي المبادرة خلال الحرب، وأطمح أن أصبح خبيرة في مجال الأمن السيبراني على مستوى عالمي.
نقطة تحول
أكد خالد محمد خشفة (51 عاماً) من شمال لبنان، أن المبادرة كانت بمنزلة نقطة تحول في حياته، حيث ساعدته على الخروج من حالة نفسية صعبة نتيجة تقاعده وتحدياته الصحية، وقال: «انضممت إلى برنامج المهارات الناعمة الذي كان تجربة محورية غيرت حياتي بشكل كامل، واكتسبت مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي والإبداعي، والتواصل، والتفكير خارج الصندوق، والأهم أنها أخرجتني من العزلة الفكرية التي كنت أعانيها، وجعلتني أواجه التحديات التي كنت أعتقد أنها تعيقني للأبد بعد حادث أفقدني القدرة على المشي».
وأكد خشفة أن التعلم لا يرتبط بالعمر، والحياة مدرسة لا تغلق أبوابها، وقال: «نحن أقوى بالعلم، ورسالتنا الاستمرار في التعلم، ويجب أن نقهر التحديات، لا أن نسمح لها بقهرنا»، موضحاً أنه يطمح لاستخدام المهارات التي اكتسبها لتحقيق فرصة عمل جديدة تسهم في تعزيز مسيرته المهنية.
تكاليف التعليم
أما زهراء بشير (27 عاماً)، مهندسة تخطيط بوزارة الكهرباء العراقية، تدرب أكثر من 94 موظفاً في مختلف المستويات الإدارية، حيث بدأت رحلتها التعليمية بعد معرفتها بمبادرة مهارات المستقبل للجميع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعلمت اللغة الإنجليزية المتقدمة، والأمن السيبراني وإدارة المشاريع، وحصلت على شهادة معتمدة، ما جعلها من أفضل المتعلمين، وبعد إتمام الدورات تم تعيينها لتدريب موظفي الوزارة، وحققت نتائج ملحوظة في تحسين مهاراتهم.
وأكدت أن المبادرة، أعادت إليها ثقتها ووفرت عليها تكاليف التعليم الرقمي، ما جعلها فرصة مهمة، خصوصاً للفتيات في جنوب العراق. اختتمت حديثها بدعوة الشباب إلى الاستمرار في التعلم والمثابرة لتحقيق أهدافهم.
روح المخاطرة
قال عمر نصايرة (25 عاماً) من إربد شمالي الأردن، الحاصل على بكالوريوس في تكنولوجيا الأشعة: «من خلال المبادرة، حولت فكرة مشروعي من مجرد فكرة إلى شركة قيد التأسيس، مستفيداً من المهارات التي تعلمتها في بناء نموذج الأعمال، واختيار فريق العمل، والتسويق الرقمي، والتواصل مع المستثمرين».
وأوضح أن فكرة الشركة تتمثل في تحويل قوارير المياه إلى خيوط تُستخدم في الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يسهم في تقديم حلول بيئية مستدامة، وأضاف: «أحلم بوجود (سيليكون فالي) عربي، يعادل مثيله في كاليفورنيا، وأدعو الشباب إلى التحلي بروح المخاطرة وألا يهابوا الفشل؛ بل يجب أن يتعلموا منه».

أفضل 10 برامج
كشفت مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، عن أفضل 10 برامج حسب عدد المسجلين، لتضم محلل بيانات، والأمن السيبراني، ومهندس الذكاء الاصطناعي، ومسار المهارات الشخصية، وهندسة البرمجيات (مطور البرمجيات)، ومسار الخريجين الجدد، ومهندس بيانات، وريادة الأعمال، والإنجليزية للأعمال، ومدير المشروع.

المهارات المكتسبة
أفادت أكاديمية مهارات المستقبل، بأن أهم المهارات التي يكتسبها المتعلمون تضم مهارات الاتصال، والإدارة، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتخطيط، وتحليل الأشخاص، والتفكير النقدي، والاستراتيجية والعمليات، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال.

مقالات مشابهة

  • رحبت بقرار الجمعية العامة لدعم الفلسطينيين.. المملكة تدين حادثة الدهس بألمانيا وتؤكد على نبذ العنف
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • الإمارات تشارك في اجتماع جمعية النواب العامين العرب بالسعودية
  • 466 ألف درهم جوائز سباق أبوظبي الثامن للخيول
  • فعاليات متنوعة بمهرجان الخيل التقليدية بولاية صحم
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
  • «تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
  • «الألعاب الجامعية» تستقطب 1585 رياضياً
  • «مهارات المستقبل» تستقطب 10 ملايين متعلم.. و«الخليج» ترصد قصص استثنائية لطلاب