الصين تعتزم تأدية دور وساطة في أزمة النيجر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن السفير الصيني في نيامي في مقابلة مع التلفزيون الوطني النيجري، أن الحكومة الصينية تعتزم تأدية "دور وساطة" في الأزمة السياسية في النيجر.
رئيس وزراء النيجر يتعهد بالرد على أي مُحاولة للهجوم النيجر تُعيد فتح مجالها الجوي المُغلق مُنذ 6 أغسطس
وصرّح السفير جيانغ فنغ في هذه المقابلة عقب اجتماع مع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، الذي عيّنه النظام العسكري، أن "الحكومة الصينية تعتزم تأدية دور المساعي الحميدة والوسيط، مع الاحترام الكامل لدول المنطقة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة النيجرية".
وأضاف أن "الصين تنتهج دائما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى" وتشجع الدول الإفريقية "على حل مشكلاتها بنفسها".
وتعد الصين شريكا اقتصاديا رئيسيا للنيجر، خصوصا في قطاع الطاقة.
ويعمل البلدان على بناء خط أنابيب نفط يمتد على ألفَي كيلومتر، وهو الأطول في إفريقيا، بهدف تصدير النفط الخام من حقول أغاديم (جنوب شرق النيجر) حتى ميناء سيمي في بنين.
وتستغل حقول أغاديم مجموعة النفط الوطنية الصينية (CNPC)، التي أنشأت أيضا مصفاة في زيندر في جنوب النيجر بطاقة إنتاجية تبلغ 20 ألف برميل يوميا، والتي تملك الشركة الصينية غالبية رأس المال فيها.
وتقوم شركات صينية أخرى بأعمال بناء في سد كاندادجي على نهر النيجر، وهو مشروع ضخم تبلغ قيمته 740 مليار فرنك إفريقي (1.1 مليار يورو) في أقصى غرب البلاد ويفترض أن يولد سنويا 629 غيغاوات في الساعة لتمكين النيجر من التخلّص من اعتمادها على الطاقة من نيجيريا المجاورة.
وعقب الانقلاب، أوقفت نيجيريا إمداد النيجر بالكهرباء، تنفيذا للعقوبات التي قررتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر الصين أزمة النيجر
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب في المحويت
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية في محافظة المحويت اليوم، في حل قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بمديرية الطويلة.
وخلال الصلح الذي تقدمه محافظ المحويت حنين قطينة وعضو مجلس الشورى مقبل طلان، ومدير المديرية راشد مروان وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه طاهر علي محمد النقيب، العفو عن الجاني علي علي يحيى النقيب لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ قطينة بموقف آل النقيب في العفو والتنازل عن القضية، والذي يعكس أصالة القبيلة اليمنية ويجسد الوعي بتعزيز قيم التسامح والإخاء وحل الخلافات.
وأشار إلى أن حل هذه القضايا يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.