أوكرانيا: الجيش الروسي فتح النار على قرية فيليكا ميخائيليفكا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا سيرهي ليساك صباح اليوم الثلاثاء أن الجيش الروسي قصف منطقة "سينيلنيكوف" التابعة للإقليم باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة أوراجان "MLRS" الليلة الماضية.
أوكرانيا تُصدر بيانًا عاجلاً حول مُفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا أبرز المعلومات عن "رستم أميروف" وزير دفاع أوكرانيا الجديد.
. "مُسلم من أصل تتري"
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن ليساك قوله - في تصريح له - "فتح الروس النار من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة أوراجان على قرية فيليكا ميخائيليفكا في منطقة سينيلنيكوف مساء أمس الاثنين".
وأضاف أن إحدى القذائف الروسية أصابت منزلا منفصلا بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميره فيما لحقت أضرار بمنزلين آخرين ودراجة نارية واشتعلت النيران في مبنى منزلي.
وتابع المسئول الأوكراني أنه بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس مدينة نيكوبول مرتين بالمدفعية. ولحسن الحظ، ظل المدنيون سالمين.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، أن الطريق إلى الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية يمر عبر ساحة المعركة، مُنوهًا إلى أنه "لا تُوجد دولة في العالم" تُريد إحلال السلام بقدر بلاده، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الاثنين.
وقال الوزير الأوكراني، في اجتماع السفراء في فيينا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن النزاع الأوكراني لا يمكن حله إلا من خلال المسارات الدبلوماسية.
وحضر الحفل أيضًا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ. يوم الخميس الماضي، وقال في مقابلة مع برنامج إذاعي نمساوي، إن النمسا ترغب في التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا، لكن الأمر متروك لكييف لتقرر متى يتم اتخاذ خطوة نحو المفاوضات.
وصرح كوليبا خلال كلمته "لا توجد دولة في العالم تريد السلام أكثر من أوكرانيا. لكن بعض الحروب ليست مجرد صراعات أو نزاعات إقليمية".
ووفقًا له، لا يمكن إنهاء النزاع بمجرد جلوس الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ويرى الوزير الأوكراني أن تجميد النزاع لن يمنح روسيا إلا فترة راحة ستستخدمها للتحضير لهجوم جديد. وأوضح أن "الطريق إلى الدبلوماسية يمر عبر ساحة المعركة".
ورأى كوليبا أن هناك حاجة إلى "سلام عادل ودائم" وفقا لصيغة زيلينسكي، وأضاف أنه لن يكون هناك "سلام عادل" دون سلامة أراضي أوكرانيا داخل حدودها، كما تم تحديدها في عام 1991.
واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تتضمن ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الاسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.
من جانبها، أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها رفض الشروط المسبقة للسلام في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطة أوكرانية للسلام، وأكد أن موسكو لن تعترف بأي مخطط للسلام لا يأخذ بالحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا الاتحادية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
«البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنّ الاعتداء الروسي يستمر على دولة أوكرانيا منذ أمس وحتى الآن، كما أنّ صفارات الإنذار تدوي في كييف، موضحا أن هناك صواريخ باليستية مجنحة تطير نحو أوكرانيا من بحر قزوين.
وأضاف «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أنّ الروسيين لا يتمتعون بأخلاق الفرسان، إذ أنّهم يحتفلون بأعياد الميلاد لكن يريدوا أن تحتفل أوكرانيا على الطريقة الروسية وسط اعتداء على المدنيين من أجل الضغط الحكومة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنَّ اليوم كانت الضربة قوية بأكثر من 70 صاروخا مجنحا، كما ضربوا كل المنشآت الخاصة بالطاقة الكهربائية والحرارية.
وتابع: «روسيا توجه ضربات لأوكرانيا من أجل أن يبقى الناس دون كهرباء أو تدفئة في ظل الشتاء الصعب التي تعيشه أوكرانيا، بالتالي جميع الدلائل تؤكد على أن القيادة الروسية تريد الضغط على الحكومة الأوكرانية من خلال قصف البنية التحتية والمباني السكنية للمواطنين الآمنين في بيوتهم»، لافتًا إلى أنَّ هناك تصعيد كبير من قبل الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية.