أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا سيرهي ليساك صباح اليوم الثلاثاء أن الجيش الروسي قصف منطقة "سينيلنيكوف" التابعة للإقليم باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة أوراجان "MLRS" الليلة الماضية.

 

أوكرانيا تُصدر بيانًا عاجلاً حول مُفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا أبرز المعلومات عن "رستم أميروف" وزير دفاع أوكرانيا الجديد.

. "مُسلم من أصل تتري"

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن ليساك قوله - في تصريح له - "فتح الروس النار من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة أوراجان على قرية فيليكا ميخائيليفكا في منطقة سينيلنيكوف مساء أمس الاثنين".
وأضاف أن إحدى القذائف الروسية أصابت منزلا منفصلا بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميره فيما لحقت أضرار بمنزلين آخرين ودراجة نارية واشتعلت النيران في مبنى منزلي.
وتابع المسئول الأوكراني أنه بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس مدينة نيكوبول مرتين بالمدفعية. ولحسن الحظ، ظل المدنيون سالمين.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، أن الطريق إلى الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية يمر عبر ساحة المعركة، مُنوهًا إلى أنه "لا تُوجد دولة في العالم" تُريد إحلال السلام بقدر بلاده، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الاثنين.

وقال الوزير الأوكراني، في اجتماع السفراء في فيينا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن النزاع الأوكراني لا يمكن حله إلا من خلال المسارات الدبلوماسية.

وحضر الحفل أيضًا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ. يوم الخميس الماضي، وقال في مقابلة مع برنامج إذاعي نمساوي، إن النمسا ترغب في التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا، لكن الأمر متروك لكييف لتقرر متى يتم اتخاذ خطوة نحو المفاوضات.

وصرح كوليبا خلال كلمته "لا توجد دولة في العالم تريد السلام أكثر من أوكرانيا. لكن بعض الحروب ليست مجرد صراعات أو نزاعات إقليمية".

ووفقًا له، لا يمكن إنهاء النزاع بمجرد جلوس الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ويرى الوزير الأوكراني أن تجميد النزاع لن يمنح روسيا إلا فترة راحة ستستخدمها للتحضير لهجوم جديد. وأوضح أن "الطريق إلى الدبلوماسية يمر عبر ساحة المعركة".

ورأى كوليبا أن هناك حاجة إلى "سلام عادل ودائم" وفقا لصيغة زيلينسكي، وأضاف أنه لن يكون هناك "سلام عادل" دون سلامة أراضي أوكرانيا داخل حدودها، كما تم تحديدها في عام 1991.

واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تتضمن ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الاسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.

من جانبها، أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها رفض الشروط المسبقة للسلام في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطة أوكرانية للسلام، وأكد أن موسكو لن تعترف بأي مخطط للسلام لا يأخذ بالحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا الاتحادية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح

أوكرانيا – صرح فلاديمير أولينيك عضو حركة “أوكرانيا الأخرى”، والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إن سبب انتهاك كييف لهدنة الفصح هو عدم سيطرة زيلينسكي على الوضع بشكل كامل.

جاء ذلك في تصريحات أولينيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن زيلينسكي لا يسيطر بشكل كامل على القوات المسلحة الأوكرانية، ولا يدير الوضع بشكل كامل، بما في ذلك فيما يتعلق بهدنة عيد الفصح”.

وأشار أولينيك إلى أنه عندما رأت روسيا كل هذا، أكدت حقيقة أخرى للأمريكيين وهو أن زيلينسكي عاجز عن التوصل إلى اتفاق، وقال: “على سبيل المثال، إذا كان الجيش الروسي يمتثل لأوامر القائد الأعلى بوتين دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس الحال مع زيلينسكي. فهناك نازيون، وهناك بريطانيا العظمى، المهتمة بالاستفزازات وما إلى ذلك، ونفس فوج (آزوف) سيستمر في إطلاق النار، دون أن يكترث لتصريحات زيلينسكي الذي لا يسيطر على الوضع بشكل كامل كما يفعل بوتين”.

وأضاف أولينيك أن بوتين حذر ترامب بالفعل في محادثة من أن فلاديمير زيلينسكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق، وأن القوات المسلحة الأوكرانية ليست تابعة له بشكل كامل، لأن السلام بالنسبة له كالموت.

علاوة على ذلك، والحديث لأولينيك، فقد استغل زيلينسكي هذا الأمر كمهرج. في الواقع، اقترح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه صرح بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار هذا 3 آلاف مرة في ذلك اليوم. وإذا كان الحديث عن 3 آلاف انتهاك، فأي تمديد لمدة 30 يوما يعقل؟ هل نريد أن يكون هناك 90 ألف انتهاك خلال شهر؟ وأي وقف لإطلاق النار هذا؟ بالتالي فهو يناقض نفسه بهذه التصريحات التي تناقض فكرته بتمديد ما لا يمكن تسميته بوقف إطلاق النار.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتبارا من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث قال في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: “انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وحتى منتصف الليل صباح الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح، وقد صدرت الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
  • خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
  • ‏بوتين: روسيا تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة للسلام وتتوقع من أوكرانيا التعامل بالمثل
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلا نقل معلومات حساسة للجانب الأوكراني في القرم
  • نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
  • أوكرانيا تسجل 96 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي