سواليف

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة تكريم
ابن مصر الفنان اليوناني كوستاس فيرس بالدورة ال ٣٩ للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٣ الي ٨ أكتوبر المقبل.
حيث ترجع أصول مولد الفنان “كوستاس فيراس” إلى حي شبرا العريق بالقاهرة ، وقد درس الإخراج السينمائي باليونان واخرج للسينما أكثر من 60 فيلم.

وقبل أن يعمل كمخرج مستقل عمل كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي أوروبا ثم أصبح بعدها رائدا ثقافيا فيما عرف بمجموعة تطوير السينما اليونانية الجديده ، وقد تعاون على مر تاريخه مع عدد من اقرانه الفرنسيين واليونانيين لإنتاج أعمال موسيقية ومسرحية وسينمائية ، منذ 1073 انتعش مشواره الفني بشكل عام وفي السينما بشكل خاص حيث حصل على جائزة الدب الفضي عام 1984 من مهرجان برلين السينمائي عن فيلمه Rembetiko كما قام باخراج وكتابة العديد من الأعمال التلفزيونية وحصلت معظم أفلامه السينمائية على جوائز وتكريمات في محافل ومهرجانات دولية مثل جائزة إنجاز العمر من مهرجان سميرنا إلى جانب أكثر من اثنى عشرة جائزة وتنويه خاص .كما حوى مشواره السينمائي علي بعض الأعمال الهامة مثل “the murdress” , “Prometheus 2nd person” و ” two moons in August” وغيرها.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا .

مقالات ذات صلة الإسكندرية السينمائي يكرم جان لوي ليفي منتج فيلم “THE FATHER “ 2023/09/03

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع

الرؤية- سعيد الهنداسي

قال دريد لحام إن السينما في الوقت الحالي لم تصل بعد إلى الحياة الحقيقية، وإنها عبارة عن "تلميع للصورة"، مضيفا: "لا نزال بحاجة ان نصل بالصورة باتجاه واقعنا الذي نعيشه حتى نرى صورتنا الحقيقية من خلال السينما".

وأضاف: أن بدأ مسيرته مع المسرح منذ دراسته الجامعية ومن خلال نشاطه في الجامعة، وطلب منه مدير التلفزيون السوري في ذلك الوقت أن يقدم أعمالا للتلفزيون، فقدم من خلال التلفزيون أعمالا خالدة بدأت بمسلسل "الإجازة السعيدة" مرورا بسلسلة من الأعمال كان العامل المشترك فيها شخصية غوار لتكون الانطلاقة الحقيقية له بعد ذلك في التلفزيون وأعماله الخالدة فيه.

وأضاف: "أنا أجد نفسي كثيرا في التمثيل خاصة عندما أجد معي مخرج متميز ومتمكن، وفي بعض الأحيان أتولى بنفسي عملية الإخراج كما حدث في فيلم (الحدود) الذي قمت فيه بالتمثيل والإخراج خاصة عندما ينتابني خوف على العمل مع مخرج لن يصل بالعمل بالصورة التي أتمناها حينها أتولى أنا بنفسي مهمة الإخراج".

ويتابع قائلا: "بدأت بدراسة الكيمياء ثم انتقلت للعمل في التربية لألتحق بعدها بمعهد الفنون وتحديدا في فن الدبكة هذا التنوع أفادني كثيرا في إجادة العديد من الأدوار لأن تنوع الخبرة في عدة مجالات يستطيع لحظتها ن أيقدم الأعمال المختلفة بشكل أفضل حيث أفادني كثيرا عملي كراقص شعبي في فرقة وزارة الثقافة في الدبكة".

وذكر لحام: "لا بد للفنان أن يمتلك موهبة شاملة، خاصة إذا ما نظر الناس إلى الفنان بأنه قدوة ومثل أعلي يحتذي به وأن يكون لديه من كل علم خبر، وأن يقطف من كل بستان زهرة حتى يستطيع أن يؤدي جميع الأدوار التي يعملها".

ويشير دريد لحام إلى وجود الثنائيات في الفن وخاصة في تجربته مع الفنان الراحل نهاد قلعي قائلا: "ثنائيتي مع رفيق دربي المرحوم نهاد قلعي كانت من الممكن أن تستمر لولا مرضه ومن بعدها وفاته".

وعن شخصية غوار يبين: "هذه شخصية مخترعة تتلخص في شخصية صعلوك الذي ينتصر على الآخرين الأقوى منه من خلال الدهاء والخداع وتبقى مثل هذه الشخصيات محببة لدى الكثير من المشاهدين لأنهم يحبون انتصار مثل هذه الشخصيات التي أصبحت واقعا في حياتهم اليومية، وبدايتي مع شخصية غوار بدأت عام 1963 في مسلسل فقاقيع، وتم عرض مسلسل عودة غوار أو الأصدقاء في عام 1998 ومن خلال هذا المسلسل سلطنا الضوء كثيرا على العلاقات الإنسانية وتأثرها في بعض الأحيان بالمنفعة الشخصية فمن كانوا بالأمس أصدقاء تحولوا الى اتجاه أخر من خلال حبهم للمنفعة الشخصية لكنه في النهاية غوار كشفهم".

ويشير الفنان دريد لحام إلى أهمية إجادة الفنان للأدوار التي يقدمها من خلال تقمصه للشخصية ويعيش كل تفاصيلها حيث قال: "عندما يطلب مني أن أقوم بدور فيه كره للشخص الذي أمامي لا بد لي أن أكون في تلك اللحظة أحبه وأن تكون هناك علاقة إنسانية بيني وبين الشخص الآخر حتى لو كان الدور فيه كره لأنه لا بد له أن تكون هناك صداقة بينكما".

ويختم الفنان دريد لحام حديثه حول مسيرته الفنية بقوله: "الفن له بداية ولكن ليس له نهاية حيث وكل ما تحقق خلال هذه السنوات الطويلة في عالم الفن أشعر أنني لا أزال في بداية الطريق، وأعز مسرحية على قلبي هي مسرحية كأسك يا وطن، لأنها واقعية جريئة وصريحة واستطعنا من خلالها أن نسافر إلى مختلف الدول العربية ونقدمها على مسارحها الوطنية".

مقالات مشابهة

  • المركز الثقافي بطنطا يكرم 50 فنانا تشكيليا ضمن الدورة السابعة لصالون الدلتا
  • “الشؤون الإسلامية” تتوج الفائزين بمسابقة جائزة تنزانيا الدولية
  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • “مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • جوائز مهرجان برلين الـسينمائي.. القائمة الكاملة للدورة 75
  • عمرو يوسف يكشف: توقف “أحمس” وغيرته من السقا
  • انطلاق “مهرجان البن” في رجال ألمع
  • الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي