«بيئة أبوظبي» تطلق غرس الإمارات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي/ وام
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة أبوظبي، أطلقت الهيئة مبادرة «غرس الإمارات» لزراعة أشجار القرم لزوار مؤتمر الأطراف COP28.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، ومبادرة القرم أبوظبي، واستضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي سيُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وسيتم من خلال المبادرة التي تأتي بالتزامن مع عام الاستدامة زراعة أشجار القرم باستخدام أساليب مبتكرة، مثل الزراعة باستخدام الطائرات بدون طيار، وسيتم زراعة ما يقرب من 10 أشجار قرم لكل زائر مشارك في المؤتمر.
كما سيتم زراعة القرم خلال الربع الأخير من هذا العام، والذي يعتبر الوقت المناسب لزراعة هذا النوع، وذلك ضمن المناطق الساحلية التي تعتبر من البيئات المناسبة لزراعة أشجار القرم مثل محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي، ومدينة المرفأ، وجزيرة الجبيل.
كما تدعم هذه المبادرة أهداف مبادرة القرم أبوظبي التي أطلقت في فبراير 2022، خلال اللقاء الذي جمع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وصاحب السمو الملكي الأمير وليام ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي، لتوفير منصة لتطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي، والتوعية بأهميتها وضرورة استعادتها، وتعزيز مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: تهدف هذه المبادرة إلى دعم الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلق بـ«العمل المناخي»، والذي يحث على اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، كما أنها تدعم المبادرات الوطنية بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 التي تتماشى مع هدف دولة الإمارات المتمثل في زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تساهم أيضاً في إبراز التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي وتعزيز اتباع الحلول المبنية على الطبيعة للحد من تأثيرات التغير المناخي وخفض البصمة البيئية لزوار المؤتمر، وذلك بمعدل امتصاص طن واحد من الكربون لكل 5000 شجرة قرم.
من جهتها قالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر COP28: يعتمد بناء مستقبل مرن ومحايد مناخياً على وقف تدهور الطبيعة واستعادة الأنظمة البيئية الطبيعية، ومن شأن الحلول القائمة على الطبيعة، بما فيها الحلول التي تشمل أشجار القرم، أن توفر أكثر من ثلث احتياجات التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز المرونة اللازمة لمواجهتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، اليوم، إطلاق البرنامج التدريبي الأول من نوعه "الذكاء الاصطناعي التوليدي: مقدمة وهندسة موجه للمحترفين"، بإشراف مركز التعليم المستمر في الجامعة ومعهد جامعة السوربون للابتكار والبحث العلمي (SCAI).
يقدم البرنامج معهد جامعة السوربون أبوظبي للابتكار والبحث العلمي (SCAI)، وهو مخصص لتزويد الخبراء بالمهارات الضرورية في مجالي الذكاء الاصطناعي التوليدي والهندسة الموجهة.
وقال الدكتور إكزافيير فريسكيت، نائب مدير معهد جامعة السوربون أبوظبي للابتكار والبحث العلمي إن هذا البرنامج يسهم في تزويد المشاركين بالمعرفة حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وكتابة توجيهات أفضل من أجل الارتقاء بالأعمال اليومية، حتى لو لم تتوفر لديهم معرفة تقنية في هذا المجال.
من جانبها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي "نحرص في الجامعة على مواصلة التطور من أجل تلبية احتياجات الخبراء في وقتنا الراهن. ويعكس البرنامج الجديد، الذي تم إطلاقه تحت إشراف مركز التعليم المستمر في الجامعة ومعهد الجامعة للابتكار والبحث العلمي ((SCAI، التزامنا بمفهوم التعلم مدى الحياة وتنمية المهارات التي تواكب متطلبات المستقبل".
يُقسم التدريب إلى ثلاثة محاور رئيسية يعرّف القسم الأول منه المشاركين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يستكشف القسم الثاني أسس الهندسة الموجهة والتقنيات الضرورية لصياغة توجيهات فعالة من أجل الحصول على نتائج دقيقة، ويتناول القسم الثالث تطبيقات الأعمال الأكثر تطوراً.