لليوم الثالث على التوالي تتواصل، اليوم الثلاثاء، في الكويت فعاليات الدورة 15 من مهرجان "صيفي ثقافي"، الذي يقام من 3 وحتى 17 من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري، تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري.

وصرح مدير المهرجان جاسم مال الله: "إن أجندة اليوم تتضمن عدداً من الفعاليات بينها أمسية روائية تقام بمكتبة الكويت الوطنية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتحمل عنوان "حضور البيئة في الأعمال الروائية العربية"، ويتحدث فيها الروائي العُماني زهران القاسمي، ويدير الحوار بها الكاتب المعروف طالب الرفاعي، كما سيتم افتتاح معرض "العربي حول العالم" والذي يستعرض أغلفة مجلة العربي الكويتية منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم، وذلك بمكتبة الكويت الوطنية".

وبيّن مال الله "أن المهرجان يشهد مشاركة هذا العام من دول أجنبية وعربية بينها السعودية وسلطنة عمان والأردن وتركيا وفرنسا، ويتضمن أمسيات شعرية وعروض مسرحية وموسيقية، بجانب قرابة 15 ورشة ثقافية وفنية".

وأشار  إلى أن فعاليات هذه الدورة، التي تحظى بحضور ومتابعة الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بالإنابة الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، وبمشاركة من كل قطاعات المجلس، تكتسب أهمية خاصة هذا العام نظراً لأن هذه الدورة من المهرجان تتواكب مع احتفالات الكويت بمرور 50 عاماً على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي تأسس في عام 1973، كهيئة مستقلة تابعة للدولة، بهدف الإسهام في خلق مناخ إبداعي وثقافي وفني، وتنمية كافة الأنشطة الثقافية على أرض الكويت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مهرجان صيفي ثقافي 15 الكويت

إقرأ أيضاً:

دار الآثار الإسلامية تشارك بـ57 تحفة نادرة بمعرض "في مديح الفنان الحِرفي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.

المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود  أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.

ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر  الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".

وقالت: “إن هذه  أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية”.

وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم :  المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت-  شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن – ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.

وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز  الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية  بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.

ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.

واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.

ويذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.

 

مقالات مشابهة

  • أبرز قرارات اجتماع مجلس جامعة سوهاج اليوم.. بينها تعديل نظام الاختبارات
  • تواصل فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • كتب وإصدارات نادرة بجناح المجلس الوطني للثقافة بمعرض الكويت
  • بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية.. محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • افتتاح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
  • بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»
  • دار الآثار الإسلامية تشارك بـ57 تحفة نادرة بمعرض "في مديح الفنان الحِرفي"
  • «الوطني» يناقش ميزانية 2025 بإجمالي مصروفات بلغت 71.5 مليار درهم
  • الكويت تتأهل "عاصمة للثقافة العربية".. ندوة بالمعرض الدولي للكتاب