إسبانيا.. إنقاذ 550 مهاجراً غير شرعي في جزر الكناري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مدريد-سانا
أعلنت السلطات الإسبانية أن فرق الإنقاذ البحري تمكنت من إنقاذ 550 شخصاً كانوا يحاولون الوصول إلى سواحل جزر الكناري الإسبانية.
ونقل التلفزيون الإسباني عن مصادر في الإنقاذ البحري قولها: إن أحد الصيادين أبلغ السلطات المختصة أمس بوجود قارب على بعد ميل واحد من الجزيرة، حيث تم العثور على قارب شراعي على متنه 187 شخصاً جنوب جزيرة تينيريفي.
وأشارت المصادر إلى أن فرق الإنقاذ قامت خلال الصباح بإنقاذ 363 مهاجراً كانوا مسافرين على متن ثلاثة قوارب في المياه القريبة من جزر الكناري، حيث تم العثور على القارب الأول وإنقاذ ما مجموعه 164 شخصاً، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على قارب ثان على متنه 65 شخصاً، إضافة إلى قارب ثالث كان على متنه 134 شخصاً.
وتشهد إسبانيا وأوروبا بشكل عام ارتفاعا حادا في حالات اللجوء، حيث أعلنت وكالة الهجرة في الاتحاد الأوروبي ارتفاع الطلبات المقدمة ضمن دول التكتل بنسبة 28 بالمئة خلال الأشهر الماضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.
وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.
ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.
ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.