آخر تحديث: 4 شتنبر 2023 - 4:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم، أوميد صباح، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، قانون الموازنة بأنه كُتب بطريقة انتقامية للانتقام من حقوق إقليم كردستان. وقال صباح في مؤتمر صحفي تابعته “بغداد اليوم”: إن “واحدة من الأسباب الرئيسية للخلاف هو قانون الموازنة حيث أن هذا القانون كُتب بطريقة انتقامية للانتقام من حقوق إقليم كردستان”.

وأضاف: “قلّنا إن هذا القانون سيسبب مشاكل ومع ذلك ذهبنا إلى بغداد كبادرة حسن نية واكتشفنا أيضا أن المشكلة الثانية هي فهم وزارة المالية الاتحادية لهذا القانون”.وبيّن، أنه وفقاً لهذا القانون فإن استحقاقنا هو 16 تريليون دينار لكن وزارة المالية تقول أن استحقاق الإقليم هو 8 تريليونات فقط بعد عدة زيارات ماراثونية وهذا لا يكفي مع نفقات حكومة الإقليم”.وعدّ صباح، أن “الحكومة الاتحادية تعامل الإقليم كمحافظة من ناحية الواجبات لكنها تعطي حقوقا لنا أقل من محافظة، وقرار مجلس وزراء الحكومة الاتحادية كان أحاديا ولم يتم الرجوع إلينا في اتخاذه”.من ناحيته، قال وزير المالية في حكومة الإقليم، آوات جناب نوري، إن  “الحكومة الاتحادية عاملتنا بآلية النفقات الفعلية ولا تعاملنا كجزء من العراق والمبلغ الذي أرسلته لا يكفي لدفع الرواتب”.وأشار الوزير في المؤتمر ذاته إلى أن “الزيارات السابقة لوفد حكومة الإقليم إلى بغداد لم تسفر عن نتائج”، مبينا: “نحن لدينا 320 مليار دينار شهرياً من الإيرادات غير النفطية وما يتم إرساله من قبل الحكومة الاتحادية لا يكفي لدفع الرواتب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

علق أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، حول شكل التحالفات التي ستبنى عليها حكومة إقليم كردستان المقبلة، مشيراً إلى وجود عدة سيناريوهات لتشكيلها. 

وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم" إن "السيناريو الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة".

وأضاف أن "السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد، للوصول إلى نصف زائد واحد، إلا أن هذا السيناريو غير مرجح ولا يبدو عملياً بسبب مناطق النفوذ الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني".

وأشار إلى أن "السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة".

وأكد أن "عملية تشكيل الحكومة معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين"، مضيفاً أن "وجود روحية جديدة يمكن أن تسهل عملية تشكيل الحكومة بشكل غير متوقع".

وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن بدء تحرك الاتحاد الوطني الكردستاني للتواصل مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك اعتبارا من الأسبوع الجاري.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ بزيارة جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد إعلان النتائج النهائية، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف، أن "الاتحاد الوطني يهدف من خلال هذه الزيارات إلى معرفة آراء الكتل الفائزة وإصلاح العلاقات معها، كما ستشمل الزيارات أيضاً حراك الجيل الجديد، على أن يبدأ الاتحاد بعدها بمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان مع الحزب الديمقراطي".

مقالات مشابهة

  • بعضها بـ40 تريليون دينار.. لجنة نيابية: عقارات للدولة بيعت بـ100 ألف دينار وسعرها مليارات
  • سياسي كردي:حكومة الإقليم ستتشكل بتدخلات إقليمية ودولية
  • ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟
  • الديمقراطي يبدأ حراكًا سياسيًا لتشكيل حكومة الإقليم عبر لجنة تفاوضية
  • موعد وصول رواتب موظفي الإقليم للشهر الماضي الى كردستان
  • حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟
  • حزب طالباني:لن نسمح بعودة مسرور البارزاني لرئاسة حكومة الإقليم
  • بالوثائق..وزارة المالية تكشف عن صرفيات الحكومة والإقليم خلال سبعة أشهر من العام الجاري
  • حكومة الإقليم بين التوافق والتعقيد.. هل تبقى الكلمة للديمقراطي أم الاتحاد سيحسمها؟ - عاجل
  • أسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق