أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 9 سفن، وأنه جرى تداول 50 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و672 شاحنة و194 سيارة، بالإضافة إلى وصول وسفر 1200 راكب بموانئها.

وذكرت الهيئة - وفقا لبيان - أن حركة الواردات شملت 5 آلاف طن بضائع، و345 شاحنة و117 سيارة.

. فيما شملت حركة الصادرات 45 ألف طن بضائع، و327 شاحنة و77 سيارة.

وأشارت إلى أن ميناء سفاجا استقبل اليوم السفينتين (أمل ودليلة)، وغادرته السفينة (SEA PRAJNA) وعلى متنها 39 ألف طن فوسفات تصدير إلى سنغافورة، والسفينتان (الحرية2 وبوسيدون إكسبريس).

وفي ميناء نويبع، جرى تداول 1135 طن بضائع و205 شاحنات، وذلك من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن، هي (سينا، آيلة، بريدج).. كما استقبل ميناء بور توفيق اليوم السفينة (GOLD LUCKY)، وغادرته السفينة الـ(نوي إكسبريس) وعلى متنها 30 سيارة.

اقرأ أيضاًتداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 445 ألف طن بضائع عامة خلال شهر يوليو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتصاد الموانئ المصرية بضائع حركة الصادرات حركة الواردات صادرات عبور السفن قناة السويس موانئ البحر الأحمر ميناء البحر الأحمر ميناء سفاجا هيئة قناة السويس واردات ألف طن بضائع عامة

إقرأ أيضاً:

 التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية

أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.

ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.

وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.

تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.

ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.

وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.

أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.

في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.

وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.

ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.

وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سقوط مقاتلة أميركية أثناء مناورة في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر يبتلع مقاتلة أمريكية من حاملة الطائرات ترومان
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • تداول 10 آلاف طن و 572 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 21 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ميناء دمياط يستقبل 37 سفينة حاويات وبضائع عامة اليوم
  • إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 69 ألف طن بضائع و842 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • انقلاب سيارة نقل على طريق سوهاج البحر الأحمر دون إصابات.. صور
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية