العثور على مستوطنات تركية قديمة بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عثر علماء الآثار في جبال ألطاي الكبرى على تقاطع حدود روسيا وكازاخستان والصين ومنغوليا على مستوطنات تركية قديمة تعود إلى مطلع القرون الوسطى.
ويشير البروفيسور سيرغي غروشين من جامعة ألطاي الروسية إلى أنه تم اكتشاف ودراسة أسس مباني المستوطنات التركية في القرنين السابع والتاسع الميلادي لأول مرة في منطقة جبال كالمكيرجان على أراضي ألطاي الكبرى عند تقاطع حدود روسيا وكازاخستان والصين ومنغوليا.
ويقول البروفيسور: "اكتشفت هذه المباني ودرست لأول مرة في منطقة سلسلة جبال كالمكيرجان في منطقة عكاين، حيث اكتشفنا بعض الهياكل الحجرية التي هي أسس مبان ذات أحجام وأشكال مختلفة. ومن المحتمل جدا أنها تعود إلى الفترة التركية في القرنين السابع والتاسع الميلادي، أي إلى بداية فترة العصور الوسطى".
ووفقا لسيرغي زيمليوكوف رئيس المركز العلمي التعليمي في الجامعة، الهدف الرئيسي لهذه المهمة التي بدأت عام 2021 البحث عن الجذور التاريخية المشتركة للشعوب التركية التي سكنت إقليم ألطاي الكبير، وإثبات أو نفي فرضية أن أصل الأتراك من هذه المنطقة.
و قد عثر علماء الآثار على رأس سهم حديدي من أوائل العصور الوسطى، ومجموعة صغيرة من قطع الفخار، وعدد كبير من عظام الحيوانات.
ويشير علماء الآثار الروس والكازاخ إلى أن مستوطنات الأتراك البدو الذين سكنوا أراضي ألطاي الكبرى لم تدرس بشكل جيد بعد.
ويقول البروفيسور فيكتور ميرتس من جامعة توريجيروف في كازاخستان: "لقد حصلنا على مواد مثيرة للاهتمام. ومن الواضح أن مواصلة دراسة هذه المنطقة مهم جدا، خاصة وأن الحضارة التركية المبكرة على أراضي ألطاي في كازاخستان لم تدرس بالمستوى المطلوب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سباك يعثر على كنز بـ 2.4 مليون دولار في فيلا قديمة
خاص
قادت أعمال السباكة في فيلا قديمة بمنطقة بينزينغ في فيينا سباك للعثور على كنز بقيمة 2.4 مليون دولار.
وكان السباك يعمل في قبو الفيلا، ثم لاحظحبلًا بارزًا من أرضية القبو، فجلب مجرفة وأخذ يحفر لاكتشاف سبب وجود هذا الحبل.
وبعد إزالة طبقة من الخرسانة، عثر على صندوق معدني قديم صدئ يحتوي على 30 كيلوجرامًا من العملات الذهبية الخالصة المختومة بصور الموسيقار النمساوي الشهير فولفغانغ أماديوس موزارت.
ومن المرجح أن العملات دفنت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان الأثرياء الأوروبيون يخفون ممتلكاتهم خوفاً من المصادرة أو النهب.
يذكر أن القانون النمساوي ينص على تقسيم قيمة الكنز بين المكتشف ومالك العقار، ما يمنح السباك فرصة الحصول على حصة تقدر بـ1.2 مليون دولار.