الأمم المتحدة تعرب علن قلقها بعد مواجهات الإريتريين في تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الاثنين عن «قلقها» من «العدد المرتفع» للجرحى خلال أعمال شغب في نهاية الأسبوع الماضي في تل أبيب بمشاركة إريتريين، وطلبت فتح تحقيق.
وقالت المفوضية السامية عبر منصة «إكس»، تويتر سابقًا، إنَّها «قلقة من العدد المرتفع من الجرحى خلال تظاهرات شارك فيها معارضون إريتريون، خصوصًا في إسرائيل»، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالات.
وأكّدت أنه «من الحيوي إجراء تحقيقات وتجنب خطاب الكراهية ولا سيما من جانب السُلطات واحترام مبدأ عدم الترحيل».
وقوع عدد كبير من الجرحى في إسرائيلوأشارت ناطقة باسم المفوضية لوكالة «فرانس برس» في رسالة إلكترونية إلى تظاهرات أخرى لإريتريين في سويسرا والنرويج «لكن في إسرائيل وقع عدد كبير من الجرحى».
واندلعت المواجهات السبت بعدما تجمع مئات الإريتريين أمام قاعة في تل أبيب كان يفترض أن يُقام فيها حدث مؤيد للنظام من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشتباكات تل أبيب تل أبيب المفوضية السامية الإريتريين إريتريا إسرائيل القاهرة الإخبارية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى"
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، باحتشاد مئات المستوطنين أمام منزل رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج في "تل أبيب"، احتجاجًا على صمته تجاه "تخريب صفقات الأسرى" والتخلي عنهم من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة بعد غد الاثنين في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط".
وأوضحت وكالة وفا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري.
وخلال جلسة الاثنين يستمع مجلس الأمن الدولي، الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".