عادت الاتصالات بين الائتلاف والمعارضة في منزل الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوج، في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الإصلاح القانوني، حسبما أفادت قناة نيوز 12 .

وينص مقترح هرتسوج للتسوية بين الائتلاف والمعارضة على تقليص تشريع ذريعة عدم المعقولية، وعدم تغيير لجنة تعيين القضاة على أن تبقى الغالبية المطلوبة لتعيين القضاة 7 من 9 أعضاء، وتجميد التشريعات لمدة عام ونصف على أن يرتكز ذلك على قانون أساس.

وأشار ديوانه إلى أن "هرتسوج يسعى إلى منع أزمة قانونية والتوصل إلى حل من أجل الحفاظ على الديمقراطية ووحدة الشعب في إسرائيل"، مشددا على أن "هذا الاقتراح هو الذي وافق عليه نتنياهو، وهو الذي سيقودنا للتقدم أكثر والموافقة عليه من قبل الائتلاف"


وأشار المطلعون نفسهم إلى أن نتنياهو يريد الإعلان عن تجميد التشريعات في الأيام أو الأسابيع القادمة، فيما يقوم مقربون من نتنياهو بالضغط على هرتسوج لنشر مقترح التسوية حتى بدون موافقة المعارضة، الأمر الذي لم يلق تجاوبا من قبل الرئيس الإسرائيلي.

وفسر مسؤول إسرائيلي رفيع موقف نتنياهو ومرونته تجاه اقتراح التسوية بالقول إن "الأمر يتعلق أيضا بالسعودية، حيث يريد تهدئة الأجواء من أجل تحقيق إنجاز سياسي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي القضاة نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء

يبدو أنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو لا تُريد لمنطقة الشرق الأوسط إلا مزيدا من الدماء والتدمير والتوترات، فبعد أن حولت قطاع غزة إلى مدينة غير صالحة للحياة وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين والتنكيل بهم، وجهت نيرانها إلى لبنان لتكثف من هجماتها الجوية على مناطق سكنية عديدة، وطالبت عشرات الآلاف من السكان بإخلاء منازلهم.

وفي ظل التطورات الأخيرة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإنَّ إسرائيل تصب الزيت على النَّار لإشعال المنطقة بأكملها دون مراعاة للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، أو للوساطة والجهود العربية لتهدئة الأوضاع وإرساء دعائم الأمن والسلام.

وعلى الرغم من حالة الانتشاء التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله، إلا أنَّ عمليات الاغتيال المتكررة لن تصنع النصر لهذا الاحتلال الغاصب، لأنَّ أفعاله الإجرامية خلقت أجيالا جديدة كارهة له وستحمل في صدورها الثأر من إسرائيل التي لم ينجو من نيرانها الأطفال والنساء والشيوخ.

إنَّ نتنياهو لا يزال متعطشًا لسفك مزيد من الدماء العربية، وإن حالة الصمت التي يعيشها المجتمع الدولي منذ حوالي عام والاكتفاء بالتنديد والمطالبات بوقف إطلاق النَّار، لن تجدي نفعاً أمام هذه الحكومة الإسرائيلية البربرية التي تدمر بنيرانها أي مظهر من مظاهر الحياة لأنها عدوة للحياة.

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي يكشف سبب عدم رد حزب الله بقوة على إسرائيل (فيديو)
  • وزير خارجية فرنسا: مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد أن يمحو حزب الله من لبنان
  • عاجل | نتنياهو: أعلن توسيع الائتلاف الحكومي وضم الوزير السابق جدعون ساعر إليه
  • الكشف عن مفاجأة بشأن هوية وجنسية الجاسوس الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن المخبأ السري لـ‘‘حسن نصرالله’’
  • نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء
  • خالد ميري يكتب: ماذا يريد نتنياهو؟!