المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في الصحراء الغربية لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتّحدة أنّ مبعوثها إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا وصل الإثنين إلى مدينة العيون لإجراء مشاورات "مع كلّ الأطراف المعنية"، في أول زيارة له إلى هذه المنطقة المتنازع عليها منذ تعيينه في هذا المنصب قبل عامين.
قالت الأمم المتحدة في بيان إنّ مبعوثها إلى الصحراء الغربية دي ميستورا "ينتظر بفارغ الصبر إجراء زيارات في المنطقة، وعقد لقاءات مع كلّ الأطراف المعنية، قبل نشر تقرير الأمين العام إلى مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول/أكتوبر".
وأضافت المنظمة القول إنّ المبعوث الأممي يأمل من هذه الزيارة، أن "تدفع قدماً بطريقة بنّاءة العملية السياسية بشأن الصحراء الغربية".
ولم توضح الأمم المتّحدة في بيانها كم ستستغرق زيارة دي ميستورا، ولا أتت على ذكر أيّ تفاصيل تتعلق ببرنامج زيارته. ومنذ تعيينه في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أجرى دي ميستورا أول جولة له في المنطقة في كانون الثاني/يناير، حين زار الرباط وموريتانيا والجزائر وتندوف.
وفي مطلع تموز/يوليو، توجه دي ميستورا إلى الرباط للقاء مسؤولين مغاربة، لكنّه تخلى عن زيارة الصحراء الغربية، على أمل أن يتمكن من القيام بذلك في وقت لاحق.
العاهل المغربي يبحث مع غوتيريش ملف الصحراء الغربيةتقرير: المغرب يقايض إسرائيل.. الصحراء الغربية مقابل السفارةبعد اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.. فرنسا تتعرض لضغط من الرباطوالصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي". وهذه المنطقة موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80% من هذه المنطقة، وتقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة، نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في آب/أغسطس 2021، بسبب الخلافات العميقة بشأن الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022 دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع إلى "استئناف المفاوضات"، للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكنّ الجزائر تعارض استئناف المفاوضات على شكل موائد مستديرة، على غرار تلك التي نظّمها في سويسرا المبعوث الأممي السابق الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر، الذي استقال من منصبه في منتصف عام 2019 بسبب عدم إحرازه نتائج تذكر.
وعقدت آخر طاولة مستديرة في ربيع 2019 بحضور المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا. ومن المقرّر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على قرار بشأن قضية الصحراء الغربية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينهم إماراتي.. عودة 4 رواد فضاء بسلام إلى الأرض وبن زايد يتحدث عن "إنجاز تاريخي" الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد من هو رستم أوميروف وزير الدفاع الأوكراني الجديد؟ منظمة الأمم المتحدة محادثات - مفاوضات الجزائر نزاع حدودي الصحراء الغربية المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة محادثات مفاوضات الجزائر الصحراء الغربية المغرب فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول إيران لاجئون كرة القدم عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي فرنسا إسبانيا السعودية روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الصحراء الغربیة الأمم المتحدة دی میستورا
إقرأ أيضاً:
رفع العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة لأول مرة.. والشيباني: طوينا صفحة أليمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، رفع العلم السوري الجديد لأول مرة أمام المقر، بحضور وزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية، أسعد الشيباني الذي رحب بتلك الخطوة.
وقال الشيباني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني: "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما أكد أسعد الشيباني بعد رفع العلم السوري الجديد الذي يرمز للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السوري السابق، بشار الأسد، أن "رفع العلم خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية. والعالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري، ومنفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل".
ومضى الشيباني يقول في تصريحاته التي نقلتها وكالة "سانا": "مع زوال سبب العقوبات، يجب رفعها وألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري لأن رفعها سيساعد في إنعاش اقتصادنا".
وختم وزير الخارجية السوري: "السوريون في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم وشعبنا يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها. يدنا ممدودة لدول الجوار والإقليم، وهناك كثير من المصالح المشتركة مع العراق الذي تجمعنا معه مخاطر مشتركة نأمل حلها عبر التعاون".