صحيفة عبرية تزعم مساعدة محام إسرائيلي مسؤولين ليبيين بقضايا حساسة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المحامي مردخاي تسيفين التقى سرا مع مسؤولين كبار في ليبيا في السنوات الأخيرة، زاعما أنه "خلافا للرأي العام، فإن إسرائيل هي البلد المفضل لهم للمساعدة في مختلف المجالات، بزعم أنهم يفتقدون اليهود الليبيين".
إيتمار آيخنر المراسل السياسي للصحيفة زعم أن "تسيفين الذي يتعامل مع المسائل القانونية الدولية، ويمثل أيضًا فلسطينيي48 في الدول المعادية، التقى في السنوات الأخيرة بمسؤولين ليبيين كبار، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء الليبي، ونجل الجنرال خليفة حفتر حاكم بنغازي، الذي التقى به في الأردن، كما عقدت الاجتماعات في عدة دول عربية تحت غطاء من السرية، من بينها مصر والإمارات، بعلم مسؤولين إسرائيليين كبار، لكنها ظلت سرية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المسؤولين الليبيين أوضحوا للمحامي تسيفين أنهم يفضلون، لأسباب عملية وغيرها، الاتصال بمحامي يهودي إسرائيلي، وطلبوا منه التدخل في مسألة دولية حساسة يمكن أن تضر بمكانة الليبيين في العالم، وكذلك بصفته جهة اتصال للاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، وزعم أنه في المحادثات العديدة التي أجراها مع ليبيين رفيعي المستوى، فقد عرف أنهم يحبون إسرائيل بالفعل، ويكرهون الإسلاميين المتطرفين، بل ويتذكرون و"يفتقدون" جيرانهم من الطائفة اليهودية، الذين تربطهم بهم علاقات جيدة".
ونقل عن المسؤولين الليبيين قولهم إن "الإسرائيليين من العالم الكبير، وليسوا متطرفين دينيين، وعلى العكس من ذلك، حسب الرأي السائد، فإن إسرائيل هي الدولة المفضلة لديهم لتلقي المساعدة في مختلف المجالات، بزعم أنهم يؤمنون بـ"العقل اليهودي" الأسطوري، ويتذكرون بحنين أن اليهود الليبيين طوروا التجارة في بلادهم".
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن "الكشف عن زيارات تسيفين يأتي بعد ردود الفعل القاسية في ليبيا على لقاء المنقوش مع كوهين، وإقالتها من منصبها بعد الكشف عن اللقاء، واضطرت للفرار إلى تركيا، وفي الوقت نفسه اندلعت مظاهرات عفوية في ليبيا تم فيها حرق الأعلام الإسرائيلية، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ظهرت انتقادات شديدة التحريض ضد المنقوش، التي وُصفت بـ"الخائنة" و"المجرمة".
تكشف التقارير الإسرائيلية تطلّعاً لإيجاد حكومة صديقة في ليبيا تسعى للانضمام لدائرة اتفاقيات التطبيع، وترسيخها في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، لكن في هذه المرحلة قد تصطدم بكثير من العقبات، مما يستدعي أن تكون تحركات الاحتلال حذرة وسرية، لأن هناك قوى ليبية ترفض علاقات دبلوماسية رسمية مع الاحتلال، وتعارض بشدة التطبيع، وهو ما تجلّى في المظاهرات التي شهدتها المدن الليبية، مما اضطر رئيس الحكومة لإقالة وزيرة الخارجية، ومغادرتها للبلاد.
وقد شارك المحامي تسيفين، المعروف بعلاقاته الدولية الغامضة وغير العادية، بمنع تسليم رجل الأعمال المصري حسين سالم إلى مصر، لأن لديه مصالح مع تل أبيب، وقام بتسهيل تزويد الاحتلال بالغاز الطبيعي، كما استعان به رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، خلال محاكمته في فرنسا، بجانب عدد من المستشارين الإسرائيليين، بينهم عضو كنيست سابق في الليكود، وأحد رؤساء الموساد السابقين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة ليبيا التطبيع الاحتلال ليبيا الاحتلال تطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إحذر من “عروض العمل” أو “َربح جوائز”
منوعات
تبدو مرحلة ما بعد الحرب أخطر من “الحرب” بحدّ ذاتها. حيث ينشط العدو بعد الايام العسكرية التي يخوضها ضد بلدٍ ما، بكل أدواته لخوض مرحلةٍ ناعمةٍ جديدة. وتكون الازمات أيضاً فرصة لبعض الجهات والاطراف المشبوهة لأستغلال حاجات المواطنين المادية والنفسية والاجتماعية.
يشكو بعض المواطنين والناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي من رسائل تصل إلى هواتفهم عبارة عن “عروض عملٍ” أو “رِبح جوائز”. فما دقة هذه الرسائل ؟
إنتبه من التجنيد !
يقول الاستاذ أحمد حمود لموقع المنار وهو باحث في الامن السيبراني أن هناك أهداف خطيرة تنطوي على إرسال هذا النوع من الوظائف الوهمية تشمل أولاً، التجسس وتجنيد العملاء، عبر استهداف الأفراد لجمع معلومات حساسة أو تجنيدهم لخدمة مصالحهم، خاصة في الوقت الحالي بسبب حاجة الأفراد إلى “مال” وبعد انتهاء الحرب واستغلال قلة فرص العمل من أجل تجنيد عدد أكبر من الأفراد وخاصة في مجتمعنا العربي الذي يعاني من توترات سياسية أو اقتصادية.
كما تهدف بعض الجهات من خلال هذا النوع من الرسائل الى سرقة البيانات الشخصية لاستغلال بيانات المستخدمين (مثل أرقام الهوية أو الحسابات البنكية البصمة البيومترية والبصمة الصوتية وكلمات المرور وأرقام هواتف الاصدقاء وصور حساسة ) لسرقة الأموال أو استخدامها في جرائم إلكترونية أو للإبتزازأو بهدف تجميع معلومات .
كيفية التعاطي مع هذا النوع من الرسائل
ينصح الاستاذ حمود عدم الانجرار والوقوع في فخ هذه الرسائل وعلينا أن نكون على درجة من الوعي وهذه بعض النصائح في كيفية التصرف عند وصول رسالة مشبوهة على هاتفك :
كن واعياً أن الجهات الموثوقة لا تطلب بيانات حساسة عبر الرسائل النصية أو التطبيقات بل تكون عبر ال email. الروابط الحقيقة تكون واضحة ومن جهات رسمية ومعروفة أما الوهمية تحتوي على روابط مختصرة أو أخطاء إملائية بسيطة تجعلها تبدو مشابهة للرابط الأصلي. ثقف نفسك عن طرق الاحتيال الشائعة وكيفية الوقاية منها. لا تتسرع في الرد على الرسائل التي تحتوي على وعود كبيرة أو تهديدات. إذا لم تكن متأكداً من مصدر الرسالة، لا تضغط على أي رابط. لا تقدم معلومات حساسة مثل كلمات المرور، أو الصور الشخصية لأي جهة غير موثوقة. كل رسالة تحتوي على لغة عامة أو عبارات مغرية مثل “ربحت الآن” أو “فرصة ذهبية”إحترس منها . لا تُجيب على أرقام غريبة أو مجهولة
هل يجب الحذر من التلغرام؟
يوفر Telegram ميزات أمان مثل التشفير الشامل للمحادثات السرية الى حد ما. ويُستخدم بشكل شائع الآن حيث إنتقل الملايين حول العالم الى تطبيق تليغرام من أجل التواصل مما يحمله هذا التطبيق من بعض الخصوصية والمميزات الكثيرة وهو خارج نطاق شركة ميتا التي تساعد العدو الإسرائيلي بالجمع المعلوماتي وحظر كل رقم يخالف معايير هذه الشركة.
ولكن بعض الجهات تستغل قنوات ومجموعات Telegram لتمرير رسائل احتيالية وعروض وهمية، ما يُعرض المُستخدم الغير محترف لعمليات إحتيال عبر الروابط أو المجموعات غير الموثوقة. لذا تعامل مع هذا التطبيق أيضاً بحذر وينصح الاستاذ أحمد حمود بالتالي:
تجنب فتح الروابط من مصادر غير معروفة. استخدم خاصية تعطيل الروابط التلقائية. تقييد من يمكنه إضافتك إلى المجموعات:انتقل إلى إعدادات Telegram > الخصوصية والأمان > المجموعات > اختر “لا أحد”. قم بالتبليغ عن أي رسائل أو جهات غير موثوقة لإدارة.المصدر: موقع المنار