قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن تمويل مشروعات المناخ في أفريقيا يجب أن يراعي أزمات الديون التي يعاني منها عدد من الدول، كما يجب أن يراعي أولويات العمل المناخي في أفريقيا من خلال التركيز بشكل أكبر على أنشطة التكيف.

وزيرة البيئة تلتقي المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر لتوحيد الرؤى فؤاد: مصر تنفذ عددًا من المشروعات الوطنية للتكيف مع آثار تغير المناخ

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "فتح المجال أمام تدفق التمويل لمشروعات المناخ في أفريقيا" ضمن فعاليات قمة أفريقيا للمناخ بالعاصمة الكينية نيروبي، وذلك بمشاركة ميلز شينك، الشريك ومدير مكتب مجموعة بوسطن الاستشارية في نيروبي.

 

وأضاف محيي الدين أن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة ورواد المناخ العام الماضي برهنت على وجود مشروعات مناخ قابلة للاستثمار والتمويل في الدول والأقاليم المختلفة، وتمتعها بالمعايير اللازمة للتمويل والاستثمار، بحيث يمكن للجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين المساهمة في تمويلها وتنفيذها. كما نجحت المبادرة فى تقديم نماذج شراكة تجمع كل هذه الأطراف بما يساهم في تمويل وتنفيذ هذه المشروعات وتحقيق الهدف منها.

وشدد محيي الدين على ضرورة تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في تمويل هذه المشروعات والمساهمة بصورة أكبر في العمل المتعلق بالبيئة والمناخ، وكذلك تعظيم دور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف من خلال تبنيها لسياسات جديدة للتمويل الميسر تتضمن أسعار فائدة منخفضة وفترات سداد وسماح طويلة الأجل، مع ضرورة إتاحة التمويل الميسر للدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل. 

 

وأكد رائد المناخ عدم وجود تعارض بين تمويل التنمية وتمويل المناخ، موضحًا أن تنفيذ أنشطة التخفيف، وكذلك الأنشطة الواردة بأجندة شرم الشيخ للتكيف، يعد تنفيذًا لعدد من أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتوفير مصادر الطاقة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وتحسين البنى التحتية وحماية الغابات والحياة البحرية، فضلًا عن إسهام أنشطة العمل المناخي في مكافحة الفقر في المجتمعات المختلفة وتوفير فرص العمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود محيى الدين مشروعات المناخ العمل المناخى محیی الدین

إقرأ أيضاً:

رئاستا «COP28» و«COP29» تستضيفان حدثًا رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي

نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الابتكارات المفيدة للكوكب نيابة عن رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يكرّم عدداً من المسؤولين الدوليين في نيويورك تقديراً لدورهم في COP28 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثًا رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وقد عُقد هذا الحدث على هامش الدورة الـ 97 للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف الاجتماع إلى عرض الخطط المخصصة لـ«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» والمقرر انعقاده في باكو بتاريخ 15 نوفمبر.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك. 
حيث تحظى هذه الدول بأقل مستويات التمويل في العمل المناخي على مستوى العالم، على الرغم من الفوائد البارزة التي يحققها الاستثمار في الغذاء والمياه والطاقة وتعزيز القدرة على التكيف في التوصل إلى التنمية والاستقرار.
وأعرب عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة هامة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام. فقد حشد مؤتمر الأطراف COP28، اهتماماً غير مسبوق وسخر الموارد في هذا الصدد، كما يسر دولة الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في مجال العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم، بالإضافة إلى منع الخسائر والأضرار».
وصرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف «COP29»: «نقدر التعاون المخلص مع دولة الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ التابع لمؤتمر الأطراف COP28، وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً بشأن ضرورة تفعيله في مؤتمر الأطراف COP29، الهدف المشترك الذي نتقاسمه مع دولة الإمارات وشركاء القيادة المشتركة هو جمع مختلف المبادرات المتعلقة بالمناخ والسلام لخلق تآزر يمكن من خلاله تعزيز التعاون الدولي وتمويل المناخ لصالح الأكثر تضرراً».
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
وقد وقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات «COP28» بشأن «الإغاثة والتعافي والسلام».  
وقد استضاف مؤتمر الأطراف «COP28» العام الماضي أول يوم مخصص للإغاثة والتعافي والسلام في تاريخ مؤتمرات COP.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت «مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف COP29 للمناخ والسلام» في يوليو، بيانًا يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود في مجال ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
وفي هذا الحدث الذي عُقد في نيويورك - بالتعاون مع تشاد وألمانيا وتيمور الشرقية وأوغندا والمملكة المتحدة - قامت الجهات الرئيسية المانحة للتمويل المناخي بتحديد مجموعة من الإجراءات المتخذة بهدف تسهيل المبادرات المناخية لدى الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، والتي شملت إعلان الصندوق الأخضر للمناخ عن مجموعة خطط للبرامج المناخية المخصصة للدول الأكثر ضعفاً، للبناء على الاتفاقية التاريخية بين الصندوق والصومال والتي تم إبرامها بعد مؤتمر الأطراف COP28.

مقالات مشابهة

  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية
  • رئاستا مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 تستضيفان حدثاً رفيع المستوى لدعم العمل المناخي
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • COP28 وCOP29 تعقدان حدثًا لمناقشة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ
  • البيئة: نسعى لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: تلبية احتياجات البلدان النامية أولوية في المفاوضات الخاصة بالهدف الكمي الجديد
  • وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: تلبية احتياجات البلدان النامية أولوية في مفاوضات تمويل المناخ
  • رئاستا «COP28» و«COP29» تستضيفان حدثًا رفيع المستوى لدعم العمل المناخي وتحقيق الأمن والإغاثة والتعافي