لو لقيته ارميه.. بيض بصفار أخضر يشعل جدلا في مصر| شاهد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بيض بصفار لونه أخضر، انتشرت ظاهرة غريبة تثير الجدل، وهي صور لبيض الدجاج ذو صفار أخضر اللون، هذه الصور انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وأثارت الاستغراب والتساؤلات حول الأسباب والتأثيرات المحتملة لهذا التغيير اللوني.
تم التقاط الصور في إحدى المزارع الخاصة لتربية الدواجن في مصر، وقد أثارت انتباه العديد من الناس نظرًا لغرابة لون الصفار المختلف.
جدل بسبب بيع بيض ذو صفار باللون الأخضر
ونشر صاحب البيض الغريب تساؤل قال فيه: “اخواتنا الدكاتره البيطريين المحترمين، محتاج اعرف اى معنى الى موجود فى الصور دى الحاله حصلت عند عمى هو مربى فراخ كانت بتبيض بصورة طبيعية وبعدين من حوالى أسبوع اكتشفنا انه البيض بقى لون الصفار بقى بالشكل ده بقى اخضر”.
وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لتلون صفار البيض ليس واضحًا بعد، إلا أن هناك عدة عوامل قد تساهم في هذا التغيير.
أحد العوامل المحتملة هي التغذية. قد يكون للتغذية التي يتلقاها الدجاج دور في تلون صفار البيض. قد يتم تعديل طعام الدجاج بإضافة مكونات طبيعية تؤدي إلى تغيير لون صفار البيض.
ومن المعروف أن الدجاج يتغذى على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، بما في ذلك النباتات والحبوب المختلفة، وهذا يمكن أن يؤثر على تركيبة الصفار ويؤدي إلى تلونه بألوان غير اعتيادية.
علاوة على ذلك، قد يكون للوراثة دور في هذه الظاهرة. قد يكون هناك خصائص وراثية محددة تؤدي إلى تلون صفار البيض بألوان مختلفة. قد يكون هذا اللون الأخضر نتيجة لوجود صفات وراثية خاصة في سلالة الدجاج المربوطة بهذه الظاهرة.
من جانبها علقت د. سماح نوح الطبيبة البيطرية على هذه الظاهرة، وقالت: “تغيير لون الصفار بيرجع لنوع التغذية، وما تحتويه من إضافات اعلاف، مثل الخمائر ..الصبغات الطبيعية.. نوع السلالات ..ونظام التربية.. وهناك احتمالية حدوث إصابة بكتيرية.. ببعض ميكروبات الاستاف والسالمونيلا”.
وكشفت أنه الحل يكمن في نظافة المكان جيدا، تغيير نوع العلف، ذبح الدجاجة المصابة، والتأكد من عدم وجود أي فئران في المكان، واستخدام مضاد حيوي.
ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن هذه الظاهرة ليست شائعة بين جميع الدجاج، وإنما تحدث في حالات نادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الدواجن في مصر الدجاجة الدواجن هذه الظاهرة قد یکون
إقرأ أيضاً:
فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟
مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، ظهرت في البلاد حالة أثارت جدلا كبيرا في الشارع السوري وهو ما أطلق عليه “حالة التكويع والنفاق اللامتناهية”، من “مؤيدين للعضم كما يقال لـ”بشار الأسد”، لمؤيدين بلا حدود “للثوار”، حيث برروا موقفهم بأنهم كانو “مقموعين”، وسادت الحالة بشكل كبير في أوساط الفنانين، فكيف علق بعض منهم على نجاح ثورة 8 ديسمبر 2024 وإسقاط نظام “الأسد”؟
ونبدأ من الفنان السوري الكبير دريد لحام، “والذي كان يؤكد في مقابلاته على ضرورة عدم وجود محظورات، وبعد سقوط “الأسد”، عبر عن صدمته بأنه لم يسقط بل فر هاربا معلنا أنه أزاح عبئا كبيرا برحيله”، وكان “لحام” صرح سابقا بأن “حافظ الأسد” كان يحضر مسرحياته ومجرد تواجده في المسرح يشكل حالة من الأمان والحماية لهم كممثلين”.
أما مطربة الجيل ميادة الحناوي، فقد تبدل الموقف بـ”كوع ثلاثي الأبعاد” على حد قول البعض، “فهي التي غنت الكثير من الأغاني للقائد الراحل حافظ الأسد وكان من الممكن أن تغني “لبشار الأسد” قالت خلال تواجدها بالبحرين وهي تحيي حفلها الغنائي “نحنا مرقنا بحقبة صعبة كتير وطاغية ومتلنا متل كل الناس ما منعرف شي أبدا”.
أما الفنانة “سوزان نجم الدين”، التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية اللبنانية أعلنت رفضها المساس بشخص الرئيس وغادرت الحلقة غاضبة عندما سألها المذيع هل هي مع أو ضد “بشار الأسد” في قتل شعبه؟ فنشرت تبريرا لمواقفها السابقة تصف ما جرى اليوم بأنه تغيير جذري وقالت: “لم أكن يوما متلوّنة ولن أكون.. ولدت وترعرت صادقة.. حرّة.. كسوريتي اليوم بإذن الله.. فمن لحظة سقوط النظام أدركت كم كنا مخدوعين..(بفكرة التغيير).. لقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من أن دماءنا ستستباح على قارعة الطريق”.
وأضافت نجم الدين: “ماحدث اليوم في (شكل تغيير السلطة) جعلني أدرك أنها كانت أفعالا فردية وعشوائية فتبدد الخوف في داخلي ودعاني للتفاؤل.. فما حملته القيادة الجديدة من شعارات.. وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للم شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان..وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن سجناءَ قد أدمى قلوبنا وعقولنا ما رأيناه فيهم من ظلم واضطهاد.. لنعيش معا يدا واحدة .. نحن معكم فلاتخذلونا.. كما خذلنا من قبلكم وخان الوطن والشعب وحتى العائلة.. فكونوا على العهد كما وعدتمونا”.
وخرج الفنان أيمن زيدان الذي وصفه البعض بأنه من “مدللي السلطة”، وأن معظم ما قدمه عبر السينما في سنوات الحرب كان بمباركة وتبن واضح من القيادات، وعلق بمنشور كتب فيه معتذرا: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى الدم والفوضى …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وافكر فيه”.
من جهتها، الفنانة سلاف فواخرجي، أعلنت عن ولائها للثورة السورية وعودتها إلى “جادة الصواب”، مؤكدة أن تواجدها مع النظام السابق في بعض المناسبات لن يمسح من ذاكرة الناس”، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأردفت: “إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها.. وتاريخنا معها.. احترم كل لحظة مضت.. وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وتمنت أن تكون سوريا دولة علمانية مدنية فسوريا بلد الحضارة والديانات والنور”.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025