ماجد محمد

استنكر الناقد الرياضي جمال عارف تأخر نادي الاتحاد في التعاقد مع مدافع قائلا: من خلف هذا التسويف لاستقطاب مدافع حتى الآن؟

وأضاف عارف أن الاتحاد مثَّل المملكة في كأس العالم، ولا يزال يقف مكتوف الأيدي ولم يتعاقد مع مدافع، على الرغم من المطالبة بهذا الأمر منذ أكثر من شهر.

وتساءل ما إذا كان استقطاب اللاعب حسن كادش، سيسد العجز في هذه المنطقة، وأكد أن جماهير الاتحاد تسأل وتشعر بالحيرة تجاه موقف الإدارة.

يذكر أن إدارة نادي الاتحاد تعاقدت مع حسن كادش، قادما من صفوف التعاون، بعقد يمتد لمدة 3 سنوات قادمة، بمبلغ 42 مليون ريال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد حسن كادش مدافع

إقرأ أيضاً:

من ممر النزوح إلى طريق العودة.. ماذا نعرف عن محور «نتساريم» في غزة؟

في قطاع غزة، حيث تختلط المعاناة بالأمل، برز اسم "نتساريم" ليحمل أبعادًا سياسية وإنسانية عميقة، الممر الذي كان شاهدًا على نزوح الآلاف أصبح اليوم بوابة لعودتهم، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه تنفيذًا لاتفاق الهدنة. 

وبين التاريخ العسكري والدلالات الاستراتيجية، يحتل محور نتساريم مكانة محورية في المشهد الفلسطيني والإسرائيلي، ليصبح رمزًا يعكس الصراع المستمر وآمال الفلسطينيين في العودة.

نتساريمنتساريم.. من ممر للنزوح إلى بوابة أمل العودة

بدأت القوات الإسرائيلية انسحابها من محور نتساريم يوم الإثنين 27 يناير 2025، في خطوة ترمز إلى تطبيق بنود الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مع هذا الانسحاب، شهد القطاع عودة تدريجية للسكان النازحين إلى شمال غزة، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية تدفق الحشود عبر الطريق، وسط مشاعر مختلطة من الفرح والحذر.

وفتحت نقطة العبور الأولى في وسط القطاع في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسمح بعودة الفلسطينيين مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، المعروف بطريق البحر، بينما تمت الموافقة على مرور المركبات عبر طريق صلاح الدين بعد التفتيش الأمني في الساعة التاسعة صباحًا.

ويمتد محور نتساريم من الحدود الإسرائيلية شرقًا إلى البحر الأبيض المتوسط غربًا، بطول يقارب سبعة كيلومترات، الاسم يرتبط بمستوطنة إسرائيلية سابقة تحمل نفس الاسم، ويعود تاريخ ظهوره كممر استراتيجي إلى خطة "الأصابع الخمسة" الإسرائيلية في سبعينيات القرن الماضي، التي هدفت إلى تشريح القطاع لتحقيق السيطرة العسكرية. 

ورغم انتهاء وجود المستوطنة، ظل الممر أداة استراتيجية خلال الحروب الأخيرة، حيث استخدمته إسرائيل لمراقبة وتنظيم حركة الفلسطينيين بين شمال القطاع وجنوبه، مع فرض قيود صارمة عليه أثناء الحرب.

ويمثل، هذا الممر جزءًا من خطة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تقسيم غزة إلى قسمين، وإقامة منطقة عازلة تمنع الهجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر.

وترى القيادة الإسرائيلية في الطريق شريانًا أمنيًا يتيح التنقل السريع بين المواقع العسكرية، بينما أثار الممر جدلًا واسعًا حول أهدافه الحقيقية، حيث يخشى الفلسطينيون أن يكون بداية لتكريس تقسيم القطاع أو إعادة احتلال مناطق منه.

في المقابل، أصرت حركة حماس على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من محور نتساريم، معتبرة أن أي وجود إسرائيلي في هذه المنطقة يهدد وحدة القطاع ويعمق الأزمة الإنسانية، الممر، الذي كان يُمنع الفلسطينيون من استخدامه في السابق، تحول الآن إلى شريان حياة يحمل أمل العودة، لكنه يظل في الوقت نفسه نقطة صراع تعكس التحديات السياسية والأمنية بين الجانبين.

بين انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين، يقف محور نتساريم شاهداً على صراع طويل ومستمر. ورغم أن فتح الطريق يمثل خطوة إيجابية للمدنيين الفلسطينيين، إلا أن مستقبل الممر يظل معلقاً بين كونه بوابة للعودة أو أداة لتقسيم القطاع. 

وفي ظل هذه التطورات، تظل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في المشهد الدولي، حيث تتطلب الجهود السياسية حلاً جذرياً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ وحدته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • أي مسيري حر أصيل عارف إنه تمت تصفية جلحة
  • الدكتور جمال شقرة: الصهاينة وراء تغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين|فيديو
  • نادي بيراميدز: قيد جراديشار خطأ ونتمسك بحقوقنا وفي انتظار قرار فيفا
  • نادي الاتحاد السعودي يحسم صفقة مع برشلونة
  • جمال عارف يطالب فواز الصقور بالاعتزال
  • طارق العكاري: ترامب مش عارف أهمية القضية الفلسطينية عند المصريين
  • جمال عارف يهاجم حسام عوار بعد خسارة الاتحاد أمام ضمك
  • "ديب سيك".. ماذا نعرف عن المنافس الصيني المرعب لـ ChatGPT؟
  • من ممر النزوح إلى طريق العودة.. ماذا نعرف عن محور «نتساريم» في غزة؟