إصابة جيل بايدن بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، ثبوت إصابة السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن بفيروس "كورونا".
وقالت مديرة اتصالاتها إليزابيث ألكسندر في بيان يوم الإثنين، إن الاختبارات أثبتت إصابة جيل بايدن بـ"كوفيد-19" وإنها تعاني أعراضا خفيفة، مضيفا أنها "ستبقى في المنزل في ريهوبوث بيتش بديلاوير".
بينما أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس جو بايدن (80 عاما) خضع لاختبار كوفيد مساء الاثنين وكانت نتيجته سلبية.
وأضاف أن بايدن سيواصل إجراء اختبارات منتظمة ومراقبة الأعراض.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: نتعقب سلالات من فيروس كورونا منتشرة في أمريكا وبريطانيا
يذكر أن آخر مرة أصيبت فيها زوجة بايدن البالغة من العمر 72 عاما بفيروس كورونا في أغسطس/ آب 2022، في حين كانت آخر اختبار إيجابي للرئيس البالغ من العمر 80 عاما في يوليو/ تموز من نفس العام.
وشهدت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في الإصابات بفيروس كورونا وحالات الدخول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الشهر الماضي عن مخاوف من عودة تفشي عدة سلالات من فيروس كورونا، منها السلالة (إي.جي.5) "آيريس" التي تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا جو بايدن جيل بايدن فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مخاوف من عودة الاقتصاد البريطاني إلى أزمة كورونا.. ما الأسباب؟
أعربت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عن قلقها تجاه قدرة موازنة حزب العمال على دعم اقتصاد المملكة المتحدة، مشيرةً إلى التحديات الاقتصادية الراهنة وحالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسات المالية المتوقعة، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تنفيذ استراتيجيات جديدة لتحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي.
ويضيف هذا التحذير المزيد من الضغط على الحزب لتقديم خطط مالية واقعية وقابلة للتطبيق في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد.
اقتصادي: موازنة الحكومة الجديدة مجحفة على المواطنينيقول الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي المقيم في لندن، إن الموازنة العامة الجديدة التي قدمها حزب العمال تعتمد بشكل كبير على زيادة الضرائب على الأفراد والشركات والاستثمارات، موضحاً أن الحكومة البريطانية متفائلة بحذر تجاه هذه الموازنة.
وأضاف «العطيفي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هناك معارضة قوية من الشعب البريطاني والجهات المعارضة لهذه السياسات المالية بسبب الزيادات المرتفعة في الضرائب، والتي يراها البعض غير متناسبة مع الواقع الاقتصادي، حيث ستؤثر سلباً على الاقتصاد البريطاني، موضحًا أن نتائج هذه الموازنة ستكون حاسمة، فإما أن تنجح الحكومة الحالية في إنعاش الاقتصاد، أو قد تؤدي إلى تراجع مشابه لتداعيات جائحة كورونا.
العطيفي: الضرائب في بريطانيا مرتفعة للغايةوأوضح أن الضرائب في بريطانيا باتت مرتفعة بشكل كبير، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحصيل نحو 52 مليار دولار أمريكي، بجانب ارتفاع حجم الدين العام، لافتًا إلى أن الحكومة ستضطر حتماً إلى الاقتراض لتغطية عجز الميزانية السابق الذي وصل إلى 8.4 مليار دولار.
وأكد أن الحكومة تهدف إلى تقليل الإنفاق، إلا أن الإنفاق على مشاريع البنية التحتية قد يكون ضرورياً لتحريك الاقتصاد البريطاني. ورغم ذلك، فإن التوجه الحكومي الحالي نحو التقشف من شأنه أن يؤثر على الشركات العاملة في بريطانيا، خصوصاً تلك التي تتمتع بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وتوقع أن يؤدي ارتفاع نسب الضرائب في بريطانيا إلى هجرة المستثمرين إلى دول أخرى مثل الإمارات وسويسرا، مما سيزيد من نسب البطالة في العديد من القطاعات داخل بريطانيا، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وكلفة المعيشة.