بايدن: لست بلا مأوى.. لكن ليس لدي منزل أذهب إليه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
5 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: لجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كنيسة سانت إدموند في مدينة ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، مؤكدا أنه ليس لديه أي مكان آخر يذهب إليه.
واتصل بايدن بشكل مفاجئ بالمراسلين يوم الأحد، بعد أن ذهب لحضور القداس في كنيسة سانت إدموند الرومانية الكاثوليكية، ليقول إنه ليس في إجازة.
فبايدن الذي يعيش في البيت الأبيض طوال أيام الأسبوع ويقضي معظم عطلات نهاية الأسبوع في ولاية ديلاوير، حيث لديه منزل، يقول إنه: ليس لدي منزل أذهب إليه.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن جهاز الخدمة السرية الأمريكية يقوم بأعمال في مقر إقامته الرئيسي منذ فترة طويلة في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، لجعله أكثر أمانا، مضيفا: لذلك ليس لدي مكان أذهب إليه عندما آتي إلى ديلاوير، باستثناء الكنيسة، أنا هنا ليوم واحد فقط.
وعندما سُئل عما إذا كان يقول إنه بلا مأوى، قال بايدن: لا، لست بلا مأوى.. ليس لدي سوى منزل واحد.. لدي منزل جميل.. أنا هنا اليوم لأنني لا أستطيع الذهاب إلى المنزل.
ووصل بايدن إلى ساحل ديلاوير مساء السبت بعد أن أمضى الجزء الأول من اليوم في فلوريدا لتفقد الأضرار الناجمة عن إعصار إداليا. وكان من المقرر أن يقضي عطلة عيد العمال هناك، لكنه غير خططه بسبب العاصفة.
وقبل أسبوعين، أمضى الرئيس الأمريكي وعائلته أسبوعا في منطقة بحيرة تاهو بولاية نيفادا. وتنتقد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بايدن بسبب إخلاء البيت الأبيض في عطلات نهاية الأسبوع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حب رقمي ينتهي بواقعة صادمة: أمريكية تسافر إلى باكستان لتجد نفسها بلا مأوى
خاص
سافرت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 33 عامًا من نيويورك إلى باكستان، بعد أن تعرفت على شاب باكستاني يصغرها بـ 14 عامًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت العلاقة برسائل رومانسية ووعود بالحب والزواج انتهت بمفاجأة غير متوقعة بمجرد لقائهما وجهًا لوجه.
ووصلت المرأة إلى مطار كراتشي بحماسة كبيرة لمقابلة الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، لكنه استقبلها ببرود، مبررًا أنه مشغول ولديه التزامات، قبل أن يختفي تمامًا دون أي تواصل لاحق.
ووفقًا لما كشفه أقارب الشاب، فقد تفاجأ الأخير بشدة بسبب الاختلاف الكبير بين مظهرها الحقيقي وصورها المعدلة التي كانت ترسلها له، ما دفعه إلى قطع الاتصال بها تمامًا.
ورفضت المرأة تقبّل الواقع بسهولة، حيث بقيت في المطار لمدة سبعة أيام متواصلة، رافضة العودة إلى بلدها، ورغم تدخل السلطات الباكستانية وحتى القنصلية الأمريكية لإقناعها بالمغادرة، إلا أنها أصرّت على البقاء، معلنة رغبتها في الزواج من الشاب والعيش في كراتشي.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد مغادرتها المطار، بدأت تبحث عن مكان إقامة الشاب، لتصل في النهاية إلى المبنى السكني الذي يعيش فيه، ومنذ ذلك الحين، استقرت في الشارع المقابل، تقضي أيامها ولياليها في موقف سيارات قريب، منتظرة عودة الشاب الذي يبدو أنه اختفى تمامًا.