أفادت صحيفة اللواء اللبنانية بأنه سمع دوي انفجارات قوية في قرى وبلدات مرجعيون وحاصبيا والعرقوب.

وذكرت الصحيفة اللبنانية أن الانفجارات ناجمة عن مناورات عسكرية إسرائيلية.

وكان في وقت سابق قد اعلن  جيش الاحتلال الإسرائيلي ، إن قواته في الجبهة الداخلية اجرت مناورة عسكرية للتعامل مع سيناريوهات سقوط صواريخ.

وذكر  متحدث باسم جيش الاحتلال إن المناورة العسكرية تخللها تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كفار فرديم قرب حدود لبنان، وفي منطقة موريشت وكيبوتس كيشور شرق عكا.

واجري جيش الاحتلال، مناورة عسكرية في منطقة جبل دوف عند الحدود الشمالية.

ووفق بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن المناورة العسكرية تخللها حركة نشطة للمركبات العسكرية، حيث سمع دوي انفجارات، وإطلاق نار.

لقطات مرعبة.. انفجار وحريق هائل بمطعم شهير في لبنان| شاهد لبنان.. شاهد انفجار مولد كهربائي و اندلاع حريق هائل ببيروت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • بالفيديو.. عملية سرقة في وضح النهار في بلدة لبنانية
  • جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان