لجنة إعداد برنامج الدكتوراه إدارة الأعمال التنفيذي بكلية العلوم الإدارية بجامعة عدن تناقش الخطط الدراسية للبرنامج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)أياد وادي:
ناقشت اللجنة الخاصة بإعداد برنامج الدكتوراه إدارة الأعمال التنفيذي بكلية العلوم الإدارية جامعة عدن في اجتماعها الثاني برئاسة الدكتور/ياسر باسردة عميد الكلية رئيس اللجنة صباح يوم الاثنين 4 سبتمبر 2023م تجارب الجامعات العربية والإقليمية بالإضافة إلى الخطط الدراسية للبرنامج وساعاته المعتمدة والتصور الأولي حول اللائحة المالية للبرنامج.
وفي مستهل الاجتماع القى عميد الكلية رئيس لجنة إعداد برنامج الدكتوراه إدارة أعمال تنفيذي كلمة أشار فيها إلى أهمية تظافر كافة الجهود لتحقيق الأهداف ورفع القدرات العلمية والأكاديمية من خلال فتح البرنامج خلال الفترة القادمة، مشيداً بمستوى الالتزام الذي يتحلى به أعضاء اللجنة وتقديم المقترحات والآراء العلمية والأكاديمية القيمة والتي تساعد في إمكانية إعداد البرنامج.
وأضاف باسردة أن كلية العلوم الإدارية جامعة عدن ستمضي إلى تحقيق أهدافها المنشودة لتعزيز العملية الأكاديمية ورفد سوق العمل بالكوادر والكفاءات العلمية لمواكبة التطور التكنولوجي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن لجنة إعداد برنامج الدكتوراه إدارة أعمال تنفيذي مستندة من توجيهات الدكتور / الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن والذي يولي جل اهتمامه على ضرورة إنجاح إعداد مشروع الدكتوراه إدارة أعمال تنفيذي بالكلية.
ومن جانبه قدم الدكتور/عبدالرحمن اللحجي رئيس قسم إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية جامعة عدن خلال الاجتماع الثاني شرحاً تفصيلياً عن نماذج مقترحات لمساقات الدكتوراه إدارة الأعمال التنفيذي لجامعات عربية وإقليمية بالإضافة إلى الخطط الدراسية، مشيداً بتفاعل أعضاء اللجنة من خلال تقديم مقترحاتهم وآرائهم العلمية والأكاديمية والتي من شأنها تساعد في إعداد مشروع الدكتوراه إدارة أعمال تنفيذي في الكلية.
هذا وأقرت اللجنة في اجتماعها اليوم تكليف كافة الأعضاء بإحضار تصور نهائي للخطة الدراسية للبرنامج ومناقشتها في الاجتماع القادم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العلوم الإداریة إدارة الأعمال جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.