الدفاع الروسية: إحباط محاولات لشن هجمات إرهابية بمسيرات أوكرانية على منشآت في موسكو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية في ضواحي موسكو.
ونقل موقع “RT” عن الوزارة قولها في بيان: إن “أنظمة الدفاع الجوي تصدت لمحاولة نظام كييف شن هجوم إرهابي جديد على منشآت داخل الأراضي الروسية، باستخدام طائرات مسيرة”.
بدوره أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرتين في منطقتي كالوغا وإسترا بضواحي موسكو، كانتا تحاولان تنفيذ هجوم على المدينة.
وأضاف سوبيانين: إن إحدى المنشآت المدنية تعرضت لأضرار جراء سقوط حطام مسيرة في منطقة إسترا بضواحي موسكو، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث.
ولفت سوبيانين إلى أنه ولضمان أمن وسلامة الطيران المدني في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وشيريميتيفو بموسكو، تم تأخير حوالي 40 رحلة طيران للمغادرة والوصول، وتم إلغاء رحلتين.
ويواصل نظام كييف محاولاته استهداف المنشآت والمناطق المدنية الروسية بهجمات عبر الطائرات المسيرة، فيما تتصدى الدفاعات الروسية لهذه الهجمات وتفشل غالبيتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 جندياً صومالياً جرّاء هجمات إرهابية
لقي 13 جندياً على الاقل حتفهم في هجمات شنتها ميليشيا حركة الشباب الإرهابية، على 3 قواعد عسكرية في الصومال، حسبما أفاد الجيش، اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري إن المسلحين فجروا في البداية سيارات مفخخة قبل شنهم لهجوم متعدد الاتجاهات بمقاتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت الذي تم فيه صد الهجمات التي استهدفت قاعدتين، أسفر الهجوم على معسكر للجيش قرب بلدة عدن يبال ذات الأهمية الاستراتيجية عن وقوع إصابات، مضيفاً أن أكثر من 20 جندياً أصيبوا كذلك.
ووفقاً لمتحدث باسم الحكومة لقي أكثر من 130 من مقاتلي الحركة الإرهابية حتفهم في المعركة.
وفي الوقت ذاته ، أفادت حركة الشباب، في بيان على محطتها الإذاعية، بأنها قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على أسلحة متعددة.
ولم يتسن التحقق من المعلومات الواردة من حركة الشباب والحكومة بشكل مستقل.
وتشن حركة الشباب بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام إرهابي.
وعلى الرغم من طرد حركة الشباب الإرهابية من مقديشو عام 2011، والكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها جراء هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مازالت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية