أكد مسؤول سياسي كبير، أنه "لن يتم التضحية بأمن إسرائيل" في إطار المحادثات الجارية للتطبيع مع الرياض، بوساطة أمريكية.

وأشارت مختلف وسائل الإعلام العبرية، إلى أن السعودية طرحت على الوليات المتحدة قائمة مطالب على رأسها ثلاثة أمور؛ حلف دفاع، مشتريات مكثفة للأسلحة وقدرات عسكرية وتكنولوجية متطورة، وبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي السعودية.



وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يزور قبرص حاليا، أن "هناك فرصة سانحة للتوصل الى تطبيع مع السعودية"، زاعما "هذا التطبيع يمكن أن يؤدي إلى ربط قبرص واليونان ومنطقة الهند عبر السعودية"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان".

كما أفادت صحيفة "معاريف" في تقرير لها أعده آنا براسكي، أنه "على خلفية محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والتقارير التي تفيد بأن السعوديين يطالبون بإمكانية تطوير الطاقة النووية بشكل مستقل، تناول مسؤول سياسي كبير هذه القضية"، منوهة إلى أن "التطبيع المنشود مع السعودية قد يأتي مع إضافة قنبلة مخفية".


وعلق مسؤول إسرائيلي سياسي كبير على إمكانية التوصل إلى تطبيع مع السعودية وقال: "لقد أدرنا "اتفاقات إبراهيم" (التي تم بموجبها تطبيع 4 دول عربية هي؛ الإمارات، البحرين، المغرب والسودان) لمدة ثلاث سنوات، ولم يكن أحد يعرف ما يجري، من 3-4 أشخاص حول رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) كانوا يعرفون وقد فعلوا ذلك".

وأوضح أن هذه المحادثات "لم تتسرب، أما بالنسبة للسعودية فالأمر مختلف، فهو استمرار مباشر للاتفاقيات الإبراهيمية، وهو تغيير مهم".

وأوضح أن "هناك جهد مشترك من ثلاث دول، ما يمكن قوله بثقة تامة، أنه لن يتم التضحية بأمن إسرائيل"، مؤكدا أن "ما يهم السعودية هو حلف الدفاع مع الولايات المتحدة، وكذلك القضية الفلسطينية التي تثيرها، وحتى في هذه الحالة، لن يتضرر أمن إسرائيل".

ونقلا عن مصادر فلسطينية، ذكرت "كان"، أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور السعودية الأسبوع الحالي، و"سيلتقي وفدا من السلطة الفلسطينية للتباحث حول ما قد تحصل عليه السلطة في إطار اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية".

ونوهت إلى أن "الإدارة الأمريكية، ترى أنه في حال حقق الجانب الفلسطيني مكسبا من اتفاق تطبيع علاقات سعودي – إسرائيلي، هذا من شأنه أن يسهل حصول الإدارة على دعم أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي لأجزاء أخرى في صفقة أمنية – عسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل حلفا دفاعيا بينهما وبرنامجا نوويا مدنيا في السعودية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية الاحتلال التطبيع الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة الاحتلال التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة تطبیع مع

إقرأ أيضاً:

‏رويترز: مسؤول في حزب الله يتوعد بمهاجمة مواقع جديدة في إسرائيل

توعد مسؤول في حزب الله، بمهاجمة مواقع جديدة في إسرائيل، وفقا لوكالة رويترز.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي رفيع: وفد إسرائيلي يصل الدوحة غدا لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • ‏رويترز: مسؤول في حزب الله يتوعد بمهاجمة مواقع جديدة في إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة