مسؤول إسرائيلي: لن نضحي بأمننا مقابل التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد مسؤول سياسي كبير، أنه "لن يتم التضحية بأمن إسرائيل" في إطار المحادثات الجارية للتطبيع مع الرياض، بوساطة أمريكية.
وأشارت مختلف وسائل الإعلام العبرية، إلى أن السعودية طرحت على الوليات المتحدة قائمة مطالب على رأسها ثلاثة أمور؛ حلف دفاع، مشتريات مكثفة للأسلحة وقدرات عسكرية وتكنولوجية متطورة، وبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي السعودية.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يزور قبرص حاليا، أن "هناك فرصة سانحة للتوصل الى تطبيع مع السعودية"، زاعما "هذا التطبيع يمكن أن يؤدي إلى ربط قبرص واليونان ومنطقة الهند عبر السعودية"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان".
كما أفادت صحيفة "معاريف" في تقرير لها أعده آنا براسكي، أنه "على خلفية محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والتقارير التي تفيد بأن السعوديين يطالبون بإمكانية تطوير الطاقة النووية بشكل مستقل، تناول مسؤول سياسي كبير هذه القضية"، منوهة إلى أن "التطبيع المنشود مع السعودية قد يأتي مع إضافة قنبلة مخفية".
وعلق مسؤول إسرائيلي سياسي كبير على إمكانية التوصل إلى تطبيع مع السعودية وقال: "لقد أدرنا "اتفاقات إبراهيم" (التي تم بموجبها تطبيع 4 دول عربية هي؛ الإمارات، البحرين، المغرب والسودان) لمدة ثلاث سنوات، ولم يكن أحد يعرف ما يجري، من 3-4 أشخاص حول رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) كانوا يعرفون وقد فعلوا ذلك".
وأوضح أن هذه المحادثات "لم تتسرب، أما بالنسبة للسعودية فالأمر مختلف، فهو استمرار مباشر للاتفاقيات الإبراهيمية، وهو تغيير مهم".
وأوضح أن "هناك جهد مشترك من ثلاث دول، ما يمكن قوله بثقة تامة، أنه لن يتم التضحية بأمن إسرائيل"، مؤكدا أن "ما يهم السعودية هو حلف الدفاع مع الولايات المتحدة، وكذلك القضية الفلسطينية التي تثيرها، وحتى في هذه الحالة، لن يتضرر أمن إسرائيل".
ونقلا عن مصادر فلسطينية، ذكرت "كان"، أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور السعودية الأسبوع الحالي، و"سيلتقي وفدا من السلطة الفلسطينية للتباحث حول ما قد تحصل عليه السلطة في إطار اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية".
ونوهت إلى أن "الإدارة الأمريكية، ترى أنه في حال حقق الجانب الفلسطيني مكسبا من اتفاق تطبيع علاقات سعودي – إسرائيلي، هذا من شأنه أن يسهل حصول الإدارة على دعم أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي لأجزاء أخرى في صفقة أمنية – عسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل حلفا دفاعيا بينهما وبرنامجا نوويا مدنيا في السعودية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية الاحتلال التطبيع الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة الاحتلال التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة تطبیع مع
إقرأ أيضاً:
مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا
ألمانيا – أوضح الجنرال إريك واد، المستشار العسكري السابق للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، إن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يساعد في تجنب حرب كبرى في أوروبا.
وقال واد ردا على طلب مكتوب من وكالة “نوفوستي”: “ليس من الواضح بعد ما إذا كان السلام الدائم بين الغرب وروسيا ممكنا. سيتعين على الناتو الامتناع عن المزيد من التوسع شرقا، والعودة إلى الأغراض الدفاعية لوجوده، والانفتاح على إجراءات الحوار ونزع السلاح مع روسيا، والتي ستشمل أيضا مناقشة النشر المقترح للصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في ألمانيا والأنظمة الصينية ذات الصلة، كما يجب على روسيا أن توضح أنها ليس لديها أي طموحات إمبريالية أخرى في أوروبا أو ضدها. ومع ذلك، فإن التقارب الروسي الأمريكي الجديد يعطي جرعة من الأمل لإمكانية تجنب الحرب الأوروبية”.
وأضاف: “أتوقع أن تبدأ المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا قريبا”.
وفي رأيه، فإن أبرز مظاهر تطبيع العلاقات بين روسيا والغرب يمكن أن يكون دعوة موسكو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في العرض العسكري في المخصص للذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في العاصمة الروسية، حيث أوضح المستشار العسكري السابق أن “هذا من شأنه أن يرسل إشارة سياسية قوية للسلام المستدام في أوروبا”.
وانعقدت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض في 18 فبراير، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الطرفين اتفقا على تهيئة الظروف للاستئناف الكامل للتعاون بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود المصطنعة على عمل السفارات والمؤسسات الأجنبية الأخرى وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا على أسرع وجه. كما أعرب الوزير عن ثقته في أنه بعد المفاوضات بدأت الولايات المتحدة في فهم موقف موسكو بشكل أفضل.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد اتفق الطرفان في الرياض أيضا على استئناف الاتصالات بشأن عدد من القضايا الدولية، مع الأخذ في الاعتبار مسؤولية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة باعتبارهما قوتين نوويتين. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الطرفان عن عزمهما النظر في استئناف التعاون في مجالات الفضاء والطاقة ومجالات أخرى في المستقبل.
المصدر: نوفوستي