«غرفة السياحة» تحذر المواطنين من التعامل مع السماسرة في حجز برامج العمرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مع بدء رحلات العمرة لهذا العام، حذر محمد عزت، أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، المواطنين المصريين من التعامل مع السماسرة أو الوسطاء في حجز برامج العمرة، وذلك حتى لا يتعرضوا للنصب، مشيرا إلى أنّ الجهة الوحيدة التي لها حق تنظيم رحلات العمرة، هي شركات السياحة وذلك عبر البوابة المصرية الإلكترونية للعمرة.
وأضاف عزت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ على المواطنين الراغبين في أداء العمرة لهذا العام، عدم العمل على الحصول على تأشيرة العمرة الافتراضية (b2c)، كونها غير معترف بها من قبل البوابة المصرية للعمرة، ولن يسمح لحاملها بالسفر من المطارات والمنافذ المصرية، نظرا لعدم صدور «باركود» عمرة له.
الإلتزام بكافة تفاصيل برنامج العمرةوطالب أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، المواطنين المسافرين إلى العمرة لهذا العام، بالإلتزام بكافة تفاصيل برنامج العمرة، وبالتواجد بالمطارات قبل موعد انطلاق رحلاتهم بحد أدنى 4 ساعات، مع ضرورة الالتزام بتعليمات المشرف المرافق لمجموعات المعتمرين، والالتزام بكافة الإجراءات الخاصة بمواعيد الزيارات المحددة ببرنامج العمرة، كزيارة الروضة الشريفة أو المزارات الأخرى، إضافة إلى عدم التخلف عن موعد العودة من الأراضي المقدسة بعد أداء مناسك العمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة شركات السياحة السياحة غرفة السياحة رحلات العمرة
إقرأ أيضاً:
زكاة الفطر.. موعدها وأحكامها وقيمتها لهذا العام
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتجدد التساؤلات حول زكاة الفطر من حيث وقت إخراجها، مستحقيها، وحكم إخراجها نقدًا.
وتُعد زكاة الفطر فريضة شرعية على كل مسلم قادر، تُؤدى قبل صلاة العيد، وتهدف إلى تطهير الصائم من أي تقصير خلال رمضان، بالإضافة إلى إدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ الدكتور أحمد الهادي السعيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سبب تسميتها "زكاة الفطر" يرجع إلى وجوبها عند الفطر من رمضان، أي من مغرب آخر يوم في الشهر وحتى قبل صلاة العيد، إلا أنه يجوز إخراجها من بداية رمضان. وأضاف أن الزكاة تُعطى للفقراء والمساكين الذين لا يملكون قوت يوم العيد، بينما من يملك ذلك يكون مُطالبًا بإخراجها.
وأشار السعيد إلى أن زكاة الفطر شُرعت لتطهير الصائم من اللغو والرفث، ولضمان عدم احتياج الفقراء يوم العيد، حتى يعم الفرح والسرور على الجميع.
أما عن حكم إخراجها نقدًا، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أنه جائز شرعًا، وأنه رأي مذهب الحنفية، وبه قال عدد من الصحابة والتابعين، ومن بينهم الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز، نظرًا لكونه أكثر نفعًا للفقراء وأيسر عليهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبالنسبة لمقدار الزكاة، فقد قدرها النبي صلى الله عليه وسلم بصاعٍ من تمرٍ أو شعيرٍ أو ما يعادل قوت البلد، وهو ما يساوي نحو 2.040 كجم، ويُخرج عن كل فرد من المسلمين، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن الحد الأدنى لقيمة زكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا للفرد، بناءً على سعر القمح، باعتباره الغذاء الأساسي لغالبية الناس، مؤكدة أن من أراد إخراج أكثر من ذلك فله الأجر والثواب.
كما شددت على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع إخراجها فقد سقطت عنه شرعًا.