الصغير: الدبيبة يقيل “كتي” ولا يستطيع المساس بالمصراتي “محمد عيسى”
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انتقد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، إقالة “الدبيبة” لعمر كتي وكيل الخارجية لشؤون التعاون الدولي، وعدم إقالة محمد عيسى وكيل الخارجية للشئون السياسية، على خلفية لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي.
وقال الصغير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الصهيوني الدبيبة يقيل عمر كتي وكيل الخارجية لشؤون التعاون الدولي، لو سمع الكلام واستقال كان اتخذ موقف أكثر صراحة ويحسب له وأشرف له من أن يقيله الصهيوني”.
وتابع؛ “الدبيبة لا يستطيع طبعا المساس بالوكيل المصراتي محمد عيسى لأنه يمتلك ميليشيا مسلحة ومزرعته بمصراتة هي أحد أهم معاقل التخطيط للمظاهرات ضد الدبيبة والصهيونية نجلاء”.
وكان قد “كتي” قد نشر بيانًا عبر حسابه على فيسبوك، جاء فيه؛ “أعلن أنا عمر محمد كتي وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات، إني بريء من كل أدوات التطبيع و أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأردف “وإننا على ثوابتنا لا نزال وإننا ملتزمون بقيم الشعب الليبي نسعى لتحقيقها بكل ما أوتينا من قوة حتى يتحقق للشعب الفلسطينى حريته وكرامته و حتى تعود فلسطين العربية حرة مستقلة، ويتحقق لكل الشعب الفلسطيني استقراره وأمنه ويتمكن من تقرير مصيره في الأرض وتحت الشمس”.
وعلى الجانب الآخر أصدر محمد عيسى بيانًا عبر حسابه على فيسبوك، قال فيه “إن ما نُشر عبر الصحف الصهيونية والدولية على لسان وزير خارجية الكيان الصهيوني من لقاء قد تم مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية فهو يعد خيانة وطنية وجرماً بموجب قانون مقاطعة إسرائيل يستوجب من الجهات المعنية التحقيق فيه وإحالة كل المتورطين في ذلك إلى القضاء”. بحسب قوله.
وأكمل؛ “وليس صحيحا ما ورد في صفحة وزارة الخارجية بأنّ هذا اللقاء كان عرضي وغير رسمي (وهذا بحد ذاته فعلٌ شنيع) فمن المتعارف عليه بأن أي اجتماع أو لقاء يعقده مسؤول بالخارج يكون معداً له سلفاً، وإنني بصفتي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أتبرأ مما حدث وأرفضه بشدة”. وفق كلامه.
وتابع؛ “فهو لا يمثل الثوابت الوطنية للسياسة الخارجية التي حرصتُ وزملائي في الوزارة على الحفاظ عليها، ولا يقبل به أي موظف وطني شريف يعمل في وزارة الخارجية الليبية بتاريخها العريق الذي كان دوماً مناصرا للقضية الفلسطينية ورافضاً لأية دعوات للتطبيع مع الكيان المحتل، فما حدث هو بعيد عن أخلاقيات ومبادئ الدبلوماسية الليبية ولا يمثلها”. على حد قوله.
الوسومالصغيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير وزارة الخارجیة محمد عیسى
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.