تشويش بحركة القطارات بين حيفا وتل أبيب لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهدت حركة المواصلات في شبكة القطارات في البلاد، صباح اليوم الثلاثاء، تشويشات وعدم انتظام بالعديد من المحطات الرئيسية بين مدينتي حيفا وتل أبيب، بفعل خلل فني طرأ على شبكة الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي عن شبكة القطارات.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية أنه بسبب خلل في شبكة الكهرباء بالسكك الحديدية بمنطقة الخضيرة، حدثت تغييرات وتأخيرات كبيرة مؤقتا في حركة القطارات في محطات بنيامينا والخضيرة ونتانيا، إضافة إلى حركة القطارات على الخط الساحلي بين حيفا وتل أبيب.
وقالت إن محطة قيسارية برديس حنا تم إغلاقها وتوقيفها مؤقتا عن الخدمة لحين إصلاح الخلل،في حين أبلغت شبكة القطارات أنه تم استدعاء حافلات إلى محطات القطارات ذات الصلة لنقل المسافرين، ولكن يوصى باستخدام وسائل المواصلات العامة البديلة.
وطالبت إدارة شبكة القطارات الجمهور بعدم التوافد إلى محطات القطار في المناطق المذكور، والسفر عبر وسائل بديلة، إلى حين إصلاح الخلل بشبكة الكهرباء.
المصدر : وكالة سوا-عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."