خرج الحزب الحاكم في ساحل العاج منتصرا إلى حد كبير في الانتخابات المحلية التي أجريت السبت، ليضع نفسه في موقع قوة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج شبه نهائية أعلنتها مفوضية الانتخابات المستقلة مساء أمس.

وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات ابراهيم كويبيير نتائج التصويت في 30 منطقة (من أصل 31) و199 بلدية (من أصل 201) عبر التلفزيون الوطني.

مستشار الأمن القومي العراقي: الحفاظ على أمن الحدود مع دول الجوار منذ 9 ساعات «إسرائيل» توقف صادرات غزة منذ 11 ساعة

وتصدّر حزب «تجمّع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام» النتائج في 123 بلدية و25 منطقة. وفاز حزبا المعارضة الرئيسيان، «الحزب الديموقراطي في ساحل العاج» و«الجبهة الشعبية الإفوارية» التابع للرئيس السابق لوران غباغبو، اللذان وحّدا الجبهة في الكثير من المناطق، بـ34 بلدية و4 مناطق، فيما حصل مرشّحون مستقلّون على بقيتها.

وارتفعت نسبة المشاركة إلى 44 في المئة على مستوى المناطق و36 في المئة على مستوى البلديات، وهي معدلات مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة التي أجريت في العام 2018.

وجرت الانتخابات «في أجواء هادئة» وفق رئيس مفوضية الانتخابات الذي دعا مساء الاثنين المرشحين إلى احترام النتائج و«عدم اللجوء إلى أعمال عنف».

وتمثّل هذه الانتخابات المحلية مقياسا لشعبية كلّ من السلطة والمعارضة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2025.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، اجتمع الوفدان الإيراني والأميركي في سلطنة عمان، في وقت تواجه فيه طهران إنذارا نهائيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة شهرين، وتهديدا بتجديد العقوبات الأوروبية في يونيو/حزيران، وانتهاء صلاحية اتفاق فيينا الأصلي في أكتوبر/تشرين الأول، وأزمة اقتصادية متفاقمة، وفق صحيفة يسرائيل هيوم.

وكتب البروفيسور أبراهام بن تسفي -في مقال بالصحيفة الإسرائيلية- أن ثمة تحولا كبيرا في العلاقة المتوترة والعدائية بين واشنطن وطهران بلقاء وفديهما الدبلوماسيين، مضيفا أن الجولة الأولى من المحادثات، التي اختتمت السبت في العاصمة العمانية مسقط، تهدف إلى تمهيد الطريق أمام "اتفاق فيينا 2".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرىlist 2 of 2مقال بالإندبندنت: مروجة المؤامرات لومر لها تأثير مرعب على ترامبend of list

وأفاد في المقال بأنه على الرغم من "ضعف" موقف إيران وانهيار وكلائها في المنطقة، فإن الطريق إلى التوصل إلى اتفاق جديد لا يزال محفوفا بالعقبات.

وأوضح أن مكانة إيران الجيوسياسية قد تضررت إلى حد كبير بسبب الوهن الذي أصاب وكلاءها الرئيسيين -وعلى رأسهم حزب الله اللبناني– إلى جانب معاناتها من أزمة اقتصادية ومالية خانقة.

لكن الكاتب يرى أن هذه الأسباب لا تحدد مسبقا مآلات ومسار عملية التفاوض التي أُطلقت مؤخرا في سلطنة عمان.

إعلان

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي الأصلي في عام 2018، إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب الذي فرض على إثرها عقوبات تدريجية متصاعدة على النظام الإيراني.

ومع ذلك لم تؤت تلك إستراتيجية "الإجراء القسري" أُكُلها، إذ لم تؤدِّ إلى تليين مواقف طهران، بل على العكس فقد دفع ذلك إيران إلى تحدي الضغوط الأميركية.

وحسب مقال بن تسفي، فقد كانت أكثر تجليات ذلك التحدي هو "الانتهاك المنهجي والتدريجي" لسقف تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015 (3.75%)، حيث وصل إلى مستوى خطير بلغ 60.

وقال الكاتب إن إيران تواجه الآن 4 مواعيد نهائية محددة تلوح في الأفق وشاقة قد تدفعها إلى إعادة تقييم بعض مواقفها الراسخة والتوصل إلى اتفاق.

أما الموعد الأول، فيتمثل في مهلة شهرين للتوصل إلى ما يسميه البروفيسور الإسرائيلي "اتفاق فيينا المعدل"، وهي مهلة أعلن عنها الرئيس ترامب قبل أسبوعين.

وإن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق -أو على الأقل إذا اقترب من الإنجاز، ولو جزئيا- فقد يؤدي ذلك إلى تفعيل خيار عسكري مؤلم للغاية.

ويرتبط الموعد النهائي الثاني بالزيارة المقررة لترامب إلى الرياض في مايو/أيار. ومن وجهة نظر البيت الأبيض، من الضروري أن يصل الرئيس الأميركي إلى المنطقة إما باتفاق في يده أو بإشارات واضحة على إحراز تقدم متسارع مدعوم بوجود أسطول عسكري ضخم وجاهز يظهر قوة هائلة واستعدادا للتحرك إن انهارت المحادثات.

أما الموعد النهائي الثالث، الذي من المرجح أن يقلق إيران أكثر، فهو نهاية يونيو/حزيران. فوفقا للاتفاق الأصلي لعام 2015، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بحلول هذا الوقت -واستمرار الانتهاكات الإيرانية- فإن بعض الموقعين الأصليين (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) سيعيدون فرض العقوبات التي تم رفعها سابقا.

إعلان

وبعبارة أخرى -كما يفيد كاتب المقال- ما لم تخفف إيران بشكل كبير من مواقفها المتشددة، فقد تجد نفسها قريبا في وضع صعب ينطوي على احتمال شن أميركا عملا عسكريا ضدها، يليه مباشرة تجديد العقوبات الأوروبية.

أما الموعد النهائي الرابع فهو مرتبط بتاريخ انتهاء سريان البنود الأساسية لاتفاق فيينا لعام 2015 في 18 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.

ووفقا لمقال يسرائيل هيوم، فإن الإدارة الأميركية لن تقبل بأن تخرج طهران من ذلك الاتفاق بعد انتهاء صلاحيته وهي مطلقة اليد لتفعل ما تشاء في تخصيب اليورانيوم إلى الحد الذي يشكل تهديدا مباشرا وفوريا للمنطقة، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • "مستقبل وطن" يواصل اجتماعاته التنظيمية في 3 محافظات
  • أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة عملها في المحافظات
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • ميلاد نجوم من طراز عالمي…أشبال الأطلس يخطفون أنظار آرسن فينغر أمام ساحل العاج
  • بولتيكو: الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا يتعثر قبل توليه السلطة
  • مفوضية الانتخابات: الانتخابات المقبلة ستكون “نزيهة بنسبة 100%”!
  • نواب التغيير: التنسيق مفقود
  • أشبال الأطلس يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا بعبور ساحل العاج في دور نصف النهائي
  • صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات