أعلن سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، أنه لن يقبل بتغيير رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إلا بشخصية تشبه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بحسب قوله.

وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “لو كان التغيير سيأتي بشخصية تشبه شخصية سيدنا عمر بن الخطاب فأنا مع هذا التغيير على طول وسأكون أول الداعمين له، وإن كان القصد من التغيير هو كنس كل الموجودين في المشهد السياسي وعلى بكرة أبيهم فأنا مستعد حتى للقتال من أجل هذا التغيير، وأما إن كان التغيير سيأتي بشخصية من الشخصيات المطالبة بالتغيير والتي ملئت الساحة ضجيجاً فما جدوى هذا التغيير؟”، على حد وصفه.

وأضاف “بالنسبة لي ولأمثالي نحن لا نشخصن المشاكل ولا نسعى للاستفادة الشخصية سواء من خلال الإبقاء على الموجودين أو من خلال دعم القادمين الجدد، لذلك نحن نسعى لأن يكون التغيير من أجل المصلحة الوطنية ولا شيئ غيرها، وهو أن يكون التغيير يشمل كل الأجسام الموجودة حالياً وبدون أي استثناء، وهذا لن يحدث إلا بتنظيم انتخابات برلمانية تشرف عليها الأمم المتحدة”، وفقا لتعبيره.

وتابع “المطالبين بانتخابات رئاسية تُعقد بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية لم تكن نواياهم صادقة نحو الوطن لإخراجه من أزمته وإنما تدفعهم مصالحهم الشخصية نحو الاستمرار في البقاء كلاعبين أساسيين على الساحة لتحقيق المزيد من السيطرة على مقدرات الوطن”، بحسب حديثه.

الوسومالحكومة الدبيبة بن صالح ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الدبيبة بن صالح ليبيا بن صالح

إقرأ أيضاً:

عرمان يعلق على خطاب البرهان وحالة النصر المطلق والمواقف الصفرية 

متابعات ـــ تاق برس – نصح رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان بقراءة خطاب البرهان بعيداً عن ما اسماها المرارات والمواقف الصفرية.

 

 

وقال عرمان فى تغريدة على حسابه بمنصة إكس إن أهمية هذا الخطاب تأتي لانتقاله من “خطاب النصر المطلق إلى رحابة حديث السياسة” الذي يقود للبحث عن الحلول.

 

وأكد إن الخطاب يفتح كوة من ضوء الحوار وطرح الاسئلة الفعلية والمعقدة.

وقال مهما كانت نتائج انتصارات الجيش الحالية فإنها “سقالة” نحو الحل السلمي لا النصر المطلق، واضاف إن كسب الحرب عبر نصر عسكري حاسم غير ممكن.

 

ودعا الجيش لترجمة تقدمه على أرض المعركة إلى تقدم على أرض السياسة وقال لا يوجد نصر مطلق، ودعا البرهان للقاء بجميع قوى الثورة والتغيير داخل وخارج السودان للبحث في وقف وانهاء الحرب دون شروط او اشتراطات.

خطاب البرهانعرمان

مقالات مشابهة

  • رمضان 2025.. دنيا سمير غانم بشخصية مزدوجة في برومو "عايشة الدور"
  • سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956
  • النمري: لحظة تاريخية تقترب.. وشرارة التغيير تلوح في الأفق!
  • الإصلاح مفردات ومسالك وعمليات.. مشاتل التغيير (5)
  • 14 عاماً على ثورة 11 فبراير اليمنية... تغيير لم يكتمل
  • عمرو موسى: الحياة السياسية تحتاج لأحزاب حقيقية وليس مجرد رقم على الساحة
  • عرمان يعلق على خطاب البرهان وحالة النصر المطلق والمواقف الصفرية 
  • السودان بين نيران الحرب وتطرف داعش.. ما القادم؟
  • الملا : تصعيد ترامب سيؤدي الى ارتفاع الخطاب المتطرف والمتشدد
  • حديث البرهان يشعل الساحة السياسية