5 وصفات مفيدة لمرضى الكبد الدهني
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
البوابة - مرض الكبد الدهني (FLD) هو حالة يوجد فيها تراكم مفرط للدهون في الكبد. وهي حالة شائعة، وتؤثر على ما يقدر بنحو 20-30٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم. هناك نوعان رئيسيان من FLD: مرض الكبد الدهني الكحولي (AFLD) ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). يحدث مرض AFLD بسبب الإفراط في تناول الكحول، بينما يحدث مرض NAFLD بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك السمنة والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول.
في معظم الحالات، يكون مرض FLD بدون أعراض ولا يسبب أي مشاكل. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، وتليف الكبد، وفشل الكبد. لا يوجد علاج لمرض FLD، ولكن يمكن إدارته من خلال تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
سمك السلمون مع الخضار المشوية: هذا طبق صحي ولذيذ ومليء بالعناصر الغذائية المفيدة للكبد. يعد السلمون مصدرًا جيدًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تساعد في تقليل الالتهاب في الكبد. تضيف الخضار المحمرة الألياف ومضادات الأكسدة إلى الطبق.
الدجاج المقلي: هذا طبق سريع وسهل ومثالي لوجبة مزدحمة طوال الأسبوع. يعتبر الدجاج مصدرًا جيدًا للبروتين، كما توفر الخضروات الألياف والفيتامينات. يمكنك استخدام أي نوع من الخضروات التي تفضلها، ولكن بعض الخيارات الجيدة تشمل البروكلي والجزر والفلفل.
حساء العدس: العدس مصدر جيد للبروتين والألياف، كما أنه منخفض الدهون. هذا الحساء لذيذ ومرضي، وهو طريقة رائعة للحصول على جرعتك اليومية من الخضار.
سلطة الفاصوليا السوداء: هذه السلطة مليئة بالبروتين والألياف والفيتامينات. تعتبر الفاصوليا السوداء مصدرًا جيدًا للحديد، ويضيف الأفوكادو الدهون الصحية. يمكنك إضافة أي خضار أخرى تحبينها إلى هذه السلطة، مثل الطماطم والخيار والبصل.
الشوفان مع التوت: الشوفان مصدر جيد للألياف، كما أنه منخفض الدهون. هذا الإفطار مشبع ومرضي، وهو طريقة رائعة لبدء يومك. يمكنك إضافة التوت المفضل لديك إلى دقيق الشوفان، مثل التوت الأزرق أو التوت أو الفراولة.
هذه مجرد بعض الأفكار لوصفات مفيدة لمرضى الكبد الدهني . هناك العديد من الوصفات الأخرى التي يمكنك تجربتها. الشيء الأكثر أهمية هو اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والسكر المضاف، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والمواد المغذية.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لاتباع نظام غذائي لمرضى الكبد الدهني:
طهي الطعام باستخدام الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا.الحد من تناول الأطعمة المصنعة.أكل الكثير من الفواكه والخضروات.اختر مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الأسماك أو الدواجن أو الفول.اشرب الكثير من الماء.إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني، فمن المهم العمل مع طبيبك أو اختصاصي تغذية مسجل لوضع خطة نظام غذائي شخصي.
اقرأ أيضاً:
وصفات شهية وسريعة خاصة بالنظام الغذائي النباتي
8 أنواع لذيذة من القهوة الباردة المنعشة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الكبد الدهني اوميغا دجاج كبد مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تمويل بحثي في مجال آليات علاج سرطان الكبد بجامعة السادات
في إطار حرص جامعة مدينة السادات على دعم وتمويل المشروعات البحثية التنافسية التي تسهم في تطوير العلوم التطبيقية والطبية، وتدعم توجه الدولة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية، شهد اليوم ، الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، توقيع عقد تمويل مشروع بحثي تنافسي بعنوان:
“دراسة آلية للتأثيرات العلاجية للمنتجات الطبيعية والكيميائية على سرطان الخلايا الكبدية المستحث كيميائيًا في الفئران”
(Mechanistic investigation of the therapeutic effects of natural and chemotherapeutic products on chemically induced Hepatocellular carcinoma in mice)
وذلك بحضور الدكتور أحمد نوير، المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، وعميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور محمد عبد الخالق حماد، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أكرم مصطفى القشلان، الباحث الرئيسي للمشروع بكلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بكلية الصيدلة والإدارة العامة للبحوث العلمية بالجامعة.
يأتي هذا المشروع البحثي الممول من صندوق دعم البحوث بالجامعة ضمن مشروعات البحث التنافسي لعام 2025، في إطار اهتمام الجامعة بتشجيع البحث العلمي التطبيقي في المجالات الحيوية والطبية، لما له من انعكاسات مباشرة على صحة الإنسان وتطوير منظومة العلاج الدوائي في مصر.
يهدف المشروع إلى استكشاف استراتيجية علاجية جديدة تعتمد على التكامل بين المركّبات الدوائية والكيميائية الطبيعية ذات التأثير المحتمل المضاد لسرطان الكبد، وذلك في نموذج حيواني لسرطان الكبد المُحدث كيميائيًا، مع مقارنة نتائجها بالعلاج التقليدي المتاح، بما يسهم في تطوير بدائل علاجية آمنة وفعّالة لمرضى سرطان الكبد.
كما تسعى الدراسة إلى تقييم التأثيرات الوقائية والمضادة للأكسدة والمضادة للسرطان لهذه المركّبات، وقياس فعاليتها في الحد من تلف الكبد وخفض مستويات الإجهاد التأكسدي وكبح الالتهابات وتثبيط نمو الأورام.
وأشاد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، بجهود كلية الصيدلة وفريق البحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات البحثية ذات البعد التطبيقي التي تسهم في خدمة المجتمع وتطوير قطاع الدواء والعلاج في مصر. كما وجّه سيادته الشكر لفريق العمل البحثي متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج علمية رائدة تسهم في رفع تصنيف الجامعة البحثي محليًا ودوليًا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أكرم مصطفى القشلان، أن هذا البحث يمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق لآليات مقاومة سرطان الكبد وتطوير علاجات جديدة قائمة على مكونات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية، مشيرًا إلى أن النتائج المتوقعة من المشروع قد تفتح آفاقًا جديدة للبحث في مجال الطب التجريبي والعلاجات المبتكرة، مضيفاً بأن المشروع يمثل ثمرة تعاون علمي بين الجامعة وعدد من المراكز البحثية الوطنية وشركات الدواء، ويشارك في تنفيذه فريق بحثي متميز يضم كلًا من:
الدكتورة جيهان سعيد حسن سليمان، أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة حنان الإمام، الأستاذ بقسم الكيمياء الحيوية، كلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات، والدكتور محمد سعيد فتحي الرفاعي، أستاذ مساعد العقاقير، كلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات، والدكتور محمد بكر زكي إبراهيم، مدرس بقسم الكيمياء الحيوية ونائب الباحث الرئيسي بكلية الصيدلة جامعة مدينة السادات، وصيدلى مصطفى محمد شعبان، معيد بقسم الكيمياء الحيوية، كلية الصيدلة، جامعة مدينة السادات، وصيدلى خلود خالد عبدالمجيد، معيد بقسم الكيمياء الحيوية كلية الصيدلة جامعة مدينة السادات، وصيدلى آلاء السيد المصري السيد، معيد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة جامعة مدينة السادات، والطالبة مي وحيد ممدوح، طالبة بكلية الصيدلة (مساعد باحث)، والدكتور عطا محمد عطا، ممثل عن شركة أفيروس للصناعات الدوائية (شريك مجتمعي).
بالاضافة إلى إدارة الدراسات العليا بالجامعة بإشراف الأستاذة حنان عبد الفضيل الصادق، مدير عام الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة أسماء زكريا زايد، مدير إدارة البحوث، والأستاذة صابرين السيد عبد الونيس، مسئول بإدارة البحوث.
وفي ختام مراسم التوقيع، أعرب رئيس الجامعة عن خالص تقديره للفريق البحثي وكل القائمين على المشروع، مؤكدًا أن جامعة مدينة السادات ستواصل دعمها الكامل للباحثين، وتوفير البيئة العلمية المحفزة للابتكار والإنتاج المعرفي بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي المصري وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجالات الصحة والتنمية المستدامة.