الصيف ينعش مبيعات الأثاث بدمياط.. وتجار: الجودة والخامة سر تفاوت الأسعار
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يبحث الكثير من المواطنين عن أسعار وخامات الموبيليا الدمياطي، وخاصة مع اقتراب انتهاء موسم الصيف، والذي يقبل فيه الشباب على تجهيز فرش مساكنهم.
إقبال على شراء الموبيليا في موسم الصيفيقول محمد الفيومي، أحد النجارين وتجار الموبيليا بدمياط إن محافظة دمياط تشهد حراكًا للأثاث، إذ يأتي الكثير من المواطنين من محافظات مختلفة لشراء الأثاث المنزلي بأنواعه المختلفة، خاصة في فصل الصيف سواء الجاهز أو العمولة، لذا الكثير من التجار يقدمون تخفيضات لجذب الزبائن وزيادة نسبة المبيعات.
وأضاف «الفيومي» أن تفاوت أسعار الموبيليا في الموديل الواحد يرجع إلى أنواع خامات الأخشاب المستخدمة في مراحل التصنيع، فهناك من يستخدم الزان الروماني وآخرون يستخدمون الخشب البياض والفايبر وكل نوع منهم له استخدامه في الغرف، ولكن بنسب مختلفة ترجع إلى التخانة والتكلفة.
طريقة معرفة جودة الموبيليا قبل الشراءوواصل، ننصح من يأتي إلى دمياط ليشتري الأثاث بالحرص على رؤية النوع قبل التشطيب والدهان أو يفتح الدرف والأدراج من الداخل ليختبر تخانة الخشب المستخدم، ليتأكد من أن السعر المحدد للغرفة مناسب للخامة، ويمكن لنفس الموديل أن يتفاوت سعره حسب الخامة من 9000 إلى 25 ألف جنيه للغرفة المتوسطة «المودرن».
مراحل التصنيع والأخشاب سر الجودة
وقال رجب والي أحد كبار النجارين بمنطقة السيالة بدمياط في تصريحات لـ«الوطن»، إن الكثير من العملاء يطلبون الموديلات «عمولة»، ويتابعون مراحل تصنيعها للتأكد من أنواع وسمك الخشب المستخدم علاوة على الموديلات والمقاسات، فيختار العميل ما بين الجاهز في المعرض أو يصنع له موديلات أخرى مع متابعة مراحل التصنيع والتشطيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرش آثاث محافظة دمياط صناعة الآثاث الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.