اعتدى علي وهددني بالقتل.. اتهامات مفصلة من صديقة لاعب تضع مانشسر يونايتد في ورطة جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
لم يكد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ينتهي من أزمة مهاجمه ميسون غرينوود ومزاعم الاعتداءات الجنسية، حتى وقع تحت الضغط مجددًا بعدما استبعد المنتخب البرازيلي جناح الشياطين الحمر، أنتوني دوس سانتوس، في أعقاب ادعاءات خطيرة من صديقته السابقة، حول اعتداء جسدي وتهديد بالقتل.
وزعمت غابريلا كافالين، أن دوس سانتوس "اعتدى عليها وهددها بالقتل، وهاجمها مستخدمًا قطعا زجاجية"، وهي اتهامات وصفها اللاعب بـ"الكاذبة"، وفق تقارير برازيلية نقلتها صحيفة "غارديان" البريطانية.
وأصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بيانا، أكد فيه استبعاد اللاعب قبل مواجهتي تصفيات كأس العالم ضد بوليفيا وبيرو.
وقال الاتحاد: "في ظل الوقائع التي ظهرت للنور وتحتاج إلى التحقيق بشأنها، وفي سبيل حماية الضحية المحتملة، تقرر سحب اللاعب من قائمة المنتخب الوطني البرازيلي".
غرينوود ومانشستر يونايتد.. فراق بالتراضي رغم البراءة من تهمة الاغتصاب قال نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الاثنين، إن مهاجمه ميسون غرينوود سيغادر أولد ترافورد، بعد تحقيق في مزاعم قيامه بمحاولة اغتصاب، تمت تبرئته منها. وتعمل كافالين كمنسقة موسيقية، وتمتلك نحو نصف مليون متابع على تطبيق إنستغرام، ودخلت في علاقة عاطفية مع دوس سانتوس عام 2021، قبل انتقاله عام 2022 من أياكس أمستردام إلى مانشستر يونايتد.
ونشر موقع "UOL" البرازيلي، سلسلة من الصور والرسائل عبر تطبيق "واتساب"، زعمت فيها كافالين أن اللاعب "اعتدى عليها أول مرة في الأول من يونيو من 2022، حينما كانت حاملًا وتقضي عطلة في البرازيل".
وزعمت أن اللاعب صاحب الـ23 عاما، "شعر بالغضب بعدما رآها في ملهى ليلي، وأرغمها على الدخول إلى السيارة واعتدى عليها مرارا، وهدد بإلقائها من السيارة التي كانت تسير بسرعة عالية".
وأضافت أنه قال لها: "إن لم تكوني معي فلن تكوني مع أي شخص آخر".
كما زعمت أن "الاعتداء الثاني كان في مدينة مانشستر" البريطانية منتصف يناير الماضي، حيث ادعت تعرضها لـ"لكمات وإصابة في الرأس والصدر، دخلت على أثرها إلى المستشفى".
أما الهجوم الثالث، بحسب زعم كافالين، فقد كان "في الثامن من مايو الماضي"، قائلة إن اللاعب "حاول الهجوم عليها بقطع زجاجية" خلال نقاش حاد، مضيفة أنها "تعرضت لجرح خطير في إصبع يدها اليمنى".
"محاولة اغتصاب" بينها.. توجيه 3 تهم للاعب مانشستر يونايتد وجهت النيابة العامة البريطانية، تهمة محاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء الذي تسبب بأذى جسدي، إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، مايسون غرينوود، وفقا لصحيفة "الغارديان". وتسببت المزاعم في غضب واسع في البرازيل، وبدأت السلطات في ساو باولو ومانشستر بإجراء تحقيقاتها بشأن الأمر.
من جانبه، قال دوس سانتوس في بيان: "بكل هدوء يمكنني القول.. إنني برئ من هذه الاتهامات. كانت علاقتي مع غابريلا مضطربة ومليئة بالإهانات من الطرفين، لكنني لم أقم بأي اعتداء جسدي".
وأبدى استعداده لتوضيح "كل ما هو ضروري للسلطات البرازيلية"، متهمًا صديقته السابقة بأنها "غيّرت قصتها مرارا" بشأن الاعتداءات المزعومة.
وأصدرت شرطة مانشستر بيانًا، قالت فيه إنها "على علم بالادعاءات، وتظل التحقيقات جارية لتحديد الملابسات".
وكان نادي مانشستر يونايتد قد تعرض لأزمة أخرى مع جناحه غرينوود، انتهت ببيان الشهر الماضي قال فيه النادي إن اللاعب لن يستمر في أولد ترافورد، بعد تحقيق في مزاعم قيامه بمحاولة اغتصاب، تمت تبرئته منها.
وقال النادي في بيان: "كل المعنيين، بمن فيهم ميسون، أدركوا الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته مع مانشستر يونايتد".
وتابع البيان: "لذلك تم الاتفاق بشكل متبادل على أنه سيكون من الأنسب له القيام بذلك بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل الآن مع ميسون للوصول لهذه النتيجة".
وتم اتهام غرينوود، الذي أوقفه يونايتد في يناير 2022 عندما ظهرت اتهامات بحقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاولة الاغتصاب والاعتداء في أكتوبر الماضي.
وكان من المقرر أن يمثل للمحاكمة يوم 27 نوفمبر المقبل، لكن تم إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة إليه في فبراير الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ماجواير: مانشستر يونايتد تنقصه الصلابة!
لندن (د ب أ)
أكد هاري ماجواير، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن ناديه بحاجة لإظهار المزيد من الصلابة في مبارياته المقبلة. ونجا مانشستر يونايتد من خسارة محققة، بعدما تعادل في اللحظات الأخيرة 3-3 مع مضيفه بورتو البرتغالي، حيث تقدم فريق المدرب الهولندي إريك تن هاج بهدف مبكر عن طريق ماركوس راشفورد في الدقيقة السابعة، فيما أضاف راسموس هويلوند الهدف الثاني للفريق الإنجليزي في الدقيقة 20.
واستغل بورتو تراجع أداء لاعبي اليونايتد، ليحرز إدواردو جابرييل هدف تقليص الفارق، فيما سجل وصامويل أوموروديون هدفين آخرين لأصحاب الأرض، غير أن ماجواير منح التعادل للنادي الإنجليزي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني بضربة رأس، رغم معاناة الفريق من النقص العددي، عقب طرد لاعبه البرتغالي برونو فيرنانديز في الدقيقة 81، لحصوله على الإنذار الثاني.
وقال ماجواير عقب المباراة: «عندما تتقدم بهدفين نظيفين خارج ملعبك في مكان مثل هذا، يتعين عليك أن تكون أكثر صلابة وثباتاً».
وأضاف النجم الإنجليزي: «كانت هناك ثغرات كثيرة للغاية، ولم نتمكن جدياً من التعامل مع العديد من التمريرات العرضية القادمة إلى منطقة الجزاء، ليتمكنوا من معاقبتنا على ذلك». وأوضح ماجواير في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لعبنا بشكل جيد للغاية بالكرة في الشوط الأول، كان ينبغي علينا فقط أن نبذل مزيداً من الجهد بدونها».
وقال لاعب اليونايتد: «هذا أمر نحتاج لإعادة ضبطه والتركيز عليه، والعودة إلى خطة اللعب التي منحتنا التقدم في الشوط الأول».
واختتم ماجواير تصريحاته قائلاً «هذا شيء سوف نتحدث عنه، إذا كنا نريد أن نقدم موسماً ناجحاً فلا يمكننا أن نستقبل هدفين في مثل هذا الوقت الضئيل مثلما حدث لنا هذا المساء». وهذه هي المباراة الرابعة على التوالي بمختلف المسابقات، التي يعجز فيها مانشستر يونايتد عن تحقيق الفوز، حيث يعود آخر انتصار للفريق إلى 17 سبتمبر الماضي، عندما سحق ضيفه بارنسلي، الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي (ليج 1) 7 - صفر بالدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وتعادل الفريق الملقب بـ «الشياطين الحمر»، بعد ذلك سلبياً مع مضيفه كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي، و1-1 مع ضيفه تفينتي آنشخيده الهولندي بالدوري الأوروبي، ثم تلقى خسارة قاسية صفر - 3 أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية بالدوري المحلي.
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة