إصابة جيل بايدن بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 5 سبتمبر 2023 9:02 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن البيت الأبيض، إصابة السيدة الأولى جيل بايدن بفيروس كورونا مع أعراض خفيفة، بينما جاءت نتيجة اختبار الرئيس جو بايدن للفيروس سلبية.
وقال البيت الأبيض: “بعد نتيجة الاختبار الإيجابية للسيدة الأولى لـ(كوفيد 19)، خضع الرئيس بايدن لاختبار كوفيد هذا المساء.
وكانت آخر مرة أصيبت فيها زوجة بايدن البالغة من العمر 72 عاماً بـ”كوفيد 19″ في أغسطس من العام الماضي، في حين كانت آخر اختبار إيجابي للرئيس البالغ من العمر 80 عاما في يوليو 2022.
وقالت إليزابيث ألكسندر مديرة اتصالات السيدة الأولى في بيان: “هذا المساء، ثبتت إصابة السيدة الأولى بكورونا، ستبقى في المنزل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.