وضع حجر الأساس لمدينة سكنية في محافظة مأرب تأوي عشرات الأسر النازحة، بدعم وتمويل كويتي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تم امس الإثنين في مدينة مأرب وضع حجر الأساس لمدينة بيت خولة السكنية بمخيم الجفينة، وذلك بدعم وتمويل بيت الزكاة الكويتي ونماء الخيرية الكويتية وتنفيذ مؤسسة حطين التنموية الخيرية باليمن.
وأوضح مدير إدارة الاغاثة في نماء الخيرية الكويتية - خالد مبارك الشامري " ان المشروع الذي يتكون من 50 وحدة سكنية ومسجد ومدرسة ومركز صحي وبئر ارتوازي سيأوي عشرات الأسر النازحة والمحتاجة، ما سيخفف من معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها اليمن".
وأكد الشامري" أن ما تقدمه المنظمات والمؤسسات الكويتية من مساعدات اغاثية انسانية لليمنيين انما هو انطلاقاً من الواجب الأخوي والإنساني لاشقائنا في اليمن". وأشار الى "أن نماء الخيرية الكويتية ومنذ بداية عملها في اليمن قبل ثلاث سنوات نفذت عدد من المشاريع الإغاثية والتنموية، وخاصةً منها المشاريع الطويلة والمستدامة كالقرى السكنية، اضافةً الى المشاريع الصحية، والتعليمية، وكذا كفالات الأيتام وغيرها من المشاريع التي تساهم في تخفيف معاناة اليمنيين".
من جهته اعتبر جمال مقبل مدير مؤسسة حطين الجهة المنفذة للمشروع" مدينة نماء السكنية للنازحين بمأرب أنها تعد مشروعا نموذجياً ومتكاملاً ، والأول من نوعه في المحافظة، وسيساهم المشروع في تخفيف معاناة الأسر النازحة، إضافةً الى مدينة بيت خولة السكنية التي ستواصل من عملية التخفيف من معاناة النازحين"،شاكرًا جميع من دعم وساهم في هذه المشاريع النوعية في اليمن". الجدير بالذكر أن نماء الخيرية الكويتية كانت قد افتتحت أمس الأحد بمأرب قرية سكنية مكونة من 40 وحدة سكنية وجامع ومدرسة ووحدة صحية وحديقة وبئر مياه، نفذتها مؤسسة حطين التنموية الخيرية باليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تجاوب أمانة مدينة جدة
تلقت جريدة البلاد ردّ أمانة جدة علي مقالتي المنشورة في عدد الإثنين العاشر من شهر مارس
الجاري ،وكنت قد أشرت في مقالتي إلي المعاناة التي يعيشها سكان مدينة جدة نتيجة لمشروع تصريف مياه الأمطار في معظم أحيائها (حي الشاطئ وأحياء شمال جدة أبحر الشمالية والجنوبية) علي وجه الخصوص، نتيجة لاستمرار معاناتهم منذ سنوات بسبب الازدحام الخانق الناتج عن ( اليوترنات ) التي تسببت في خلق عنق زجاجة لمرتادي “الرد سي مول”.
ومالفت نظري هو أن الأمانة أحالت ماأسمته “بتطوير محور طريق الملك قيد الدراسة، من قبل الجهة المعنية بهيئة تطوير جدة، والملفت في هذا الصدد أن معاناة المواطنين من سكان أحياء جدة الشمالية مستمرة منذ سنوات دون أي تجاوب. وقد سبق أن كتبت قبل أكثر من عام عن هذا الموضوع وقد نتج عن ذلك المقال دعوتي للقاء مدير عام مرور جدة اللواء أحمد السريحي والذي شرح لي آنذاك أن الامر من مسؤولية الأمانة.
ومن غير المعقول أن تستمر معاناة المواطنين من الازدحام الخانق نتيجة لسوء حركة السير في طريق الملك، ناهيك عن أن هذا الأمر تسبب في معاناة المواطنين أثناء توجههم وعودتهم من أعمالهم، فليس من الغريب أن تستغرق عودة القادمين من أعمالهم في جنوب ووسط جدة أكثر من ساعتين!
الأمر الثاني الذي أشرت إليه في مقالي، هو البطء الشديد الذي تمارسه الشركة المنقدة للمشروع، وللتدليل علي ذلك، فمنذ اكثر من 3 شهور بدأت الشركة في تمديد مواسير تصريف المياه في شارع محمد بن العطار بحي الشاطئ والذي لايتجاوز طوله أكثر من 200 إلى 300 متر، وقد لاحظ سكان الشارع أن العمل يسير ببطء قد يكون متعمدا، إذ أن فرق الصيانة من العمال، تبدأ العمل من الساعة السابعة صباحا وحتي العاشرة فقط، وما يعنيه ذلك أن الانتهاء من التمديد لن يتم قبل عام كامل! رغم ما يتسبب فيه ذلك من متاعب لكبار السن والمرضي من سكان الشارع .
مطلوب من أمانة مدينة جدة مراقبة الشركة المنقذة للمشروع لتسريع انتهاء التمديد ولن يتم ذلك دون إحداث قسم لمراقبة مشددة علي التنفيذ.
وبالنسبة لمحور طريق الملك، مطلوب من هيئة تطوير جدة العمل على حل مشروع محور طريق الملك، وإعادة النظر في (اليوترنات) التي تسببت ولازالت في الكثير من المتاعب لسكان حي الشاطئ، وكفي المواطنين معاناة استمرت بسبب محاور”اليوترن” لسنوات، دون حل جذري لذلك.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@