تم امس الإثنين في مدينة مأرب وضع حجر الأساس لمدينة بيت خولة السكنية بمخيم الجفينة، وذلك بدعم وتمويل بيت الزكاة الكويتي ونماء الخيرية الكويتية وتنفيذ مؤسسة حطين التنموية الخيرية باليمن.

وأوضح مدير إدارة الاغاثة في نماء الخيرية الكويتية - خالد مبارك الشامري " ان المشروع الذي يتكون من 50 وحدة سكنية ومسجد ومدرسة ومركز صحي وبئر ارتوازي سيأوي عشرات الأسر النازحة والمحتاجة، ما سيخفف من معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها اليمن".

وأكد الشامري" أن ما تقدمه المنظمات والمؤسسات الكويتية من مساعدات اغاثية انسانية لليمنيين انما هو انطلاقاً من الواجب الأخوي والإنساني لاشقائنا في اليمن". وأشار الى "أن نماء الخيرية الكويتية ومنذ بداية عملها في اليمن قبل ثلاث سنوات نفذت عدد من المشاريع الإغاثية والتنموية، وخاصةً منها المشاريع الطويلة والمستدامة كالقرى السكنية، اضافةً الى المشاريع الصحية، والتعليمية، وكذا كفالات الأيتام وغيرها من المشاريع التي تساهم في تخفيف معاناة اليمنيين".

من جهته اعتبر جمال مقبل مدير مؤسسة حطين الجهة المنفذة للمشروع" مدينة نماء السكنية للنازحين بمأرب أنها تعد مشروعا نموذجياً ومتكاملاً ، والأول من نوعه في المحافظة، وسيساهم المشروع في تخفيف معاناة الأسر النازحة، إضافةً الى مدينة بيت خولة السكنية التي ستواصل من عملية التخفيف من معاناة النازحين"،شاكرًا جميع من دعم وساهم في هذه المشاريع النوعية في اليمن". الجدير بالذكر أن نماء الخيرية الكويتية كانت قد افتتحت أمس الأحد بمأرب قرية سكنية مكونة من 40 وحدة سكنية وجامع ومدرسة ووحدة صحية وحديقة وبئر مياه، نفذتها مؤسسة حطين التنموية الخيرية باليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن

دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لجماعة الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.

 

وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".

 

وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.

 

وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.

 

"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.

 

وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".

 

وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.

 

وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".

 

ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.

 

وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

 

واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون".  وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.

 

وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".

 

وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."

 

وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.

 

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم".

 


مقالات مشابهة

  • قبائل نهم بمأرب وصنعاء تعلن النفير العام استعدادًا لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • رئيس مياه الشرقية يجتمع برؤساء 10 مؤسسات وجمعيات أهلية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • وكيلا وزارة الاوقاف ومحافظة مأرب يدشنان برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة
  • 5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • محافظ لحج يضع حجر الأساس لمشروع قرية الكويت السكنية الخيرية للأيتام في تُبَن
  • 5 مبادرات لـ "مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية" في عام المجتمع
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'
  • وزير الصناعة يضع حجر الأساس لـ4 مصانع في مدينة سدير