هل الخطأ في تكبيرة الإحرام يبطل الصلاة.. اعرف الشروط والضوابط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تكبيرة الإحرام لها شروط لا وصح إلا بها من تركها أو غفل عنها بطلت صلاته، وحذر الفقهاء من عدم الاستهانة بها، وهي : الشرط الأول :أن يأتي بها كاملة وهو قائم، فلو كبر وهو منحني للركوع إذا كان مسبوقا، ليدرك ركوع الإمام لم تصح صلاته ، وإنما عليه أن يكبر وهو قائم، ثم بعد ذلك يكبر للركوع.
الشرط الثاني :أن يأتي بها بحروفها، ولا يبدل حرفا منها بحرف، كأن يبدل همزة { أكبر } واوا، فيقول الله وكبر، وهذا خطأ شائع، وهو مبطل للصلاة، وكذلك لو زاد فيها حرفا كأن يدخل همزة الاستفهام علي لفظ الجلالة فيقول{ آلله أكبر،} أو يزيد في مد فتحة الباء في { أكبر } فيأتي بألف زائدة هكذا ،{ الله أكبار}، وأكبار هذا اسم لجلد الميتة، فلو فعل شيئا من ذلك بطلت صلاته بل لم تنعقد اصلا،.
أما الشرط الثالث: لو كان مأموما لا يجوز له أن يشرع في التكبير حتي ينتهي الإمام من حرف الراء في { الله أكبر } ، لقوله صلى الله عليه وسلم { ولا تكبروا حتي يكبر }، فمن كبر قبل انتهاء الامام من حرف الراء لم تنعقد صلاته اصلا .
و هذه الأخطاء تبطل الصلاة في تكبيرة الإحرام فقط، لأنها ركن، أما لو أخطأ في غيرها من التكبيرات فصلاته صحيحة، لكنه أخطأ بذلك، ولا تبطل صلاته لأن باقي التكبيرات سنة .
خطأ شائع عند إدراك الإمام يبطل الصلاة
قال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من بين شروط صحة الصلاة؛ نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
وأضاف عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا فركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه.
وأشار إلى أنه لا تدرك الركعة إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه، المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه.
وتابع أمين الفتوى: "أما إذا لحق المصلي الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام الصلاة دار الإفتاء الركوع المأموم
إقرأ أيضاً:
هذا أكرم شيء على الله.. داعية يوضح
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.
وأضاف "عبد المعز"، خلال فيديو مسجل قائلًا: إن أكرم وأعظم شيء على الله هو الدعاء، فهناك 4 أدعيةفى القرآن غاية فى الروعة وهي: الدعاء الأول: (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) وكانت النتيجة (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).
الدعاء الثاني (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
الدعاء الثالث (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) والنتيجة (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ).
الدعاء الرابع (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) والنتيجة (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا).
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال «ما هو أنسب وقت للدعاء هل وأنا ساجدة فى الصلاة أم بعد التشهد أم بعد الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان فى وضع لا يستطيع أن يرفع يده بالدعاء فى الصلاة فله أن يدعو كما هو لقوله تعالى {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
وأشار إلى أنه للإنسان أن يدعو فى صلاته خلال السجود وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.
فضل الدعاء بعد الصلاةومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة؛ جائز لا بأس به، وذلك على أصل الدعاء، وقد بوب البخاري بذلك قال " باب الدعاء بعد الصلاة " قال الحافظ في الفتح أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع.
وتابعت اللجنة : قال الإمام المباركفوري: " إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه وإنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء، وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله".
أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" .
"ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
وتابع: الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.